اليمنيون يهددون باستبدال قيادة العالم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يمانيون../
“برز اليمنيون كلاعب رئيسي في التحالف المناهض لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط”، هكذا قالت صحيفة “نيويورك صن”.
وأضافت: “باتت القوات اليمنية تشكل تحديا مبكراً للرئيس دونالد ترامب، بعد تقارير تفيد بوجود تحالف يمني – روسي”.
وقالت مراقبة اليمن في الجامعة المفتوحة في “إسرائيل”، تدعى إنبال نيسيم لوفتون، للصحيفة: “في الأغلب المساعدة بين روسيا واليمن استخباراتي، لكنني أفترض أن هناك محادثات حول الأسلحة”.
من وجهة نظر “نيويورك صن”، يمكن أن يصبح شل حركة التجارة في البحر الأحمر، سلاحاً قوياً لتحالف متنام عازم على إضعاف واستبدال القيادة العالمية لأمريكا.
وأقرت بعجز بحريات واشنطن وحلفائها في حلف “حارس الازدهار” في مواجهة هجمات اليمنيين في معركة البحر الأحمر.
المؤكد في منظور “نيويورك صن”، وهي صحيفة أمريكية شهيرة، أن استمرار هجمات اليمنيين سيعيد تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.
التهديد قائم
وقالت صحيفة “بزنس إنسايدر”: “وصلت المعركة البحرية بين القوات الأمريكية واليمنية في البحر الأحمر، مُنذ نحو عام، إلى طريق مسدود وخطير”.
وأضافت: “بعد عام من القتال المكثف للتحالف البحري الغربي بقيادة الجيش الأمريكي مع القوات اليمنية، لم يتم إنهاء تهديدات اليمنيين، ولا وقف هجماتهم”.
وأشارت إلى تصريحات مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باحتفاظ اليمنيين بقدراتهم العسكرية.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال المتقاعد، الذي أشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، جوزيف فوتيل: “لا يزال تهديد اليمنيين قائماً، ولا يبدو أن هناك تراجعاً”.
يُشار إلى أن القوات اليمنية استهدفت خلال عام، أكثر من 212 قِطعا بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسناداً ونصرة لغزة وضد العدوان الصهيو – غربي على اليمن.
السياسية – صادق سريع
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعترف بتطور تكنولوجيا الصواريخ اليمنية وصعوبة ردعها
يمانيون../
تواصل القوات المسلحة اليمنية دعمها للمقاومة الفلسطينية عبر استهداف العمق الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما دفع الكيان الصهيوني إلى الاعتراف بصعوبة التصدي لهذه الهجمات المتقدمة.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن الصواريخ اليمنية باتت تصل إلى أهدافها بدقة، دون أن تتمكن منظومات الدفاع الجوي من اعتراضها، مؤكدة أن القوات اليمنية تمتلك تكنولوجيا عسكرية متطورة وقراراً مستقلاً.
وأشار معهد الأمن القومي الصهيوني “INSS” إلى أن الهجمات اليمنية، التي كانت تتركز سابقاً على إيلات، أصبحت الآن تستهدف تل أبيب مباشرة، ما يعكس التقدم التكنولوجي الكبير الذي أحرزته القوات اليمنية.
وقال المعهد: “إطلاق الصواريخ من اليمن بشكل شبه يومي نحو تل أبيب يهدف إلى إرباك السكان وإرهاقهم، وهو جزء من استراتيجية للضغط النفسي”.
وأضاف: “إنه من الصعب للغاية، إن لم يكن مستحيلاً، خلق معادلة ردع مع اليمنيين الذين لا يملكون الكثير ليخسروه، ما يجعل المواجهة معهم أكثر تعقيداً”.
يأتي هذا الاعتراف في وقت تتصاعد فيه الهجمات اليمنية التي تساند المقاومة الفلسطينية، مما يضيف أبعاداً جديدة للصراع مع الكيان الصهيوني.