إبراهيم عيسى: بعد أحداث سوريا أصبحنا في واقع عربي مزري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن سنوات القمع التي عاشتها بعض البلاد العربية أدت إلى سهولة اختراقها من الجماعات الإرهابية، وهذا بسبب فترات حكم الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وفي ليبيا فترة حكم القذافي وفي العراق فترة حكم صدام حسين، موضحا أن ما يحدث في سوريا هو ما حدث في العراق وليبيا واليمن.
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أننا أمام واقع عربي مزري، متابعًا: "الكل سيجمع على أن السبب هو سبب خارجي وهو الاستعمار وهو ليس سبب حقيقي وهراء سياسي.
وتابع: "الطغاة يجلبون الغزاة في سوريا وهو سبب تصاعد الأوضاع في سوريا الآن، بعد ما رحل الاستعمار ومسكت الأنظمة الوطنية الدول أمام تمزقات عربية وحرب أهلية وتقسيمات".
وشدد على أن الاستعمار هو الذي وحد ليبيا وسوريا والعراق ولبنان بعد أن كانت ولايات صغيرة، وهو ما يؤكد على أن سبب الأزمات ليس في الاستعمار أو تفتيت الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان سوريا الإرهاب إبراهيم عيسى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
سنواصل دعم الأسد.. الكرملين يعلق على أحداث سوريا
أعلنت روسيا، الإثنين، استمرار دعمها لنظام بشار الأسد في سوريا، وذلك في ظل الهجوم الواسع الذي تشنه فصائل المعارضة المسلحة، التي سيطرت على مناطق شاسعة من بينها مدينة حلب، خلال الأيام الماضية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو "ستواصل دعم الأسد وتحلل الوضع على الأرض"، لافتا إلى أنها "ستحدد موقفها إزاء الوضع بناء على المستجدات، وفق رويترز.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطيران الروسي والسوري المشترك شن غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق، بينها ريف إدلب وخان شيخون وريف حماة الشمالي وريف حلب الشرقي ومدينة حلب.
كما أوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن الطيران الحربي المشترك وجه ضربات متتالية على "تجمعات للإرهابيين" ومحاور تقدمهم في ريف حلب الشرقي، مما أسفر عن سقوط "عشرات القتلى والجرحى وتدمير عربات آليات كانت بحوزتهم".
إيران تعلن "بقاء مستشارين عسكريين" في سوريا بناء على "طلب دمشق" قالت الحكومة الإيرانية، الإثنين، إن مستشاريها العسكريين موجودين في سوريا بناء على طلب النظام السوري، وذلك في وقت نفذت فيه مجموعات مسلحة معارضة هجمات واسعة منذ الأربعاء وسيطرت على مدينة حلب.وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين منذ بداية المعارك في 27 نوفمبر، نحو 446 شخصا، وفق المرصد.
ومنذ الأربعاء، بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة)، مع فصائل معارضة أقل نفوذا، هجوما مباغتا يُعدّ الأعنف منذ سنوات بمحافظة حلب، حيث تمكنت من السيطرة عليها، إلى جانب عشرات البلدات والقرى بمحافظتَي إدلب وحماة المجاورتين.
وهدد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأحد، باستخدام "القوة" للقضاء على ما وصفه بـ"الإرهاب".
بعد خروج مدينتين عن سيطرته بالكامل.. الأسد يكشف خطوته المقبلة هدد الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد، باستخدام "القوة" للقضاء على "الإرهاب"، بينما باتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد خارج سيطرة قواته، في إطار هجوم مباغت تشنه فصائل معارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال الأسد، وفق ما نشر حساب الرئاسة على تيليغرام: "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره، ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه".
وأكدت وزارة الدفاع السورية، في أكثر من مناسبة أنها "تجهز لهجوم مضاد" ردا على المعارضة المسلحة.
ودعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الأحد، جميع الأطراف في سوريا إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين.
وحثت الدول الأربع على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، "من أجل منع مزيد من النزوح".
وقالت الدول في بيان مشترك، نشره مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية: "نُراقب الوضع عن كثب".
البيان أكد أن التصعيد الحالي لا يبرز سوى الحاجة الملحة لحل سياسي بقيادة سورية للنزاع، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.