"طعام خارق".. الهيل يزيد الشهية ويحرق الدهون
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الهيل قد يزيد الشهية ويحرق الدهون
مختارات هذه الأعشاب قد تساعدك على التحكم في معدل ضغط الدم! القرفة رائحة زكية وفوائد متنوعة 10 توابل وأعشاب لها دور علاجي مهم سبع فوائد صحية للزعفران.. لكن إحذر الاستخدام الخاطىء! حب الهال – نفس منعش وفوائد صحية كبيرةيعد الهيل (الهال، الحبهان، أو قاع القلة أوالقلعة) من التوابل الشعبية في مناطق كثيرة من العالم ويتمتع بنكهة مميزة دافئة ورائحة منعشة.
وقد كشفت الدراسة التي أجريت جامعة "تكساس إيه. أند. أم. أغريلاف"، أن الهيل يتمتع بفوائد متعددة بما في ذلك زيادة الشهية وفقدان الدهون وتقليل الالتهابات.
وقال الدكتور لويس سيسنيروس زيفالوس، وهو باحث رئيسي في الدراسة: إن الدراسة تظهر أن الهيل يمكن أن يكون خيارا غذائيا صحيا، وأن استهلاكه يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن الجسم النحيل وتقليل الدهون.
وأوضح سيسنيروس زيفالوس: "ما وجدناه هو أن هذه التوابل الصغيرة يمكنها حرق السعرات الحرارية والحفاظ على وزن الجسم مع زيادة الشهية واستهلاك الطعام". بحسب ما نشره موقع (إنترناشونال بزنس تايمز) الأمريكي.
الكمية المناسبة؟
وقد أجريت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، باستخدام عينات من حيوانات ووضعت جرعات مختلفة من بذور الهيل في نظام غذائي منتظم. ووجد الباحثون أن الهيل يزيد الشهية ولكنه يزيد أيضًا من استهلاك الطاقة وتقليل كتلة الدهون.
كما قدمت الدراسة جرعات تقديرية: 77 ملليغراما على الأقل من المنشطات الحيوية للهيل لشخص بالغ يبلغ وزنه حوالي 60 كيلوغراما.
وذكرت الدراسة أنه يمكن الحصول على هذه الجرعة المفيدة من تناول ما لا يقل عن العدد من 8 إلى 10 حبات هيل كل يوم. بحسب ما نشره موقع (ميديكال اكسبريس).
وأكدت الدراسة أن الهيل يعدل الدوائر العصبية التي تنظم تحلل الدهون في الأنسجة الدهنية والتمثيل الغذائي التأكسدي للميتوكوندريا في الكبد والعضلات الهيكلية.
ر.ض/ أ.ح
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: مضادات الالتهاب توابل خسارة الوزن جامعة تكساس تخسيس مضادات الالتهاب توابل خسارة الوزن جامعة تكساس تخسيس
إقرأ أيضاً:
دراسة: استئصال الغدة الزعترية يزيد خطر الإصابة بالسرطان
أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من العلماء من الولايات المتحدة ونشرت في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" وجود ارتباط قوي بين إزالة عضو معين في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والوفاة المبكرة.
اكتشف الفريق أن الغدة الزعترية، التي تقع خلف جدار الصدر وكانت تعتبر عديمة الفائدة لدى البالغين، ليست مجرد غدة دهنية صغيرة كما كان يعتقد سابقا، بل تلعب دورا أساسيا في صحة الإنسان.
وفي الدراسة، قارن الباحثون بين نتائج حوالي 2000 مريض خضعوا لجراحة قلبية، حيث تم إزالة الغدة الزعترية لدى بعضهم.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا لإزالة الغدة الزعترية، كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين تقريبا خلال 5 سنوات مقارنة بغيرهم كما تبين أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمرتين في الفترة نفسها.
وبهذا الصدد، قال ديفيد سكادن، أخصائي الأورام بجامعة هارفارد: "اكتشفنا أن الغدة الزعترية ضرورية تماما لصحة الإنسان. وإذا لم تكن موجودة، فإن خطر الوفاة والإصابة بالسرطان يزداد بمقدار الضعف على الأقل".
مضيفا: "يشير هذا إلى أنه يجب النظر بعناية في عواقب إزالة الغدة الزعترية قبل اتخاذ قرار استئصالها".
ورغم أن السبب وراء هذه الارتباطات غير واضح، يعتقد فريق البحث أن غياب الغدة الزعترية قد يعرقل عمل الجهاز المناعي ويزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض.
جدير بالذكر أن الغدة الزعترية تؤدي دورا محوريا في تطوير الجهاز المناعي خلال مرحلة الطفولة، حيث تساهم في إنتاج الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض والجراثيم. وعندما يتم إزالة الغدة مبكرا، يؤدي ذلك إلى انخفاض في عدد هذه الخلايا التائية، ما يضعف القدرة على محاربة الأمراض.
ومع التقدم في العمر، تتقلص الغدة الزعترية وتنتج عددا أقل من الخلايا التائية. ورغم أنه يمكن إزالتها غالبا دون تأثير فوري، إلا أنها تقع أمام القلب، لذلك تُستأصل أحيانا خلال جراحات القلب. كما تستأصل لدى المصابين بسرطان فيها أو بأمراض المناعة الذاتية، مثل الوهن العضلي الشديد.