الجيش السوري يصد هجوما لـ المليشيات الإرهابية على حماة ويسيطرعلى بعض البلدات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تتواصل العمليات العسكرية التي يقودها الجيش السوري ضد المليشيات المصنفة إرهابيًا التي تقودها هيئة تحرير الشام الإرهابية في حلب وحماة.
بدوره، قال الجيش السوري، مساء اليوم، الاثنين، إنه نجح في صد هجوم للفصائل المسلحة بمحافظة حماة واستعاد السيطرة على عدد من البلدات والقرى.
وقال الجيش في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية، إنه حرر كامل البلدات والقرى الواقعة على طريق محردة السقيلبية من سيطرة التنظيمات المسلحة، وهي كرناز وتل ملح والجلمة والجبين وحيالين والشيح حديد.
وبحسب «سي ان ان »، أشار محللون إلى أن المليشيات استغلت الضغوط التي يواجهها حلفاء الجيش السوري، بما في ذلك روسيا وإيران، وقامت بتحويل بعض مواردها العسكرية بعيدًا عن سوريا، في الوقت نفسه، تعرضت إيران لنكسات في الشرق الأوسط بعد تصعيد إسرائيل عملياتها ضدها.
كما تمكنت المليشيات المسلحة من دخول حلب نهاية الأسبوع الماضي والسيطرة على سلسلة من البلدات والقرى في شمال غرب سوريا.
أزمة متجددة وحراك دبلوماسيوأعاد هجوم المليشيات إشعال الصراع ضد الجيش السوري، وذلك تزامنًا مع استمرار الأزمة الاقتصادية في سوريا نظراً للأزمات المتكررة.
وعلى الجانب الروسي، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن روسيا ستواصل دعم الجيش السوري.
وذكرت القيادة العسكرية للمليشيات المسلحة، أنها هاجمت قوات الجيش السوري في دمشق في بلدة مصياف جنوب شرق حلب، معربة عن نيتها تنظيم مواقع دفاعية هناك، مما يشير إلى احتمال تباطؤ الهجوم في تلك المنطقة.
وأعاد الهجوم الأخير على حلب وحماة، إلى تجديد الصراع السوري الداخلي، والذي تسبب في انقسام البلاد قبل ذلك، إلى مناطق يسيطر عليها الجيش السوري، ومناطق تسيطر عليها المليشيات المسلحة المصنفة إرهابيًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
تمديد حظر التجوال في مدينة طرطوس السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مددت السلطات السورية فترة حظر التجوال في مدينة طرطوس حتى الساعة 12 من ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي "لأسباب أمنية"، وفق ما أوردته شبكة سكاي نيوز عربية.
وكانت السلطات قررت فرض حظر تجوال في مدن محافظتي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري، بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.
وأضافت أن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من الجمعة مقتل 70 شخصا على الأقل في اللاذقية، خلال الاشتباكات الدامية.
وأفاد المرصد عبر منصة "إكس"، بسقوط "أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد".
وشهد الساحل السوري توترا كبيرا بعد أن نشرت السلطات الجديدة أعدادا من قواتها الأمنية، وأفاد السكان بسماع إطلاق نار كثيف في عدد من المدن والقرى، الخميس.
وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري أحمد الشرع، في مسعاه لتعزيز سيطرته.
وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا بعد 13 عاما من الحرب تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.