ترامب يطلق تهديدا ناريا للمسؤولين عن عدم إطلاق سراح الأسرى لدى "حماس"
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
توعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المسؤولين عن عدم إطلاق سراح الأسرى في غزة، بـ "دفع ثمن باهظ" في أشد تهديد له منذ بدء الحرب على القطاع.
وقال ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال": "يتحدث الجميع عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بعنف شديد وبطريقة غير إنسانية وضد إرادة العالم أجمع في الشرق الأوسط - لكن كل هذا مجرد كلام ولا يوجد فعل!".
وأضاف: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط".
وأشار ترامب إلى أن "هذا الثمن سوف يدفعه المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".
كما أكد ترامب: "سيتضرر المسؤولون أكثر من أي شخص آخر في التاريخ الطويل والحافل للولايات المتحدة الأمريكية.. أطلقوا سراح الرهائن الآن".
ووجهت حركة "حماس" مساء اليوم رسالة مهمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحة أن 33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب الجيش الإسرائيلي، وقرارات نتياهو.
وفي مقطع فيديو كشفت حركة "حماس" عن مصير عشرات الأسرى الإسرائيليين محذرة تل أبيب من "فقدانهم إلى الأبد".
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، عن تفاصيل اتفاق هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس". تهدف إلى وقف القتال وفتح المجال لمفاوضات سياسية بهدف إنهاء الحرب على قطاع غزة.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية مؤخرا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا، مع وزراء وفريق التفاوض المكلف بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، لبحث فرص إحياء مفاوضات صفقة التبادل.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي تحظي بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق سراح الرهائن الاسرى لدي حماس الأسرى في غزة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة – المحادثات تتقدم ببطء والوسطاء يحاولون كسر الجمود
تطرقت مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية ، مساء اليوم الجمعة 3 يناير 2025 ، الى مفاوضات غزة لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس ، والتي تجري في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) إن وفد رفيع المستوى من الموساد والأجهزة الأمنية الإسرائيلية يتواجد في الدوحة منذ عدة ساعات وجري بالفعل محادثات تفاوضية لمحاولة "كسر الجمود" الذي رافق الاتصالات مؤخرا ، وهناك تقدم في المحادثات ولكن لا تزال هناك خلافات".
بدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه تم اعتماد تفويض وفد المحادثات بشأن صفقة الرهائن في الدوحة خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم.
وأشارت الى أن نتنياهو وافق على تفويض كاف لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر(..) مشيرة لوجود فجوات رغم التقدم والوسطاء يبحثون حلا لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء الرهائن.
ونقلت عن مصدر مطلع قوله :" لا تزال هناك فجوات في المفاوضات وأبرزها يتعلق بعدد المختطفين الذين سيطلق سراحهم (..) موضحة أن الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء المختطفين الأحياء.
من جهتها نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن التفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي كافٍ للتوصل إلى اتفاق، لكن بعد الجولات المكررة، يصبح الحذر واجبا من مصطلحات كهذه، والتفويض الكافي هو ما ينهي الحرب، وما دون ذلك لشراء الوقت والرأي العام".
وفي ذات السياق ذكر موقع واللا الإسرائيلي أن تل أبيب سلمت حماس قائمة بأسماء 34 مختطفا تطالب بإطلاقهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وقال :" هناك تقديرات أن بعض المختطفين المدرجين في القائمة قد لا يكونون على قيد الحياة ، وهدف إسرائيل هو إطلاق سراح أكبر عدد من المختطفين الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة".
وأضاف الموقع :" المفاوضات تتقدم ببطء شديد وسيكون من الممكن الأسبوع المقبل معرفة إمكانية سد الفجوات".
من جهته قال جون كيربي منسق السياسات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إسرائيل ألحقت أضرارا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكن الحركة ما زالت موجودة كتهديد حقيقي.
وأضاف :" أمام حماس فرصة حقيقية للتوقيع على اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار ، وحماس بدأت هذه الحرب وبإمكانها وضع حد لها بالتوقيع على اتفاق جديد".
المصدر : وكالة سوا