يمانيون:
2025-02-05@01:05:18 GMT

انتصر حزبُ الله على حزب الشيطان

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

انتصر حزبُ الله على حزب الشيطان

أمة السلام جعفر

لبنان اليوم يرفع راية النصر والتمكين، راية العزة والكرامة التي مَنَّ الله بها عليهم، نعم انتصار تاريخي كبير، فالانتصار اليوم هو أعظم انتصار تم تحقيقه، فكان النصر بمثابة ضربة قاضية للعدو الإسرائيلي الذي انتكس وانهزم شر انهزام، العدوّ كان مهزوماً في حربه مع لبنان منذ اللحظة الأولى، وهو يعلم علم اليقين أن خوض الحرب مع حزب الله يُعتبر خسارة كبيرة، وبرغم كُـلّ ذلك غامر وحاول أن يسقط جبهة حزب الله؛ فكانت هناك عدة طرق حاول منها إضعاف المجاهدين في لبنان.

تم خلال أَيَّـام قليلة استهداف القادة العظماء من حزب الله؛ لكي يُخضع ويُركع الحزب، لكنه فشل، ثم حاول مرةً أُخرى بضرب الأحياء السكنية وإبادة أكبر قدر ممكن من المواطنين الضعفاء، لكن مع كُـلّ هذا فشل، لم يكتف بهذا وحسب، بل جعل أغلب المواطنين يغادرون من منازلهم والنزوح، وَأَيْـضًا استخدم أُسلُـوب الترهيب والتخويف؛ كي تسهل له أعمال الاعتداء متى ما شاء وحيث ما أراد.

وسائل إعلام العدوّ الإسرائيلي تارة تتحدث أنه خسر خسارة كبيرة في حربه مع لبنان، وتارة أُخرى تتشدق وتُلفِّقُ أنه نكَّل بحزب الله أشدَّ التنكيل، ويروِّج في وسائل الإعلام السيطرة والتقدم وأن النصر حليفه، رغم كُـلّ هذا ورغم التخطيط الكبير في إخضاع حزب الله إلا أنه فشل أشد فشل وتراجع وجرَّ أذيال الخيبة وتبخرت أحلامه في مهب عاصفة لبنان العاتية.

الانتصارُ الذي لطالما انتظرناه كَثيرًا أتى؛ فحزب الله اليوم حقّق انتصارًا سيسجله التاريخ، وأصبحت لبنان ومجاهدوها أُسطورة عظيمة ليست من تأليف كاتب، أَو رواية يتم قَصُّها للأطفال مُجَـرّد خرافات، لا، إنما ستكون أعظم رواية وأجمل انتصار، ونعمة عظيمة مَنَّ الله بها عليهم وعلى محور المقاومة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

«رباعية الشيطان».. أدب الرعب مغناطيس الشباب

تصدرت روايات الرعب المشهد في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وشهدت دور النشر التي تعرض هذا النوع من الأدب إقبالا كبيرا خاصة من اليافعين والشباب، وامتدت طوابير القراء للحصول على توقيع الكتاب.

بين روايات وقصص الرعب بالمعرض كانت رواية "رباعية الشيطان" التى تفوقت فى أرقام مبيعاتها رغم أنها العمل الروائى الأول لكاتبها الشاب محمد إبراهيم عبد العظيم، وإن كانت له العديد من الكتابات والقصص خلال السنوات العشر الأخيرة، تميزت الرواية بالحبكة والتشويق والنهاية غير المتوقعة، واتسع خيال الكاتب ليخلق عالما مخيفا أسهمت فى خلقه الأماكن التى لعبت دورا أساسيا فى النص حيث امتزجت الحقائق مع الكوابيس لبطلتها التى تطاردها لعنة قديمة تسلبها كل ما تعرفه عن حياتها، وتحقق الرواية المعادلة الصعبة في كتابات الرعب ذات البعد الإنسانى.

صدرت الرواية عن دار بيت الياسمين، ومن أجواء النص:" أجفل عندما أغلق باب الغرفة بقوة من ورائه، نظر له وما زالت علامات الذهول على وجهه، وجد باب الغرفة واقفا بثبات وخلفه فارغ، كأنه شجرة لها جذور ممسكة بها من تحت الأرض، لا شيء خلف الباب

مقالات مشابهة

  • فيديو لحاملة راية في الدوري المصري يثير تفاعلا واسعا
  • فوتومونتاج.. وسوسة الشيطان مخطط تصفية القضية الفلسطينية ورسم الشرق الأوسط الجديد
  • لابورت يصل الرياض اليوم
  • «رباعية الشيطان».. أدب الرعب مغناطيس الشباب
  • المرحلة الثانية من "اتفاق غزة".. الشيطان يكمن في التفاصيل
  • الشيخ نعيم قاسم انتصر 36 مرَّة
  • طوفان العودة طريق النصر
  • الجمعان لجماهير النصر: نعتذر عن التقصير
  • السيدة انتصار السيسي: شرفت اليوم بحضور ندوة «معا بالوعي نحميها» لتمكين المرأة
  • أدرعي لنعيم قاسم: فشرت (فيديو)