كارثة تعليمية «عابرة للأجيال»!
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
صدر مؤخراً تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) يسلط الضوء على تأثير الحرب والصراع على التعليم فى لبنان وليبيا والأراضى الفلسطينية والسودان وسوريا واليمن، وقد أشار التقرير إلى أن ملايين الأطفال يواجهون تعطلاً حاداً فى تعليمهم نتيجة الصراعات والحروب التى تدمر البنية التحتية التعليمية، وتحد من الوصول إليها، حيث يعانى أكثر من نصف الأطفال فى المنطقة من «فقر التعلم»، إذ لا يستطيعون القراءة أو فهم نص مناسب لأعمارهم بحلول سن العاشرة، ويُقدّر أن 15 مليون طفل فى سن الدراسة (من 5 إلى 14 عاماً) هم خارج المدرسة، و10 ملايين طفل آخر معرضون لخطر الانقطاع عن التعليم، وعلى سبيل المثال إن قطاع غزة يواجه بشكل خاص وضعاً حرجاً فيما يتعلق بالتعليم، إذ تسببت الحرب فى غزة فى حرمان 625.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د أحمد محمد خليل منظمة الأمم المتحدة الأراضى الفلسطينية ملیون طفل
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 17 مليون يمني سيعانون من انعدام الأمن الغذائي خلال 2025م
أكد تقرير دولي حديث، أن أكثر من 17 مليون يمني، سيعانون من انعدام الأمن الغذائي خلال العام المقبل، جراء الصراع المستمر في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
وقال تقرير الرصد المشترك، الصادر عن 6 وكالات أممية ومنظمات دولية، إن أكثر من 5 ملايين شخص في اليمن سيعانون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام القادم، بسبب استمرار الصراع وحالات النزوح وانهيار العملة المحلية وتدهور القدرة الشرائية.
ويأتي التقرير نتاج لفريق عمل مشترك يضم أعضاء من الوكالات الأممية: "الفاو" و"اليونيسف" و"الغذاء العالمي" و"الصحة العالمية"، إضافة إلى البنك الدولي (WB) ومنظمة مشروع تقييم القدرات (ACAPS)، ويصدر كل شهرين لمراقبة مخاطر أزمة الأمن الغذائي في اليمن.
وأضاف: "من المتوقع أن يعاني 5.1 مليون شخص في اليمن من مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، على مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف IPC 4) في عام 2025، حيث ستواجه أسرة واحدة من كل خمس أسر، فجوات شديدة في استهلاك الغذاء تؤدي إلى سوء تغذية حاد شديد أو زيادة في الوفيات".
وأوضح التقرير أن إجمالي من سيعانون من انعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي IPC 3) أو نتائج أسوأ، سيصل إلى 17.1 مليون شخص في معظم المحافظات اليمنية خلال العام القادم، حيث ستواجه أسرة واحدة على الأقل من بين كل خمس أسر فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء مصحوبة بسوء تغذية حاد مرتفع أو أعلى من المعتاد، وسيكونون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية عاجلة.