إبراهيم عيسى: أحداث سوريا تعكس واقعا عربيا مؤلما
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن سنوات القمع التي شهدتها بعض الدول العربية أسهمت في تسهيل اختراقها من قبل الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن ذلك يعود إلى فترات حكم الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وكذلك حكم القذافي في ليبيا وصدام حسين في العراق، موضحًا أن ما يحدث في سوريا يشبه ما حدث في العراق وليبيا واليمن.
وخلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أشار عيسى إلى أننا نواجه واقعًا عربيًا مؤلمًا، مضيفًا: "الجميع سيتفق على أن السبب هو خارجي، وهو الاستعمار، لكنه ليس السبب الحقيقي بل هو هراء سياسي، الاستعمار هو الذي جمع الوطن العربي وأوجد ما يُعرف بالدول العربية".
وأضاف: "الطغاة يجلبون الغزاة إلى سوريا، وهذا هو السبب وراء تصاعد الأوضاع هناك الآن، بعد رحيل الاستعمار وترك الأنظمة الوطنية تواجه تمزقات عربية وحروب أهلية وتقسيمات".
وشدد على أن الاستعمار هو الذي وحد ليبيا وسوريا والعراق ولبنان بعد أن كانت ولايات صغيرة، ما يؤكد أن الأزمات ليست نتيجة الاستعمار أو تفتيت الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية الدول العربية الرئيس السوري العراق
إقرأ أيضاً:
سعيد ونيس: قرار إيطاليا استثناء ليبيا من تصنيف الدول الآمنة ينعش تجارة التهريب
حذر رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الدولة سعيد ونيس، من تداعيات قرار الحكومة الإيطالية تصنيف ليبيا ضمن الدول “غير الآمنة”.
وقال ونيس، في تصريح خاص لصفر، إن “هذا القرار ليس مجرد تصنيف إداري، بل قضية تمس الأمن القومي الليبي وتتطلب تحركًا سريعًا لحماية مصالح الدولة”.
وتابع أنه “من التداعيات المحتملة للقرار، هو رفض طلبات اللجوء المقدمة من مواطني هذه الدول الـ19 بسرعة، باستثناء الحالات الاستثنائية”. مردفًا أنه “قد يزيد القرار تدفقات الهجرة غير الشرعية، مما يدفع الشباب الليبي إلى المخاطرة بركوب أمواج الموت، مما ينعش تجارة التهريب”.
وأردف أن “القرار سيؤثر في العلاقات الليبية الإيطالية إذ قد يُستخدم التصنيف ورقة ضغط سياسي وأمني”، معقبًا أن “من التداعيات الدولية للقرار، أنه قد يؤثر على جهود ليبيا للخروج من الفصل السابع واستعادة الشرعية الوطنية الكاملة”.
وأوضح أنه “يجب تبنيّ استراتيجية وطنية شاملة لمعالجة ملف الهجرة، بالتنسيق بين الجهات التشريعية والتنفيذية، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية لإعادة رسم صورة ليبيا القادرة على إدارة شؤونها وأمنها”.
وكان مجلس الوزراء الإيطالي قد أقر قائمة تضم 19 دولة تعدّ “آمنة”، وعدم إدراج ليبيا في تلك القائمة يعني أنها ضمن الدول التي تعدّ “غير آمنة”.
الوسومسعيد ونيس