علاء شلبي: "البوابة نيوز": شاهدًا على التطور الإعلامى
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، مؤسسة البوابة نيوز بمناسبة مرور 10 أعوام على صدور الصحيفة الورقية “البوابة” قائلا: بمناسبة مرور ١٠ أعوام على تأسيس جريدة البوابة، يسر المنظمة أن تتقدم بأسمى التهاني لإدارة الجريدة والعاملين فيها، على هذا الإنجاز الكبير والمستمر في تعزيز الصحافة الحرة والمهنية في الوطن العربي.
وأضاف: إن جريدة البوابة على مدار السنوات العشر الماضية كانت شاهدًا حيًا على التطور الإعلامي في العالم العربي، وجسرًا موثوقًا لنقل الحقيقة والوقائع بكل مصداقية. كما تميزت بتسليط الضوء على القضايا العربية الأساسية، بما في ذلك حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، والدفاع عن الحريات.
وواصل: إن الدور الذي تقوم به البوابة في نشر الوعي حول قضايا حقوق الإنسان في العالم العربي يعد خطوة حاسمة في دعم حقوق الشعوب وتفعيل الحوار البناء حول التحديات التي تواجهها المنطقة. من خلال تغطيتها الشاملة والمهنية، استطاعت الجريدة أن تساهم بشكل فاعل في نشر قيم الديمقراطية والعدالة والمساواة.
واختتم: في هذه المناسبة، نؤكد تقديرنا العميق للجهود التي تبذلها جريدة البوابة في خدمة قضايا حقوق الإنسان في العالم العربي، ونتمنى لها دوام النجاح في مسيرتها الإعلامية، وأن تظل منبرًا للحرية والتنوير وداعمًا للحقوق والحريات في مجتمعاتنا العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان مؤسسة البوابة نيوز الصحيفة الورقية أسمى التهاني الإنجاز الكبير الوطن العربي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
للطبيعة أحكام!!
لقد وضعت الطبيعة مبدأ مخالفاً لفكرة حقوق الإنسان، يعتمد هذا المبدأ على المحرك الأساسى للبشر فى «عنصرين» عنصر الألم وعنصر الإشباع. وهذا الكلام كان محل انتقاد بعض علماء الفلاسفة فى عصر الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية فى القرن الثامن عشر. وكان هؤلاء يعتقدون فكرة حقوق الإنسان التى نادت بها تلك الثورات، واعتبرتها فكرة مجردة، لا تقوم على حقيقة، إنما الحقوق الطبيعية للبشر تتغير مع حاجات الناس فى كل مجتمع، وأعطوا هؤلاء المنتقدين أمثلة فى حياتها هى حقوق الهنود الحمر، ولماذا لم تطبق عليهم هذه الفكرة وإعطاؤهم الحقوق التى كانت تلك الثورات تنادى بها. الحقيقة أن فكرة حقوق الإنسان لديهم مقيدة بمن تطبق عليهم ليس إلا، لذلك ذهب البعض إلى معيار الطبيعة وقرروا أن الإنسان تحركه إشباع حاجاته وإذا حرم منها أو نقصت تألم، لذلك يجب على من يحكم إشباع هذه الاحتياجات وتجنب الألم المصاحب للجوع والعطش والخوف، لتصبح المطالبة بهذه الحقوق أعلى من فكرة حقوق الإنسان التى تحولت مع الوقت إلى باب خلفى يدخل منه هؤلاء الذين يسيطرون على الشعوب ونهب ثرواتها، ويعاونهم فى ذلك بعض هؤلاء الذين يناشدون بها دون أن يقولوا لنا كيف مات الأطفال فى غزة من الجوع والعطش والبرد دون أن تستيقظ ضمائر أصحاب هذه الفكرة.
لم نقصد أحداً!!