ثروت الخرباوي: الشعب نبذ الإخوان ويعتبرهم نبتة غريبة بعيدة عن الإسلام
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إن الأفكار التي تروجها التنظيمات الإسلامية تشكل خطرًا كبيرًا، حيث تبدو للناس وكأنها تعبر عن الإسلام، وهو ما سعت جماعة الإخوان إلى تقديمه، وقد استخدمه العديد من الدعاة.
وأكد أن الخلافات السابقة كانت تدور حول الحكومات، لكن الإخوان تحولوا إلى حكومة ونظام، رغم عدم معرفتهم الحقيقية بالإسلام، وأضاف: "جماعة الإخوان كانت تسعى لإدارة الدولة كتنظيم".
وفي حديثه خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة" الذي يُبث على قناة "القاهرة والناس"، أشار الخرباوي إلى أن الشعب أصبح يدرك أن الإخوان يمثلون نبتة غريبة وليست تعبيرًا عن الإسلام.
وذكر أن يوم المؤتمر الذي عُقد لنصرة سوريا في عام 2013، دعا الرئيس الراحل محمد مرسي للجهاد في سوريا، مؤكدًا أن هذه التصريحات كانت تحت رعاية الجماعة، وأن الشعب المصري قد فهم هذا الأمر الآن، وأصبح واعيًا لما تريده جماعة الإخوان من الدولة.
كما أضاف: "هناك حالات من التأخون غير الإرادي في مصر، وهناك تناقض يثير الدهشة، حيث يعتقد كل من يتأثر بهذه الأفكار أنها لا ترتبط بالإخوان، وأنها تمثل الدين الوسطي، لكن هذه الأفكار كانت تُعرض من قبل الشعب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثروت الخرباوي الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي التنظيمات الإسلامية الافكار محمد مرسي الإخوان جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: الحرب في غزة بعيدة عن الحسم.. وحماس لديها قدرات
أكد جنرال إسرائيلي، أن الحرب في قطاع غزة بعيدة عن الحسم، ولا تزال حركة حماس تمتلك قدرات سياسية وإدارية وعسكرية، ودون تقويضها لا يمكن حسم المعركة.
وقال الضابط السابق في مخابرات الاحتلال الإسرائيلي مئير بن شباط في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "الضربة التي تلقتها حماس من إسرائيل في أثناء الحرب هي قاسية وأليمة، لكنها ليست قاضية وليست لا مرد لها".
وتابع قائلا: "حماس لا تزال تشكل عامل القوة المركزي في قطاع غزة، وتحت تصرفها آلاف عديدة من المقاتلين والنشطاء الذين حتى وإن كانوا لا يعملون الآن في أطر عسكرية منظمة، فإنهم يبقون الإمكانية الكامنة لذلك، وينتظرون اليوم التالي للحرب".
وذكر أنه "بعد الإنجازات المبهرة من الجيش الإسرائيلي، يمكن التقدير بأنه تبقى لحماس كيلومترات عديدة أخرى من الأنفاق التي لم يتم الوصول إليها بعد، إلى جانب وسائل قتالية عديدة وربما قدرة على إنتاج قنابل وذخائر".
وشدد على أن "رجال حماس يتحكمون في كل مكان لا يكون فيه تواجد عسكري إسرائيلي، إلى جانب التحكم بقسم كبير من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة".
ولفت إلى أن قيادة حماس تنجح في إجراء تنسيق، على الأقل في المستوى الأساسي بين كل عناصرها، والشكل الذي تقوده فيه المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، يدل على وجود تنسيق ناجع في مستوى القيادة أيضا، بين الخارج ومن هم في الميدان.
ورأى الجنرال الإسرائيلي أن "القدرة المتبقية لدى حركة حماس الآن، إلى جانب سيطرتها العميقة على أجهزة الحكم ومنظومات الحياة في غزة، تعزز إيمان زعماء الحركة بأن عصر حماس في غزة لم ينتهِ".
وأوضح أن "الأمل الكبير تعلقه حماس على ما سيتم انتزاعه في إطار اتفاق الأسرى ووقف الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة النازحين إلى الشمال، والتعهد بالسماح بإعادة الإعمار وتحرير مئات الأسرى من السجون الإسرائيلية".
وتابع قائلا: "بالنسبة لقادة حماس، هذه الظروف ستسمح لنقطة انطلاق لمسيرة تعيد الحركة إلى المكان الجدير بها"، مضيفا أن "مسألة الأسرى تعزز لدى حماس الأمل بأن تبقى عامل القوة المركزي في غزة خلال اليوم التالي للحرب".
ورأى بن شباط أن الصواب يكمن في تشديد الجيش الإسرائيلي لعملياته داخل قطاع غزة، ومواصلة استهداف حركة حماس، واغتيال قادتها سواء في غزة أو الخارج، إلى جانب استهداف الأجهزة والقدرات الحكومية التابعة لحماس.