بوابة الوفد:
2025-01-05@04:30:47 GMT

تصنيع السيارات فى مصر..كيف؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

الحكومة تخدع المواطنين والخبراء يؤكدون: صناعة سيارة كل 6 دقائق وهم الاتفاقات الأخيرة تجميع وليست تصنيعًامصر تمتلك المقومات الفعلية وتستطيع إنتاج سيارة خلال سنة ولكنها تفتقد القرار الصحيحمطلوب حوافز وتسهيلات ضريبية وجمركية وتحديد آلية لدخول وخروج أموال المستثمرين مصر مؤهلة لتصبح سوقًا واعدًا لتصدير السيارات بشروط

 

منذ أيام زفت إلينا الحكومة أخبارًا سارة حول عودة مصنع النصر للسيارات العملاق للتشغيل مرة أخرى، مؤكدة أن مصر ستعيد إحياء صناعة السيارات من جديد، وستتحول إلى مركز إقليمى ودولى لتصنيع السيارات خلال 3 سنوات، وقبلها بأيام أعلنت إحدى الشركات الخاصة عن افتتاح مجمعها الصناعى الأول فى مصر لإنتاج السيارات من علامة بروتون الماليزية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا.

هذه الأخبار أكدت توطين صناعة السيارات فى مصر، بينما أكد الخبراء أن هذا الأمر يتطلب إجراءات أخرى حتى لا تتحول هذه الصناعة إلى تجميع فقط، فمصر مؤهلة لتكون سوقًا لتصنيع وتصدير السيارات للعالم، وهو ما يحدث نقلة نوعية فى الاقتصاد المصرى، ولكن هذا يتطلب إجراءات أخرى لا بد أن تتخذها الحكومة بدلًا من التهليل الإعلامى والوعود غير المنطقية مثل إنتاج سيارة كل 6 دقائق فهذا درب من المستحيل.

وكانت الشركة الخاصة قد أعلنت عن بدء إنتاجها الفعلى خلال شهر ديسمبر على أن تكون ساجا هى أول طرازات بروتون التى سيتم تجميعها فى مصر خلال الفترة القادمة فى المصنع الجديد. 

وتستهدف الشركة إنتاج 40 ألف سيارة سنوياً بشكل مبدئى، على أن يتم تشغيل مصنع الدهانات خلال 15 شهرًا تمهيداً لمراحل توسعية أخرى ستتضمن إنتاج السيارات الكهربائية والمحركات، إلى جانب مجموعة من المكونات، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 80 ألف سيارة، ومن المستهدف تصدير 10٪ من إنتاجه خلال أول عام لتشغيله.

على الجانب الآخر شهد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات، وشركتى «ترون تكنولوجى» السنغافورية التايوانية، و«يور ترانزيت» الإماراتية، بحضور المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام.

وتهدف الشراكة، إلى تصنيع أول مينى باص كهربائى (24 راكبًا) للخدمة داخل المدن والقطاع السياحى، بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 أتوبيس خلال عام 2026، بجانب إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية 600 بطارية فى عام 2026.

ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج، اعتبارًا من منتصف العام المقبل، على أن تتم مضاعفة هذه الأعداد بداية من عام 2027.

وأشار رئيس الوزراء، إلى المقومات التى تتمتع بها شركة النصر للسيارات الآن والتى تمكنها من إقامة صناعة محلية كاملة دون الحاجة لإقامة مصانع فى مناطق أخرى، تماشياً مع سعى الدولة للتوسع فى قطاع صناعة السيارات، موضحاً أن احتياجات السوق المحلية وحدها يقارب 500 ألف مركبة سنوياً، مع توقعات لزيادات ملحوظة بحلول 2030 مع الزيادة السكانية والنمو الاقتصادى الذى تنتهجه الدولة. 

وأكد رئيس الوزراء اهتمام الدولة برفع نسبة المكون المحلى فى الأتوبيسات من 50٪ إلى 70٪ مشيراً للمقومات التى تتيح تخطى هذه النسبة.

من جانبه، أكد خالد شديد، رئيس شركة النصر للسيارات، أنه تم تأسيس شركة مع القطاع الخاص بنسبة 24ý%ý للنصر للسيارات والباقى للقطاع الخاص لتسويق السيارات، علاوة على توقيع اتفاق مع شركة صينية لتصنيع سيارات بنزين وكهرباء اعتبارًا من مايو 2025.

وأوضح أن الشركة تمتلك 9 مصانع وتستهدف تشغيلها الفترة المقبلة واستثمارها تباعًا واستكمال تاريخها الطويل، كما أنها تسير بقوة لتصنيع سيارات الملاكى بمعدل 10 سيارات يوميًا بمجرد الانتهاء من المصنع، لافتًا إلى أنه تم تمويل المصنع من الشركة القابضة للصناعات المعدنية بنحو 20 مليون دولار.

وتابع، «نسعى لتحول الشركة من محلية إلى إقليمية، من خلال الاستثمار فى البنية التحتية وخطوط الإنتاج وجذب الخبرات مجددًا»، لافتًا إلى أن الشركة ستركز على تصنيع سيارات الركوب والأتوبيسات، لا سيما أن الشركة سبق وباعت نحو نصف مليون سيارة قبل توقفها عام 2009».

وأشار إلى أن عملية التطوير شاملة فى الشركة وبدأنا بتصنيع الأتوبيسات ونجحنا فى 4 أشهر فى تجهيز المصنع بمعدل أتوبيس فى اليوم ونسعى لزيادة الإنتاجية إلى 1500 أتوبيس سنويًا بالتعاقد مع شركة «يوتونج» العالمية، بحيث نصنع العام المقبل أول أتوبيس كهربائى لهيئة النقل العام.

وأوضح أن الأتوبيس الحالى يعمل بالديزل بنسبة مكون محلى 50٪ý ونهدف للوصول بها لنسبة 70٪ý، تزامنًا مع تأسيس شركة جديدة برأسمال 10 ملايين دولار لتجميع بطاريات الأتوبيس وعمل مينى باص بالكامل منتصف العام المقبل.

 

قلعة صناعة السيارات

فيما قال محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام فى مصر، إن الإعلان عن إنتاج شركة النصر للسيارات لأتوبيس جديد بنسبة مكون عالية يمثل نقطة البداية على طريق إعادة الحياة إلى الشركة التى تعد قلعة من قلاع الصناعة وقطاع الأعمال فى مصر، وهو ما يسهم فى تحقيق الطموحات التى تستهدف الدخول فى مجال صناعة السيارات وفقًا لمعايير الجودة العالمية.

وأوضح أن جهود إعادة إحياء النصر للسيارات جاءت وفقًا لثلاثة محاور رئيسية وهى رؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة ووثيقة سياسة ملكية الدولة، وكذلك فى إطار دعم الصناعة الوطنية وإحلال الواردات وتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات، وتعظيم نسبة المكون المحلى فى المنتجات والالتزام بمعايير الجودة ووضع خطة تسويقية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والعمل على مواكبة التطور العالمى فى صناعة السيارات، وتحقيق أقصى استفادة من الأصول وتعظيم عوائدها.

وأشار إلى أن إعادة إحياء النصر للسيارات تستهدف تطبيق التكنولوجيا الحديثة والتوافق مع الاشتراطات البيئية وخدمات ما بعد البيع، وهو ما يضمن تطبيق معايير الاستدامة والتطور فى مجال صناعة السيارات.

 

شروط توطين الصناعة

إلا أن المهندس جمال عسكر، خبير قطاع السيارات، قال إن مصر إذا أرادت توطين صناعة السيارات حقًا فلا بد عليها أن تتعاون مع أكبر دولة فى العالم فى هذا المجال حاليًا وهى الصين وليس ماليزيا أو الإمارات. 

وأضاف عسكر، أنه لم يكن يجب على الحكومة الحالية إعادة افتتاح مصنع عملاق مثل النصر للسيارات بدون وجود استراتيجية واضحة لتصنيع السيارات، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية لم تصدر حتى الآن عن رئيس مجلس الوزراء الذى كان من المفترض أن يصدرها بعد قرار رئيس الجمهورية بتكليفه فى عام 2022 بتشكيل المجلس الأعلى للسيارات برئاسته وعضوية 5 وزراء معنيين و4 خبراء فى مجال السيارات، قائلًا، «مفيش حد هييجى يشتغل معانا فى الصناعة طالما معندناش استراتيجية واضحة». 

وأشار إلى أنه منذ حوالى شهر كان يزور مصر رئيس شركة فولكس فاجن الألمانية العالمية المتخصصة فى صناعة السيارات ولم يجد سياسة واضحة بخصوص الصناعة، واضطر إلى توقيع مذكرة بالأحرف الأولى فقط مع مصر وعاد إلى بلده مرة أخرى، ومنذ عام تقريبًا كان رئيس وزراء اليابان يزور مصر أيضًا لفتح 3 مصانع فى أفريقيا لتصنيع السيارات ولم يجد أيضًا سياسة واضحة فوقع مذكرة بالأحرف الأولى وعاد إلى بلده». 

وأوضح خبير قطاع السيارات، أنه لكى نجذب عمالقة صناعة السيارات فى العالم إلى مصر وتوقيع اتفاقيات معهم، فلا بد من الإعلان عن منح صلاحيات وحوافز وتسهيلات ضريبية وجمركية وغيرها للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى آلية واضحة لسهولة دخول الأموال وخروجها من البلد، وللأسف نحن لم نعلن عن ذلك حتى الآن. 

وفيما يتعلق بمدى امتلاك مصر مقومات صناعة السيارات، أكد عسكر، أن المقومات موجودة بكل تأكيد، حيث تمتلك العامل البشرى المؤهل وبها 50 ألف خريج كل سنة ما بين مدارس صناعية ومعاهد وكليات هندسة وغيرها، ويشاركون فى مسابقات دولية سنويًا ويحصلون على المراكز الأولى باستمرار، كما توجد بها مصانع وخطوط إنتاجية قوية لا بد من استغلالها فى التصنيع وعقد شراكات واتفاقات مع المستثمرين الأجانب ولكن بشرط يتمثل فى تحقيق الاستفادة للطرفين المستثمر والبلد، بحيث لا يتم استغلال المستثمر وتحقيق مكاسب على حسابه، فضلًا عن أن مصر تمتلك شبكة قومية للطرق ومناطق لوجيستية على أعلى مستوى مع وجود الأمن والأمان والاستقرار. 

خالد الشديد

وتابع، «بالتالى ما تحتاجه مصر حاليًا هو وجود صاحب قرار يتخذ قرارًا بتعيين شخص مناسب لتوطين صناعة السيارات ويعطى له كل الصلاحيات فى تشكيل فريقه المتخصص، وبعدها سوف تنطلق صناعة السيارات الحقيقية، لأنه طالما ظلت العقلية المتحجرة الحالية لن تتحرك الصناعة فى مصر». 

ولفت إلى أن صادرات دولة مثل المغرب من السيارات العام الماضى وصلت إلى 7 مليارات دولار، ودولة مثل الصين أنتجت 27.6 مليون سيارة فى 2023، وفى عام 2024 تم الانتهاء من إنتاج 30 مليون سيارة حتى الآن، فى الوقت الذى تتراوح فيه مبيعات السيارات فى مصر خلال السنوات الماضية بين 150 إلى 170 ألف سيارة سنويًا».

أحمد خزيم

وأكد خبير قطاع السيارات، أن مصر يمكن أن تصبح واحدة من أهم الدول فى صناعة السيارات الكهربائية إذا وضعت استراتيجية واضحة تجذب المستثمرين الأجانب والشركات العالمية العاملة فى هذا المجال لإنشاء خطوط إنتاج السيارة ومكوناتها سواء البطارية أو الموتور أو الشواحن فضلًا عن الإطارات، وبالتالى تصل نسبة المكون المحلى إلى 80%، وليس 42% كما تم الإعلان عنه. 

وأوضح أن مصر يمكنها إنتاج سيارة كاملة فى عام واحد فقط، خاصة مع وجود اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية التى تسمح بتصدير السيارات بصفر جمارك، وبالتالى من الممكن الاستفادة من الحرب التجارية الدائرة بين الاتحاد الأوروبى وأمريكا من ناحية والصين من ناحية، واستغلال موقعها الاستراتيجى فى تصدير السيارات إلى أوروبا بدلًا من الصين والحصول على حصة لا يستهان بها من هذه الصناعة. 

وتابع، «التصدير سيكون بدون جمارك، وبالتالى مليارات الدولارات مكاسب من هذه الصادرات .. وبدل ما المغرب بتصدر بـ7 مليارات دولار مصر هتوصل إلى 70 مليار دولار من صناعة السيارات». 

ولفت إلى أن مصر بها نحو 9.5 مليون سيارة ركوب، تحتاج إلى 25 مليون إطار سيارة سنويًا، وبالتالى من الممكن إنشاء 10 مصانع لإنتاج الإطارات لتغطية الطلب سنويًا، بدلًا من الإعلان مؤخرًا عن افتتاح مصنع واحد لإنتاج 60 ألف إطار سنويًا فقط». 

جمال عسكر

 

تجميع وليس تصنيعًا

وقال المستشار الاقتصادى، أحمد خزيم، إن ما حدث مؤخرًا من توقيع اتفاقيات بقطاع صناعة السيارات فى مصر، ما هو إلا تجميع للسيارات وليس تصنيعًا حقيقيًا. 

وتساءل «خزيم»، كيف يكون ذلك تصنيعًا وقد قمنا ببيع مصانع الحديد والمراجل البخارية التى تغذى هذه الصناعة وتنتج أهم مكوناتها وهى الحديد والمحركات. 

وأوضح المستشار الاقتصادى، أن الشركاء الأجانب المتعاقد معهم سواء ماليزيا أو سنغافورا أو الصين أو غيرها هم من يمتلكون أدوات وتكنولوجيا التصنيع، أما نحن فلا نمتلك تكنولوجيا تصنيع سواء المواتير أو مكونات إنتاج السيارات حتى الآن، «وبالتالى ما حدث فى صفقة النصر للسيارات هو اتفاق بين شركات من 3 دول والنصر للسيارات دخلت فى الصفقة بقيمة الأرض وهى 24% من قيمة المشروع، ولكن المعدات وتكنولوجيا التصنيع تابعة للشريك الأجنبى برأسمال إماراتى». 

وأشار «خزيم»، إلى أن الإنتاج سيبدأ فى 2025 وما قيل بأن الشركة سوف تنتج سيارة كل 6 دقائق يجافى الحقيقة، لأن ذلك يعنى أن المصنع يمكنه إنتاج ما يكفى أفريقيا كلها وليس مصر فقط، وهذا الحديث ليس منطقيًا، لافتًا إلى أن ما ننادى به دائمًا هو توسيع قاعدة الملكية فى الشركات وإدخال مستثمرين جدد بكامل القيمة بدلًا من بيع الأرض كما حدث فى مصنع النصر للسيارات». 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة صناعة سيارة شرکة النصر للسیارات السیارات فى مصر صناعة السیارات تصنیع السیارات رئیس الوزراء ملیون سیارة السیارات ا أن الشرکة حتى الآن وأوضح أن بدل ا من ا إلى أن تصنیع ا سنوی ا فى عام أن مصر

إقرأ أيضاً:

مستجدات مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع

قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع المنصرم، من 28 ديسمبر 2024 إلى 3 يناير 2025، بعدد من الأنشطة التي شملت تفقد مستجدات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، نظرًا لما توليه الحكومة من اهتمام بالغ بتلك الصناعة، كونها إحدى الركائز الأساسية لدعم التنمية الاقتصادية، علاوة على متابعة سيادته آخر التطورات لعدد من المشروعات السكنية، والتي تمثل حجر الزاوية لتحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز التنمية العمرانية، وكذلك عقد عدد من اللقاءات مع شركاء الصناعة الدوليين، نظرًا لأهمية هذه الشراكات في نقل التكنولوجيا، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية عالميًا، علاوة على اهتمام رئيس مجلس الوزراء خلال الأسبوع الجاري بتفقد مشروعات تطوير قلب القاهرة التاريخية، وذلك حرصًا على الحفاظ على الهوية الثقافية، والإرث الحضاري لمصر.

الدكتور مصطفى مدبولي

وجاء في التقرير الأسبوعي الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن نشاط الدكتور مصطفى مدبولي شمل زيارة تفقدية لمدينة المحلة الكبرى، مستعرضًا أبرز ما تم خلالها، حيث تفقد سيادته شركة مصر للغزل والنسيج ومنطقة المصانع القديمة بالمدينة، بجانب تفقد عمليات التشغيل والإنتاج في مصنعي «غزل 4» و«غزل 1» الجديدين بمنطقة المصانع الجديدة بغزل المحلة، علاوة على تفقد محطة الكهرباء الجديدة التي تم إقامتها لتوفير احتياجات المصانع الجديدة من الطاقة الكهربائية.

الدكتور مصطفى مدبولي

وتضمن نشاط رئيس مجلس الوزراء، وفقًا للتقرير، اجتماعًا مع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات، حيث تم عرض 5055 وحدة وفيلا سكنية سيتم طرحها للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج ضمن مبادرة "بيتك في مصر"، وقد وجه سيادته بتنفيذ 50 ألف وحدة إسكان جديدة لمحدودي الدخل والشباب ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" إضافة لـ 50 ألفاً يتم تنفيذها حالياً و50 ألفاً لمتوسطي الدخل.

الدكتور مصطفى مدبولي

يأتي هذا فيما شهد الدكتور مصطفى مدبولي التوقيع على عقد أرض مصنع جديد لتصنيع سيارات «إم جي» في مصر باستثمارات 135 مليون دولار، بجانب اتفاقية ترخيص فني حصري بين "مجموعة المنصور للسيارات" وشركة "سايك موتور" الصينية لتصنيع سيارات "إم جي" في مصر.

وخلال الأسبوع الجاري أيضًا عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا مع مسئولي «مجموعة المنصور للسيارات» وشركة «سايك موتور» الصينية لاستعراض البرنامج الزمني لمصنع سيارات MG5 سيدان منخفضة التكلفة، وقد أعرب سيادته عن تقديره للشراكة التي نتج عنها استثمار مهم لإنشاء مصنع لإنتاج السيارات في مصر بنسبة مكون محلي تزيد على 45%، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 50 ألف سيارة، مع خطة مستقبلية لزيادتها إلى 100 ألف سيارة، على أن يبدأ الإنتاج عام 2026.

الدكتور مصطفى مدبولي

وإلى جانب ما سبق، فقد ترأس الدكتور مصطفى مدبولي اجتماع لجنة الطروحات الحكومية لمتابعة موقف طرح الشركات المستهدفة، حيث أكد وجود توجيه من الرئيس بالإسراع في تنفيذ الخطوات والإجراءات المتعلقة بطرح الشركات الأربع التابعة للقوات المسلحة، كما أشار إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وذلك في إطار تعزيز دور القطاع الخاص في مختلف الأنشطة الاقتصادية.

الدكتور مصطفى مدبولي

كما ترأس مدبولي اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية، وأشاد بارتفاع معدلات تحويلات المصريين في الخارج التي جاءت في الأساس بفضل وجود سعر صرف مرن، واستعرض سيادته جهود تطوير منظومة الإفراج الجمركي وتطورات الناتج المحلي الإجمالي والاستثمارات خلال الربع الأول من 2024-2025.

الدكتور مصطفى مدبولي

ووفقًا للتقرير، فقد تابع الدكتور مصطفى مدبولي الموقف التنفيذي لمشروع حدائق "تلال الفسطاط"، وأكد أن تطوير «حدائق الفسطاط» أحد أهم مشروعات تطوير المناطق التاريخية والأثرية التي تنفذها الدولة، كما أشار سيادته إلى أن المشروع يتضمن مناطق تراثية وترفيهية وثقافية تحقق تجربة سياحية فريدة للزوار والسائحين.

الدكتور مصطفى مدبولي

وأخيرًا، تفقد رئيس مجلس الوزراء خلال الأسبوع الجاري، مشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية التراثية، مؤكدًا أن المشروع يأتي ضمن جهود الدولة لإعادة الرونق الحضاري لمناطق القاهرة التاريخية المختلفة، كما أوضح سيادته ما يتضمنه التطوير من استعادة القيمة المعمارية والتراثية للمباني ذات القيمة التاريخية بالحديقة وإعادتها كمتنفس ومتنزه لسكان القاهرة.

اقرأ أيضاًمعلومات مجلس الوزراء يستعرض توقعات المؤسسات الدولية لأداء الاقتصاد المصري في 2025

عاشور يشيد بـ «صندوق مجلس الوزراء» في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر 2030

وزيرة التنمية المحلية تهنيء رئيس مجلس الوزراء بالعام الميلادي الجديد

مقالات مشابهة

  • بـ 135 مليون دولار.. شركة MG للسيارات تعلن عن إنشاء مصنع جديد في مصر
  • إحالة 4 أشخاص للمحاكمة بتهمة سرقة سيارة شركة بالساحل للمحاكمة
  • إحالة 4 أشخاص للمحاكمة بتهمة سرقة حقيبة أموال من سيارة شركة بالساحل
  • مستجدات مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع
  • مستجدات مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج| نشاط رئيس الوزراء في أسبوع
  • تحالف هوندا ونيسان.. 6 أسباب لإنشاء عملاق جديد بصناعة السيارات
  • أخبار السيارات.. سيارة فرنسية موديل 2003 فبريكا بـ170 ألف جنيه وأيقونة تسلا سايبرتراك تثير الجدل مجددا
  • 2025 عام صعب على قطاع السيارات الكهربائية في الصين بعد مبيعات قوية العام الماضي
  • المغرب يتفوق على دول أوروبية ويقترب من صدارة صناعة السيارات العالمية
  • شركة زلاف للنفط: توطين إدارات الشركة في الجنوب لتحقيق التنمية المستدامة