في أول ظهور إعلامي.. طبيبة كفر الدوار تعتذر لنساء مصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في أول ظهور إعلامي بعد الإفراج عنها، كشفت الطبيبة وسام شعيب المعروفة إعلامياً بـ"طبيبة كفر الدوار"، تفاصيل الأزمة التي مرت بها بعد القبض عليها لمدة 20 يوماً، عقب ظهورها في فيديو، تم وصفه بالمسيء لنساء مصر.
كواليس فيديو طبيبة كفر الدواراعتذرت الطبيبة وسام شعيب للجمهور المصري عن التصريحات التي قالتها، والألفاظ الخارجة التي تلفظت بها في الفيديو الشهير، نتيجة الانفعال الزائد، مؤكدة أن البعض أساءوا فهم المقصود من كلامها، وأنها كانت تتمنى أن تصل رسالتها إليهم بشكل صحيح.
كما أوضحت عبر برنامج "تفاعلكم" على قناة العربية، أنها لم تتوقع انتشار الفيديو وتحقيقه ملايين المشاهدات، بل كانت تعتقد أنها تخاطب الموجودين على صفحتها فقط، والذين يعرفونها جيداً ويعرفون أسلوبها. 7 مخالفات وعقوبات قاسية.. تطورات جديدة في قضية طبيبة "كفر الدوار" بمصر - موقع 24كشف المستشار محمد سمير، المتحدث باسم النيابة الإدارية، أنهم حققوا فيما نشرته الطبيبة وسام شعيب، المعروفة إعلامياً باسم "طبيبة كفر الدوار"، والمتهمة بإفشاء أسرار المرضى عبر البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت: "أعتذر للجميع.. لم أكن أقصد أي إساءة أو إهانه لنساء مصر، فأنا سيدة مصرية ولدي أخت وأم وأقارب.. فكيف يكون قصدي الإساءة لهن جميعاً! بل كنت أقصد التوعية بخطورة الوضع لدى بعض الفتيات وحقوقهن".
واعترفت وسام شعيب بأنها كانت على خطأ في فكرة "التعميم" في حديثها، مبررةً ذلك بأنه ناتج عن العصبية والانفعال الزائد فحسب، ولم يكن مقصوداً.
وبسؤالها عن ما تعلمته من تلك التجربة، قالت الطبيبة: "هذا قضاء وقدر، وأنا راضية به أيا كان حكم القضاء بالنسبة لي، لأن القضية لا تزال منظورة أمام المحكمة.. حتى لو صدر قرار بحبسي مجدداً، حتى لو تم تشريد ابني وأسرتي.. أنا راضية في كل الأحوال.. وتعلمت أيضاً أن أكون حذرة في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، ومن كل ما أكتبه أو أقوله من خلالها".
"حملة مقصودة".. الوجه الآخر لتريند الطبيبة المصرية - موقع 24انشغلت وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية بمقطعي فيديو أثارا ضجّة واسعة في المجتمع المصري، الأول لسيدة ادعت أنها طبيبة نساء وتوليد وتبيّن أنها "ممارس عام"، والثاني لسيدة منتحلة صفة "فنية تحاليل"، وجّهتا انتقادات مسيئة لكثير من سيدات المجتمع، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية للتحقيق ... وعن معاناة ابنها خلال الفترة الماضية، قالت وسام شعيب: "أنا لدي طفل رضيع عمره عامين، ووالدتي سيدة مسنة وتعاني من الضغط والسكر والقلب، ولا تستطيع رعاية ابني باستمرار في حال حكم القضاء بسجني، لذلك إن تمت إدانتي فسيتم تشريد ابني".
وواصلت: "لدي خوف شديد من الحكم عليّ بالسجن. هذا الخوف لأجل ابني ووالدي ووالدتي وزوجي وكل المقربين مني.. إن شاء الله خير، وأثق في نزاهة القضاء المصري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر طبیبة کفر الدوار وسام شعیب
إقرأ أيضاً:
جريمة هزّت الرأي العام .. فتاة تنهي حياة والدتها وتقضي 3 أيام بجوار جثمانها | تفاصيل
في مشهد صادم ومأساوي هزّ محافظة البحيرة، استيقظت منطقة السعرانية التابعة لقسم كفر الدوار على جريمة قتل بشعة تُجسد قمة المأساة الإنسانية.
ضحية الجريمة سيدة مسنة راحت ضحية لابنتها العشرينية، التي تعاني من اضطرابات عقلية، حيث أقدمت الأخيرة على قتل والدتها بدم بارد، ثم قضت بجوار جثتها ثلاثة أيام متواصلة، حتى فاحت رائحة الموت وفضحت الفاجعة.
تلقت مديرية أمن البحيرة، بقيادة اللواء محمود هويدي مساعد وزير الداخلية، بلاغًا من سكان حي السعرانية يفيد بانبعاث رائحة كريهة من أسفل كوبري السعرانية، بالقرب من مسجد نور الإسلام، ما أثار شكوك الأهالي بوجود حادث مأساوي في المكان.
العقيد فرحات متولي، مأمور قسم شرطة كفر الدوار، تلقى البلاغ وأمر على الفور بتوجيه قوة أمنية من مباحث القسم إلى موقع الحادث لكشف ملابساته.
اكتشاف الجريمةبمجرد وصول القوة الأمنية إلى الموقع، كانت المفاجأة صادمة؛ جثة سيدة مسنة ملقاة على الأرض وقد فارقت الحياة، وبجوارها ابنتها العشرينية التي كانت في حالة نفسية غير متزنة. ووفقًا لشهادات الجيران، تعاني الفتاة من اضطرابات عقلية، وكانت تمر بحالة نفسية متدهورة في الأيام الأخيرة.
وقد تبين أن الجانية قامت بذبح والدتها، ثم مكثت بجوار الجثة ثلاثة أيام دون أي محاولة للإبلاغ أو الهروب، حتى انبعثت الرائحة الكريهة التي دفعت الجيران للتدخل وإبلاغ الشرطة.
التحقيقات الأولية والتحفّظ على المتهمةتم إخطار مرفق الإسعاف، الذي حضر على الفور ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كفر الدوار العام، حيث يخضع الجثمان حاليًا للتشريح لمعرفة ملابسات الجريمة بشكل دقيق.
فيما ألقت قوات الشرطة القبض على الفتاة المتهمة، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، حيث بدأت الاستماع إلى أقوال الشهود ومراجعة الحالة النفسية للفتاة.
جريمة السعرانية لم تكن مجرد جريمة قتل عادية، بل مأساة إنسانية مكتملة الأركان، تعكس حجم المعاناة التي قد يعيشها بعض المرضى النفسيين في غياب الرعاية الكافية.