هل يبعد تقرير الفيفا مدينة طنجة…تدهور النقل الحضري التقليدي وعرقلة الإستثمار تضعف الطاقة الإستيعابية للفنادق
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
كشف تقرير لجنة خاصة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الصادر حديثاً حول تنقيط المدن المرشحة لإستضافة نهائيات كأس العالم 2030، عن حقائق صادمة حول مدينة طنجة، بينما منح التقرير تنقيط عالي لبقية مدن المملكة خاصة الرباط، مراكش، أكادير والدارالبيضاء.
ولم تحضى عاصمة البوغاز سوى بتنقيط ضعيف لم يتجاوز 2.
التنقيط الخاص بالنقل والتنقل الحضري لمدينة طنجة يشكل معظلة حقيقية كشفت حقيقة المدينة المرشحة لإستضافة مونديال 2030، في الوقت الذي ستكون مدن المونديال في كل من إسبانيا والبرتغال مجهزة بالكامل بقطارات أنفاق الميترو والترام ونقل التطبيقات بمختلف أشكالها، فضلاً عن النقل الحضري بالحافلات وسيارات الأجرة.
كما أظهر التقرير حجم الخصاص الذي تعانيه مدينة طنجة من حيث الطاقة الإستيعابية للفنادق، مسجلاً نقصاً كبيراً في الوحدات الفندقية، مع توقع تدفق مئات الألاف من الجماهير من مختلف بقاع العالم فضلاً عن الجماهير المغربية القادمة من مختلف المدن.
ويرى متتبعون أن العراقيل التي كان يضعها المركز الجهوي للإستثمار في وجه المستثمرين المغاربة والأجانب لإنجاز مشاريع فندقية، فضلاً عن العراقيل التي لازالت الوكالة الحضرية تفرضها على المستثمرين في قطاع العقار والفندقة ستجعل من مدينة طنجة تشهد كساداً إقتصادياً ولن تركب ركب المونديال كما يتمناها المغاربة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مدینة طنجة
إقرأ أيضاً:
2024: احتجاز الجزائر جثة اللاعب أخريف.. الحدث المؤلم
كثيرةٌ هي الأحداث المؤلمة التي طبعت سنة 2024 في المغرب، لكن غرق عبد اللطيف أخريف، لاعب فريق الاتحاد الرياضي لطنجة، كان أكثر ألما. فرحلة الاستجمام على متن قارب ترفيهي بأحد شواطئ المضيق شهر يوليوز الماضي، تحولت إلى حادث جد مأساوي، إذ غرق فيه شابان ونجا آخرون بمعجرة ربانية.
وبينما يستمتع المصطافون بنهاية أسبوع صيفي، جاء النبأ الذي قلب طنجة، والمغرب برمته، وأصبح الحديث الوحيد في كل التجمعات هو غرق اللاعبين أخريف والحراقي، إلا أن الأخير لم يستأثر بالإعلام والرأي العام مثل زميله في الفريق، لكون جثته لم تظهر بعد، وذلك خلافا لأخريف الذي عثر عليه مصطافون جزائريون شهر غشت عندما كانوا في رحلة استجمام شاطئية.
وزاد من مأساوية الحادث الأليم، احتجاز السلطات الجزائرية لجثمان اللاعب أخريف لمدة شهور، حيث لم تفرج عنه إلا شهر دجنبر المنصرم، بعد حملة إعلامية دولية شارك فيها مجموعة من الشخصيات الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك لاعبون في أندية عالمية، وهو مالم تجد معه الجارة الشرقية سوى أن تقوم بتسليم الجثمان لأسرة الراحل ليوارى الثرى، بعدما لم تجد المناشدات الإنسانية للأم المكلومة أي آذان صاغية.
دُفن اللاعب عبد اللطيف أخريف قبل أسبوعين بمسقط رأسه بمدينة طنجة، لكن مأساته وما شابها من ظروف جد قاسية وغير إنسانية، ستظل مطبوعة من تاريخ فارس البوغاز والرياضة المغربية، ولن يتذكر المغاربة سنة 2024 المنصرمة دون أن يذكروا مأساة غرق لاعبين في مقتبل عمريهما، ولن ينسوا كذلك احتجاز جثمان أحدهما من لدن بلد يتغنى بالدفاع عن فلسطين والقضايا العادلة، بينما استقوى على أم مكلومة، ولم يفرج عن ابنها الغريق إلا بعد حرج إعلامي كبير.
كلمات دلالية أخريف اتحاد طنجة غرق