مشوار النضال الإعلامي.. «البوابة نيوز» حرب على الإرهاب.. وانحياز لهموم المواطن.. كشف منابع تمويل جماعات التطرف.. وتحقيقات تتبنى قضايا المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدار عشر سنوات مضت حملت صحيفة البوابة هم الدفاع عن حق الوطن في الحياة، وقررت مواجهة خفافيش الإرهاب، وفضح خططهم لتدمير البلاد، وقتل العباد دون وازع من ضمير أو دين.
وخلال عقد كامل هو عمر ذلك الصرح الصحفي، لم تتوقف إصدارات البوابة، سواء الجريدة الورقية في أعدادها اليومية والأسبوعية، أو الموقع الإلكتروني عن النزال في المعركة ضد الإرهاب، وعن الوقوف في خندق الدولة المصرية، التي قدمت من دماء أبنائها كل غال ونفيس، لتطهير الأرض من هذه الطغمة التي باعت عقولها للشيطان، الذي لا يتوقف أبدا عن السعي لإشاعة الفوضى، وإراقة الدماء.
وأنشأت «البوابة» قسما خاصا للإسلام السياسي اهتم بكشف مخططات الإرهاب، وتفكيك أفكارهم، وعقائدهم الفاسدة، وإلقاء الضوء على الجوانب المظلمة والخفية في توجهاتهم حتى تكون واضحة لكل ذي عينين.
كما خاضت «البوابة نيوز»، وقسم الإسلام السياسي فيها، معركة ضروسا لكشف من يقف خلف الجماعات الإرهابية بالدعم المالي واللوجستي، بل والبشري أيضا، وفي سبيل ذلك جبنا مشارق الأرض ومغاربها، لكشف مخططات تنسج خيوطها بليل في آسيا وأمريكا الجنوبية، ومن قبلها أوروبا أيضا، لنضع أمام القارئ الصورة واضحة بألوانها الحقيقية، بلا لبس أو تأويل.
خاضت البوابة معركة كبرى ضد جماعة الإخوان، التي أرادت أن تسطو على المجتمع المصري فتمحو هويته الوسطية السمحة، وتحوله إلى مسخ متطرف لا يقيم للدماء وزنا، تحقيقا لأحلامها التاريخية في القفز على الحكم متخذين الدين مطية لتحقيق أغراضهم الخبيثة.
ووقفت البوابة نيوز في طليعة المدافعين عن المجتمع وحقه في العيش بأمان، وحقه في أن تبقى هويته ناصعة لا تشوبها شوائب الغلو والتطرف، وحقه في التعدد والتنوع الثقافى الذي حبا الله به مصر والمصريين منذ آلاف السنين، وعن الحفاظ على الامتداد الحضاري المستمر كجريان نهر النيل منذ ما قبل إدراك الإنسان لأسس الحياة، ومعرفته للكتابة والتأريخ.
وخلال أعدادها المتوالية، نشرت البوابة عددا كبيرا من التحقيقات الميدانية، التي أبرزت تفاصيل العمليات الإرهابية وأساليب تمويلها وشبكاتها. كما نظمت من خلال مركز دراسات الشرق الأوسط، في باريس ندوة جمعت خبراء دوليين لمناقشة تحديات مكافحة الإرهاب.
واهتمت «البوابة نيوز» بتوصيل رسالتها إلى العالم عبر مجلة "المرجع"، التي تصدر بعدد من اللغات، لتكون مصدرا موثوقا لتحليل ظاهرة الإرهاب عالميا.
وعبر صفحات البوابة قدم قسم الإسلام السياسي دراسات معمقة حول أيديولوجيا الجماعات الإرهابية، وكيفية استغلالهم للدين في تحقيق أجندتهم السياسية.
وفي عيدها العاشر تتعهد البوابة بمواصلة دورها كصوت للعقل في مواجهة التطرف، وتعزيز ثقافة الحوار للتصدي للإرهاب، ليصبح دورها نموذجًا يحتذى في الإعلام المسئول، الذي يضع قضايا الوطن والمجتمع على رأس أولوياته.
ولم تكن محاربة الجماعات الإرهابية اهتمام «البوابة نيوز» الوحيد حيث كانت على مدار عشرة أعوام مرآةً تعكس نبض المجتمع، وصوتًا يعبر عن همومه وآماله. طوال هذه الأعوام، كانت «تحقيقات البوابة» في طليعة الصحافة المعمقة، تخوض معارك للكشف عن الفساد والمفسدين، وتسعى جاهدة لطرح قضايا وملفات تمس حياة القارئ المصري، تحمل همومه، وتنقل صوته، وتحترم تطلعاته.
على مدار ١٠ أعوام، نشرت «البوابة» عشرات التحقيقات الصحفية التي نفتخر بها، وكانت لها أصداء واسعة بين القراء وصناع القرار. ومن أبرز إنجازاتنا وصول تحقيق «البوابة» بعنوان «مصانع الوحدة العربية.. هواء ملوث وحرائق لا تتوقف»، المنشور في ديسمبر ٢٠٢٠، إلى قائمة ترشيحات جائزة الصحافة العربية في فئة التحقيق الاستقصائي.
وقد سلط التحقيق الضوء على المئات من مصانع وورش البلاستيك غير المرخصة التي تنتج الأحذية الخفيفة، دون الالتزام باشتراطات السلامة الصناعية، مما يؤدي إلى انبعاث غازات سامة ومضرة عبر نوافذها داخل المباني السكنية التي تعمل فيها. هذا التلوث الخانق يخنق أنفاس أكثر من نصف مليون مواطن يعيشون تحت وطأته، في ظل غياب الرقابة والتقاعس عن إيجاد حلول.
حظيت «تحقيقات البوابة» باعتراف وتقدير على المستويين المحلي والإقليمي، إذ حصلت على شهادة تقدير بجائزة التفوق الصحفي لعام ٢٠١٨ في فئة الحملات الصحفية، عن حملتها المتميزة «الدم الملوث بمعهد ناصر».
خلال خمس حلقات، كشفت الحملة بوثائق دامغة عن الإهمال الجسيم والتدهور داخل هذا الصرح الطبي العريق، بالإضافة إلى تحقيق تناول فساد أمصال عقر الكلاب، مستعرضًا تفاصيل استيرادها وتعبئتها، وغياب الرقابة، واعتماد الجهات المعنية على شركات مشبوهة ذات سمعة سيئة.
في سياق متصل؛ لم تغفل «البوابة» القضايا المتعلقة بصناعة الدواء، حيث أعدت تحقيقًا جريئًا بعنوان «سبوبة الماكينات المُستعملة»، الذي سلط الضوء على استخدام المعدات المستهلكة كمدخل رئيسي لصناعة الأدوية المغشوشة، وما يترتب على ذلك من مخاطر صحية جسيمة.
كما أثارت جدلًا واسعًا من خلال تحقيقها المثير بعنوان «بيزنس الحمير المذبوحة في مصر»، والذي كشف عن اهتمام شركة صينية كبرى بجلود الحمير المصرية، واستخدامها في استخراج مواد يُزعم أنها تدخل في صناعة المنشطات الجنسية. كما استعرض التحقيق تورط بعض الصينيين في العمل كسماسرة لتهريب هذه الجلود إلى بلادهم، مسلطًا الضوء على أبعاد هذه التجارة المثيرة للجدل.
كما نشرت «البوابة» تحقيقًا استقصائيًا لافتًا بعنوان «بروتين كامل السُمّ.. غش صناعة الأعلاف»، كشفت فيه خبايا مصانع إنتاج بروتين الأعلاف المغشوش باستخدام مخلفات المجازر. تناول التحقيق الانتهاكات البيئية الصارخة لهذه المصانع، وما تسببه السموم الفطرية الناتجة عنها من أضرار خطيرة تصيب الكبد والكلى والجهاز العصبي للإنسان.
كما أعدت «البوابة» تحقيقًا بالشراكة مع مؤسسة طومسون رويترز بعنوان «ذهب عبر الحدود»، وثّقت فيه عمليات تجارة وتهريب الذهب المصري عبر قنوات غير شرعية، مسلطة الضوء على الأساليب المستخدمة في نقل المعدن الثمين خارج البلاد.
ولم تغفل «تحقيقات البوابة» القضايا الاجتماعية المؤثرة، إذ نشرت تحقيقًا تحت عنوان «الطلاق الصوري.. الباب السري لسرقة مليارات الدولة». ومن خلال بحث ميداني دقيق في قرى الصعيد، كشفت عن أن ٤٠٪ من حالات الانفصال هناك تُنفذ بشكل صوري فقط، بهدف التحايل للحصول على معاشات التأمينات الاجتماعية للوالدين.
كما أماط التحقيق اللثام عن تورط بعض الشركات الخاصة والمصالح الحكومية في تمكين السيدات من الحصول على معاشات غير مستحقة، عبر التلاعب بمفردات المرتب.
في عام ٢٠٢٣، نالت «تحقيقات البوابة» شهادة تقدير من نقابة الصحفيين في فرع المرأة بجوائز الصحافة المصرية، عن تحقيقها المميز بعنوان «العنف ضد الفتيات.. الجائحة المستمرة».
استعرض التحقيق قصصًا واقعية لفتيات يعانين من تعنيف الأب، مما يفقدهن الشعور بالملاذ الآمن، كما تضمن آراء حقوقيات قدمن اقتراحات لتشريع قانون حقيقي يُجرم العنف ضد النساء، كخطوة ضرورية لمواجهة هذه الظاهرة المستمرة.
واستمرت «البوابة» في تقديم تحقيقات متميزة، منها: «كعب دائر من التأمين الصحي للصيدليات الحرة البحث عن دواء السكر»، الذي وثّق معاناة المرضى في رحلة الحصول على الأدوية الأساسية، و«المجتمع المدني يتكاتف لمواجهة الظاهرة.. قانون موحد لمناهضة العنف ضد المرأة»، الذي استعرض جهود الجمعيات الأهلية في دعم إصدار تشريعات موحدة لحماية المرأة.
ومُنذ بدايتها، لم تكن «تحقيقات البوابة» بعيدة عن قضايا الإرهاب في مصر، حيث ألقت من خلال تحقيق مميز من جزأين بعنوان «قرى الإرهاب في قنا»، نُشر بعد حادث تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، كشف التحقيق وقتها عن أحد أبرز عناصر خلية إرهابية في قنا، تم القبض عليه قبل شهرين من تنفيذ التفجيرات، وبحوزته ٢٥ دائرة متفجرة، بعد عودته من ليبيا وانضمامه إلى الجماعات التكفيرية هناك.
والجزء الثاني من التحقيق كان بعنوان «البوابة تكشف كواليس مفرخة الإرهاب في قنا»، تناول دور ١٦ فردًا ينتمون إلى قبائل عريقة في التخطيط وتنفيذ تفجيرات الكنائس الأخيرة، مسلطة الضوء على كيفية تحول بعض المناطق في قنا إلى حواضن خطيرة للإرهاب، ما يتطلب استراتيجية أمنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة.
وفي مجال البيئة، تناولت «تحقيقات البوابة» قضايا متنوعة ومؤثرة، منها: «التغيرات المناخية.. العالم يحترق»، الذي سلّط الضوء على الكوارث البيئية الناتجة عن الاحتباس الحراري.
وقبل انعقاد مؤتمر المناخ COP٢٧، ركزنا على موضوعات بيئية هامة، منها: «كيف يعود مناخ مصر حار جاف صيفًا دافئ ممطر شتاء؟»، و«الشعاب المرجانية.. الخاسر الأكبر في مواجهة التغيرات المناخية»، إلى جانب سلسلة تقارير بعنوان: "مبادرات مصرية في القارة الأفريقية للحد من تأثيرات التغيرات المناخية".
وفي مغامرة جريئة، وثّقت «داخل وحدة رعاية الطفل بالعباسية» الأوضاع المتعلقة بتوفير لقاح كورونا، كما سلطت الضوء على «جرائم الشارع» التي تحولت إلى أفلام رعب تثير فزع المصريين. وتحقيق أيضًا بعنوان «فوضى بيع المقابر على الإنترنت»، الذي كشف عن ظاهرة بيع المدافن بشكل عشوائي عبر منصات التواصل.
وفي شهر رمضان ٢٠٢٢، قدمت «البوابة» سلسلة تقارير بعنوان «ذاكرة رمضان»، وثّقت فيها أبرز الأحداث التاريخية المصرية التي ارتبطت بالشهر الكريم، مستحضرة لحظات فريدة في الذاكرة الجماعية للمصريين.
وواصلت «البوابة» تأكيد ريادتها في الصحافة عبر مجموعة متميزة من التحقيقات التي تناولت قضايا اجتماعية وإنسانية واقتصادية متنوعة، مسلطة الضوء على التحديات الحقيقية التي يواجهها المجتمع المصري.
من أبرز تحقيقاتنا «عصر المستريح.. ٣٠ ريان بمحافظات مصر خلال أسبوع»، حيث التقينا ضحايا المستريحين في مختلف المحافظات، محاولين الإجابة عن سؤال محوري: لماذا ينجذب المصريون لهذه الظاهرة؟.
كما نشرنا تحقيقًا بعنوان «بعد حريق كنيسة إمبابة.. البوابة تدق ناقوس الخطر»، الذي قدم خارطة طريق للتعامل مع الحرائق في المناطق المأهولة بالسكان، وتحقيق «الحقنة القاتلة يونيكتام.. البوابة تحقق في الدواء المغشوش» الذي كشف خطر الأدوية المغشوشة على صحة المصريين.
واستعرضنا في تحقيق بعنوان «لص أنقرة يواصل نهب الثروات العربية» السياسة التركية العدوانية في بناء سدود على نهري دجلة والفرات وتأثيرها على المياه العربية. كما تناولنا مشكلات «مدينة الجلود الجديدة» بعد نقلها من مجرى العيون، وكشفنا عن الواقع الذي لا يتوافق مع الصورة الرسمية المعلنة للتطوير.
وتطرقت تحقيقاتنا إلى قضايا شائكة أخرى مثل:«الشبو.. الإدمان من أول جرعة»، و«بين الاتهام بالانحراف والضعف الجنسي.. عنوسة الرجال في مصر»، و«شبح الإجهاض يطارد المصريات»، و«الحديد والصلب.. تدخل أفران الفرم»، و«الشهرة الزائفة.. صناعة نخبة هشة في عالم الترند»، و«نودلز.. وجبات الموت السريع»، و«الإيجار القديم.. حائز بين حقوق المالك واستقرار المستأجرين»، و«تطبيع العلاقات.. مع التوك توك»، و«ضياع تحويشة العمر.. لصوص الحسابات البنكية»، و"المزاج القاتل أبو المعمول.. هيروين مغشوش صناعة محلية".
وأولى فريق التحقيقات اهتمامًا خاصًا بمعاناة الفئات الضعيفة من خلال تحقيقات مثل «معاناة مرضى السرطان المغتربين» و"معاناة قصار القامة في مصر".
في الختام، تدخل «البوابة» عامها الحادي عشر، وهي تحمل إرثًا من التحقيقات الصحفية الجريئة والهادفة منذ صدور عددها الأول في ديسمبر ٢٠١٤. واستمرار «البوابة» في طرح مثل هذه التحقيقات يعكس التزامها بمسئوليتها الإعلامية، ويضعها في طليعة الصحافة التي تعبر بصدق عن هموم المجتمع، وتُلبي تطلعات القراء لمتابعة قضايا جوهرية تُثري النقاش العام.
أما في ملف الفن، قدمت "البوابة" لقراء الجريدة، تغطية لكل الأحداث والفعاليات الفنية لحظة بلحظة، ونقل وسرد كل ما هو خاص بالسينما والدراما والمسرح.
فعلي مدار عقد كامل؛ قدمت صفحات جريدة "البوابة" عددا كبيرا من الحوارات الصحفية، لأبرز وأهم وألمع نجوم الفن في مصر والعالم، وكان من أبرز هذه الأسماء: السوبر ستار الكينج محمد منير، والذي كانت صفحات جريدة "البوابة" مصدرا لأهم أخبار منير الصحفية، ونافذة الحوار الصحفي لأكثر من مناسبة، ومتابعة رحلة فنان بحجم وقيمة محمد منير الفنية.
وحاورت الجريدة الفنان خالد النبوي، في أصعب مرحلة مر بها، وهي الأزمة الصحية التي لحقت به، لتكون صفحات جريدة "البوابة" حلقة الوصل بين الفنان وجمهوره، ولتطمئن الجماهير، وتعايش النبوي رحلة أزمته الصحية بكل تفاصيلها، والحديث عن نجاحاته في انفراد هام، لنجم كبير، في ظرف دقيق.
وانفراد بالحوار الأخير للكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن، الذى صرح فيه بزواج أم كلثوم السرى، وإنجابها لثلاثة أبناء، وما أثاره من ردود أفعال، على مستوى الإعلام المحلي والدولي، والأصداء الكبيرة في متابعات الانفراد الصحفي، الذي قدمته جريدة "البوابة"، وردود أفعال أسرة الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن، والمطربة الراحلة السيدة أم كلثوم، والفنانة يسرا، والفنان محمد صبحي، والفنانة القديرة لبني عبدالعزيز، والفنانة إلهام شاهين، والفنانة الكبيرة ليلي طاهر.
ومن نجوم الشباك في جيل الشباب؛ حاورت جريدة "البوابة": الفنانة نيللي كريم، الفنانة أمينة خليل، الفنان كريم فهمي، الفنان ياسر جلال، والفنان طارق لطفي.
وقدمت الجريدة عددا فنيا كاملا لأهم رمز للفن المصري والعربي، وهو الزعيم عادل إمام، بعدد يحمل عنوان: "عاشت ضحكة مصر"، تقديرًا لدوره الكبير في إثراء الفن المصري والعربي.
قدمت جريدة "البوابة"، عددا كبيرا من التحقيقات الفنية، وفتحت العديد من الملفات الخاصة بأهل الفن ومشكلاته وأزماته، ووقفت بالمرصاد لكل محاولات الانحدار بالهوية الثقافية والفنية المصرية، ولم تنجرف إلي اللهث خلف "التريندات" المبتذلة والساقطة، بحثًا عن زيادة عدد القراء، لأن منهج المؤسسة يقوم على منع ومقاومة الجريمة لا الاشتراك فيها.
وأبرز التحقيقات والملفات التي قدمتها جريدة "البوابة" في ملف الفن، تحقيق عن الرقابة الفنية، يحمل عنوان: "كثيرًا من الإبداع قليلًا من المنع"، وساهمت من خلاله جريدة البوابة في القيام بدورها في دعم الإبداع، ولكن بحذر رقابي يكفل القيم، وفي نفس الوقت يتيح مساحات للحرية الفنية والإبداعية.
وأيضًا تحقيق عن "الذكاء الاصطناعي وتأثيره علي صناعة السينما والتحديات المتوقعة من المختصين والخاصة، بطرح سؤال مهم للمستقبل: هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الكاتب والممثل أيضًا، وتحقيق عن "التتر فتنة الوسط الفني"، "ورش الكتابة الفنية إبداع أم تهدم نسق الكتابة"،.وغيرها الكثير من الملفات والتحقيقات التي تسعي من خلالها جريدة "البوابة" إلى أن تقدم دورها الصحفي بما يسهم في دعم العملية الفنية والثقافية.
وتشارك كتيبة من المراسلين والصحفيين والمصورين، من جريدة "البوابة" لتغطية كافة الأحداث والانتخابات والمهرجانات الفنية، ونقل صورة حية من داخل الحدث، إلى جانب تقديم الشكل الخبري والحواري بشكل متواصل، والتواجد في كافة التفاصيل الفنية، ونقلها أولا بأول للجمهور.
كما شاركت كتيبة جريدة "البوابة" في المهرجانات علي مستوي التنظيم داخل مصر وخارجها، وآخر تلك المهرجانات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، والتي انتهت منذ أيام، والدورة الـ ٤٥ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
قدمت جريدة "البوابة" ملحمة صحفية في مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الـ٧، والتي انتهت منذ أيام قليلة.
واستطاعت "البوابة" أن تحاور أبرز نجوم المهرجان، من مصر والعالم العربي، إلى جانب نحوم السينما الفلسطينية، وعلى رأسهم الفنان كامل الباشا، والذى حاورته جريدة "البوابة" حول المهرجان ودعمه بنافذة السينما الفلسطينية، ورأيه في الدورة الـ ٧.
تحقيق صحفي وإنساني لنجوم الظل، في الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، من العمال وأفراد الأمن وسائقي الناقلات التي تنقل الضيوف، وهو يعكس كيف قدمت "البوابة" مدرسة صحفية مختلفة واستثنائية في كافة مناحي الطرح الصحفي، بتقرير عن نجوم الظل، وذلك في أوج زحام نجوم الفن أمام فلاشات وعدسات الكاميرات.
إلى جانب تواجد جريدة "البوابة" في الفعاليات الفنية، مثل: انتخابات نقابة المهن التمثيلية، والتي كانت تتواجد فيها "البوابة" بكل كتيبة العمل، لمتابعة كواليس الانتخابات، من عمليات التصويت علي مدار الفعالية، ومشاركة النجوم المصوتين والمرشحين، ومتابعة كل التفاصيل الخاصة بعمليات الفرز وإعلان النتائج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة هموم المواطن تحقيقات حرب على الإرهاب البوابة نیوز من التحقیقات من التحقیق الضوء على إلى جانب ا بعنوان من خلال تحقیق ا فی قنا فی مصر
إقرأ أيضاً:
"البوابة نيوز".. الحلم مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كان حلما يراودنى وأنا أواجه مع عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة قوى الظلام المرتدية عباءة الدين على مدى أربعين عاما أو يزيد، لم أفقد فيها بوصلتى يوما ولم ينحرف قلمى يوما عن جادة الصواب، كنت أرى بعين قلبى وبعقل يبحث عن وطن مخبوء تحت رماد المحبة.
أربعون عاما أو يزيد من المعارك المتواصلة لم يهدأ لى بال حتى عندما وصلت قوى الظلام إلى قمة السلطة فى مصر واعتبر البعض بل الأغلب الأعم أن ذلك هو مصيرنا، كان قرارى واضحًا منذ اليوم الأول، المواجهة هى الحل، بالقلم وبالصوت وبالصورة، وعندما حانت اللحظة الحاسمة كانت الحركة فى الشوارع والحارات وفى المكاتب أيضًا، لم يهدأ لى بال حتى رحلوا غير مأسوف عليهم.
أتذكر الآن الحكاية/ الحلم، منذ بداياته فى شارع محمود بسيونى فى وسط البلد فى العام ١٩٩٦، مرورًا بشارع شامبليون وهدى شعراوى و٣ مصدق وأخيرًا عندما استقر بنا المقام فى ٥٧ مصدق.
رحلة طويلة قاربت الثلاثين عاما من البحث عن "انجي" بتاعتي، فكرتى لبناء مؤسسة مدنية بحثية وصحفية تتصدى بالفكر وتتسلح بالوعى والكلمة الحرة فى مواجهة قوى الظلام وسارقى الأوطان ودعاة الفوضي.
لم تهن عزيمتى يوما والبعض يصوب لى السهام من كل صوب وحدب، حتى أقرب الناس إلى أفكارى لم يتركونى أشد رحالى نحو حلمى فى سلام كانوا يشدوننى للخلف تارة ويناوشونى لأدخل معهم فى معاركهم الوهمية تارة أخري، لكننى لم أستجب أبدا للرد على ترهاتهم ولم أعبأ بهم، كان هدفى واضحا منذ البداية، أن أنتصر لوطنى وفكرتى وحلمي.
والآن ومشروع «مؤسسة البوابة نيوز» بكل تجلياته، داخل وخارج الوطن، يدخل عامه العاشر ؛ هل لى أن أفخر قليلا بما حققته ومعى زملائى وإخوتى وأبنائي، فى تلك السنوات القليلة؛ منذ عام ١٩٩٦ حتى الآن، عندما كان الحلم مكتبا صغيرا يضم ثلاثة من الأصدقاء المقربين حتى تحول إلى صرح كبير يدافع عن الوطن وقيمه النبيلة.
والآن ونحن نبرح عامنا العاشر متجهين بثقة فى الله لعامنا الحادى عشر كمؤسسة هل نكون مبالغين إذا قلنا إننا ممتلئون بالثقة فى الريادة بعد أن توجهنا لمخاطبة الغرب بإنشاء أول كيان للمؤسسة فى فرنسا تحت اسم "مركز دراسات الشرق الأوسط" وبدأنا فى ترجمة أبحاث المركز العربى للصحافة، الناشر الرئيسى لـ “البوابة نيوز”، موقعا وجريدة، إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
يتزامن ذلك مع تدشين موقعين للمؤسسة باللغتين الإنجليزية والفرنسية لشرح قضايانا العادلة للغرب بلغة يفهمونها، بعد أن شبعنا وتشبعنا من الحديث مع بعضنا البعض.
“البوابة نيوز”، الحلم فى طريقها الصحيح، ذلك هو اعتقادي، أهدافنا تتضح يوما بعد يوم أكثر مما سبق، كلما حققنا نجاحا يبرق أمامنا آخر، نهديه لشعبنا ووطننا، وأمتنا.
نعرف طريقنا جيدًا، رغم المشكلات الجمة التى تواجهنا، لكننا لا نخشى فى حب بلادنا سوى الله، نعمل لصالح شعبنا وأهالينا من البسطاء ولا نريد أى جزاءً ولا شكورًا، اللهم سوى مزيد من حب الناس الذى هو تاج على رءوسنا، منه نستمد القدرة على الاستمرار والعطاء.
كل عام و"البوابة نيوز"، وكل أصدقائى الذين شاركونى الحلم، وكل أبنائى وزملائى الذين يعملون معي، ليل نهار، على جعله حقيقة ساطعة كالشمس، بألف خير ومحبة.