المستشفيات التعليمية لماذا؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
المستشفيات والمعاهد التعليمية واحدة من أهم الهيئات التابعة لوزارة الصحة وجزء أساسى من النظام الصحى فى مصر، فهى تجمع بين تقديم الرعاية الصحية المتخصصة إلى جانب المساهمة فى تدريب وتأهيل الكوادر الطبية من الأطباء والتمريض والممارسين الصحيين.
ودائمًا ما يحدث لبس أو خلط بينها وبين المستشفيات الجامعية لدى المواطنين الذين يعتقدون أنها تابعة للجامعات وليس لوزارة الصحة.
هذه الهيئة انا شخصيًا أعتبرها بمثابة وزارة صحة موازية نظرا لأهمية الدور الذى تلعبه المستشفيات والمعاهد التابعة لها فى تقديم الخدمات الطبية والتعليمية.
ولمن لايعلم فإن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تضم ١٥ مستشفى و٩ معاهد على مستوى الجمهورية بعضها له شهرة وتاريخ عريق ربما اكبر بكثير من الهيئة نفسها،ومنها على سبيل المثال معهد القلب القومى بإمبابة والذى أنشئ قبل ستين عاما وتحديدًا عام ١٩٦٤ بينما أنشأت الهيئة عام ١٩٧٥.
و إلى جانب معهد القلب الذى يرأسه حاليًا الدكتور محمد عبدالهادى هناك ثمانية معاهد أخرى لاتقل أهمية وهى المعهد القومى للجهاز الحركى والعصبي،المعروف بإسم معهد شلل الأطفال· والمعهد القومى للكلى والمسالك البولية بالمطرية المعهد القومى للكبد والأمراض المتوطنة بإمبابة، المعهد القومى للسكر، ومعهد السمع والكلام، معهد الرمد التذكارى.
والمعهد القومى للتغذية ومعهد بحوث الحشرات الطبية، أما المستشفيات التعليمية التابعة لهيئة المستشفيات فهى كما ذكرت ١٥ مستشفى منتشرة فى القاهرة والمحافظات فى القاهرة وحدها ست مستشفيات والتسع الباقية موزعة على المحافظات،اذكر منها فقط تفصيلًا وعلى سبيل المثال مستشفى المطرية أحد أكبر مستشفيات القاهرة ويخدم حوالى ٦ ملايين مواطن من العاصمة والمحافظات المتاخمة وتعمل بطاقة ٨٠٠ سرير، ومستشفى أحمد ماهر بالسيدة زينب أحد أهم وأعرق مستشفيات القاهرة وأكثرها تميزا فى علاج أمراض الجهاز الهضمى والكبد، بخلاف باقى التخصصات الأخرى، وبجوارها فى السيدة زينب مستشفى الجمهورية التعليمى، إلى جانب مستشفيات الساحل والجلاء وحميات إمبابة التعليمى.
وتمتد الذراع التعليمى للهيئة إلى أغلب محافظات الجمهورية من خلال مستشفيات شبين الكوم التعليمى بنها ودمنهور وسوهاج والأحرار والمبرة ودنشال وكبد المحلة ومستشفى أورام الاسماعيلية التعليمى.
والسؤال هنا: ما وجه التشابه بين هذه المستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة وبين مستشفيات جامعية مثل قصر العينى التابع لجامعة القاهرة والدمرداش التابع لجامعة عين شمس والزقازيق الجامعى؟ والإجابة كانت من خلال اخى وصديقى الخلوق جدا الدكتور محمد صلاح زعتر استاذ طب وجراحة العيون والرئيس الأسبق لهيئة المستشفيات التعليمية والذى أوضح أن سبب إنشاء الهيئة عام ١٩٧٥ هو استيعاب الكوادر الطبية الحاصلة على درجات علمية مثل الدكتوراه ليكون لهم كادر خاص يماثل الكادر الجامعى ويكونوا تابعين لقانون الجامعات، أما الأهم فهو الجانب التعليمى الذى تقوم به الهيئة باعتبارها الذراع التعليمى لوزارة الصحة المنوط بها تدريب وتعليم الأطباء عمليا بعد تخرجهم موضحًا أن كليات الطب تقوم بالدور النظرى للطبيب وتمنحه درجات علمية أما نحن فلا نمنح درجات ماجستير ولا دكتوراه وانما نقدم التدريب والتعليم العملى بداية من الكشف على المريض وحتى العمليات الصغرى والكبرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات والمعاهد التعليمية الرعاية الصحية المتخصصة وزارة الصحة المستشفیات التعلیمیة لوزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية بغزة»: مؤتمر القاهرة الوزاري رؤية جديدة لدعم الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن مؤتمر القاهرة الوزاري، على مستوى عالٍ لأكثر من 103 دول ومنظمات دولية شاركت في أعمال هذا المؤتمر الذي يأتي ضمن الجهود المصرية التي تقوم بها القيادة المصرية لوقف العدوان على قطاع غزة وتأمين الاحتياجات الإنسانية للمواطنين خلال حرب الإبادة التي تشن على قطاع غزة منذ ما يزيد 14 شهرًا.
وأضاف «ياغي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل المشاركين في المؤتمر توقفوا أمام المخاطر والكارثة الإنسانية التي تحيط بقطاع غزة وخاصة شمال القطاع الذي يعاني لحرب إبادة منذ 56 يوما، حيث يمنع الاحتلال دخول الطعام والشراب والأدوية والجرحى يموتون بالشوارع ولا يجدوا من يقوم بإنقاذهم.
وتابع: «أعلنت جمهورية مصر العربية مرة أخرى على لسان وزير خارجيتها الدكتور بدر عبد العاطي موقفها الدائم والثابت في رفضها لكل محاولات وخطط التهجير التي تُخطط لها دولة الاحتلال وأيضا تم الإعلان عن الموقف الداعم للقضية الفلسطينية في ظل حرب الإبادة وأيضا حث وزير الخارجية المصري الحضور على الاستعداد لإدخال أكبر عدد ممكن من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتفادي الكارثة المحيطة في القطاع».