تطوير منطقة اللسان وترميم الفنار برأس البر في دمياط
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قامت لجنة من متابعة المشروعات بمحافظة دمياط، بالمتابعة الدورية لكافة المشروعات الجارى تنفيذها ، وإزالة أى معوقات تواجه عمليات التنفيذ، لاستكمال الأعمال بها و نهوها وفقًا للخطط والجداول الزمنية المحددة.
كما تم عقد معاينة ميدانية لمنطقة اللسان بمدينة رأس البر بحضور مدير إدارة المشروعات بمكتب محافظ دمياط، والدكتور على عبد الجواد " جامعة القاهرة ، مكتب سيتادل ميدان " الجهة الاستشارية ، و المهندس رامى مختار مدير فرع شمال الدلتا بشركة المقاولون العرب الجهة المُنفذة للمشروع.
حيث تم خلالها بحث معوقات التنفيذ لاستكمال الأعمال بالمشروع طبقًا للخطة التى تم اعدادها ، لتطوير المنطقة ، بشكل يتواكب مع طبيعة الموقع ، ومكانة مدينة رأس البر السياحية.
كما تم بحث آليات تنفيذ أعمال الترميم للفنار بالمنطقة والذى يُعد أهم معلم بها ، عند نقطة التقاء نهر النيل بالبحر المتوسط ، وذلك لوضع الملامح الأساسية لتنفيذ تلك الأعمال ، ضمن مخطط التطوير الشامل الذى تشهده المنطقة،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط راس البر لسان راس البر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ميشيل الجمل: تطوير القرى يفتح أبواب الاستثمار أمام رجال الأعمال
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرارًا كهربائيًا غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وأضاف: "تطوير البنية التحتية للطاقة يُعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية."
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة. وقال: "شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصالًا بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخًا اقتصاديًا مواتيًا."
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
واختتم الجمل تصريحاته قائلًا: "حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. إن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية."