البوابة نيوز:
2025-02-04@12:48:50 GMT

"البوابة نيوز".. أيقونتنا الصحفية

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعيش هذه الأيام فرحة الاحتفال بعشر سنوات على يوم تأسيس جريدة "البوابة"، التى أنشأها الصحفى المخضرم والكاتب القدير والجميل عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب السابق ومؤسس (Think Tank) مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس الذى هو أول مختبر فكرى مصرى فى أوروبا. حيث تعقد فيه الورش العمل الفكرية وتطرح المناقشات المعمقة حول مواضيع وشئون الساعة.

 استطاع الاستثمار تاريخه وخبراته العديدة فى مجال الإعلام بتأسيس "البوابة " والتى تحدى بها كل الصعوبات والعراقيل والتعجيزات وأعضاء حزب أعداء النجاح الذين راهنوا على فشل المشروع حتى قبل أن يرى النور، خشية من التحولات الجذرية التى تحدثها التكنولوجيا الحديثة فى الإعلام، فأعد خطته التى سار عليها الزملاء خلال تلك الفترة، الأمر الذى كان بالنسبة للجريدة منطلقًا لتاريخ مليء بالتفاعلات، واجتماع نتاج الصحفيين وبعض الأدباء والسياسيين من مختلف الثقافات.

تمكن فريق العمل، وهم مزيج متسق من الطاقات الشابة الواعدة وخبرة الصحفيين القدماء، وذلك بمشاركة واسعة من رواد الإعلام والمبدعين والخبراء المصريين، من صناعة المجد الإعلامي، ونجحوا وسط الثورة الرقمية والكم الهائل من الصحف والمؤسسات الإعلامية، فى أن تتصدر "البوابة" الحدث، كأحد أبرز مصادر المعلومات، بما تحتفظ به من موجودات فى أرشيفها عبر الدور التحويلى للمحتوى الرقمى مع أهمية الحفاظ على القيم المهنية والأخلاقية فى ظل هذه التغيرات السريعة. وأرى فى هذا دور المبدعين فى مؤسستنا لتصبح ضمن أيقونات المنصات الإعلامية، تساهم فى رسم ملامح مستقبل الإعلام العربى وسبل التغلب على التحديات التقنية والأخلاقية. فغدت "البواب ة" أحد أشكال الصحافة الناشئة شاهدة على عصر التحديث بالنزاهة الصحفية والاعتبارات الأخلاقية والتأثير المجتمعي، حيث تشكل فى العصر الرقمي، مستقبل الأخبار وتقديم محتوى هادف للجمهور. ولكون الإعلام رسالة هادفة، فلم ننس مدى تأثير المبادئ النفسية فى صناعة الإعلام واستهلاكه وكيفية استخدامها فى تشكيل السلوكيات المجتمعية والتصورات الثقافية مع التعمق بالرصد والتحليل لاستراتيجيات صناع المحتوى الإعلامى فى جذب الجمهور والتأثير فيه. كذلك نقوم بالتوازى مع عملنا المهني، بمكافحة التضليل الإعلامى لأعداء الوطن الذين يساهمون فى انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة.

وكم كنت أفتخر وأتباهى حينما أجد كوكبة من سفرائنا العرب فى باريس يشيدون بموقعنا وبسرعة تغطية الأحداث التى تسبق أحيانا الوكالات العالمية وليس المحلية فقط، بفضل الكفاءات والطاقات الشابة الذين يشكلون خلية نحل حيث يعملون بكل نشاط وحيوية بل إن بعض الزملاء يصلون الليل بالنهار فى تغطياتهم، حتى أن السفير السعودى بباريس فهد بن معيوف الرويلى قال لى مندهشا بأنهم حينما يبحثون فى النت عن حدث سياسى معين، تخرج "البوابة" أول موقع تسبق كل الوكالات، كما أن التغطية تكون أكثر دقة وأشمل.

كما تسلط "البوابة" الضوء على الابتكارات والأفكار التى تمهد الطريق أمام تعزيز دور الإعلام فى التنمية المجتمعية والثقافية ورفع مستوى الوعى الإعلامى تشرفت بأننى انضممت منذ نحو ٥ سنوات الى أسرة التحرير كمدير لمكتب البوابة من باريس، من هنا بدأت رحلتى الإعلامية بعد سنوات طويلة من غلق مكتب الأهرام بباريس، وسعدت بملء “البوابة” للفراغ الإعلامى المصرى فى باريس التى هى محطة سياسية وثقافية وفنية مهمة. كما سعدت بالتواجد بالقرب من رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبد الرحيم على فى عاصمة النور والذى بأنه يختلف كليا على معظم رؤساء مجالس الإدارات الإعلامية العربية الذين يظنون أنفسهم فراعنة يصعب الوصول إليهم إلا بشق الأنفس ويتحدثون إلى الصحفيين بتعال وتكبر، حيث تفاجأت بتواضعه فهو يعاملنا معاملة الأخ والأستاذ والصديق المصرى الأصيل، الذى يحرص على إسعادنا وإراحتنا ويهون علينا مرارة الغربة..

بقى أن أوجه تحية تقدير واحترام إلى كل الزملاء والزميلات فى صحيفة "البوابة" على جهودهم الرائعة وسعيهم الدءوب لتقديم محتوى إعلامى ينافس مؤسسات عريقة ويجاريها وأحيانا يسبقها. كما أشكر الدكتور عبد الرحيم على على ثقته الكبيرة التى وضعها فى وأتمنى أن أكون جديرا بها وعلى توجيهاته لى لكى أطور فكرى وعملى وحياتي.. وكل عام ومؤسستنا أيقونتنا "البوابة" بألف خير عقبال ألف سنة من النجاح والتميز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة البوابة نيوز الاعلام العربي عبد الرحيم علي مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس

إقرأ أيضاً:

في حواره لـ "البوابة نيوز".. مديرة أكاديمية الفنون بروما: الفن الصوفي يلقى رواجا عند الشعب الإيطالي.. والتمسك بالهوية أقصر الطرق للعالمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد الأكاديمية المصرية للفنون بروما، هي الكيان الفني والثقافي المصري والعربي الوحيد بدول أوروبا،  الذي يشارك في تصدير الفنون والثقافة والهوية المصرية إلى المجتمع الأوروبي، وتساهم في تبادل الثقافات والحضارات أيضاً بين الدول وبعضها، وما له من أثر كبير على كل قطاعات الدول المتشاركة، ويعود بأهمية كبرى في تمهيد وتسهيل سُبل التعاون المشترك بين مصر وأوروبا..حول الأكاديمية  ودورها وإسهاماتها التقت "البوابة نيوز"  الدكتورة رانيا يحيى مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، والتي تعد بمثابة سفيرة الفنون والثقافة، وواجه مشرفة لسيدة مصرية تتحمل مسئولية ملف القوى الناعمة، وتأثيرها دولياً وعلى المستوى الأوروبي، حيث تحدثت خلال الحوار عن طبيعة الشعوب الأوروبية، ونظرتها إلى الفن المصري، وكيف يقرب الفن ويوحد بين الشعوب، والفنان المصري الأشهر في إيطاليا، وأوجه التشابه بين الشعبين المصري والإيطالي، وعدد من المحاور المهمة في ملف الفن. وإلي نص الحوار..

 

* في  البداية.. كيف استقبلت خبر تكليفك برئاسة الأكاديمية المصرية للفنون بروما؟

- كنت في منتهى السعادة، وشعرت بالشرف لما للأكاديمية من مكانة كبيرة في الأوساط الدولية، وهي مكان عريق يمثل مصر في الثقافة والفنون والحضارة، وهو ما يشعرنا برغبة في وضع مصر في المكانة التي تستحقها، ونشعر بالغيرة طوال الوقت على بلدنا وأن تظل في أفضل وضع دولي يليق بتاريخنا وحضارتنا وريادتنا الفنية والثقافية أيضاً، وعلينا مثلما نفتخر بماضينا أن نقدم صورة مشرفة لحاضرنا، ونعمل من أجل مستقبلنا.

* ما دور الأكاديمية والهدف منها؟

- هي الأكاديمية الوحيدة العربية بدول أوروبا، وهي من ضمن ١٦ أكاديمية فقط على مستوى العالم، وبسبب مكانة مصر التاريخية والفنية والثقافية والحضارية، تم تأسيس الأكاديمية منذ ٩٥ عاما، وهو عدد سنوات بدل على مكانة مصر دولياً، وتساهم كحلقة وصل في التلاقي الفكري والثقافي والفني مع دول العالم، من مختلف الثقافات، وتساهم الأكاديمية في إبراز الهوية المصرية لكل شعوب ودول العالم، وتقديم رموزنا الفنية والثقافية، وما لها من تأثير كقوى ناعمة للمجتمع الدولي.

* ما الروابط المشتركة والتشابه بين الفن المصري والايطالي؟

- الدولتان لهما تاريخ وحضارة كبيرة، فالحضارة المصرية القديمة والحضارة الرومانية، حضارات أثرت في البشرية بشكل عام، وعادة تكون الشعوب صاحبة الحضارة لها اهتمامات وتتسم بطابع فني، وهو مشترك بين الشعبين المصري والإيطالي، خلاف عشقهم لكل ألوان الفنون والثقافة بين الموسيقي والغناء والفن بكل أنواعه، وأيضاً على مستوى التاريخ والتراث، كلا الشعبين يولي اهتماماً كبيراً بالتراث والتاريخ الخاص بحضارته. فعلى مستوى الفن، فالشعب الإيطالي يقدر الفن المصري بشكل كبير، ويتابع حرمة الفن والثقافة المصرية باهتمام، وعلى مستوى الحضارة المصرية فهي محل تقدير كبير من جانب الشعب الإيطالي، والأكاديمية لديها متحف لمستنسخات توت عنخ آمون، ودعني أخبرك أن المتحف له شعبية كبيرة هنا، وتنظم العديد من الزيارات بشكل دائم، والشعب الإيطالي يعتبر زيارة المتحف هي من أسباب السعادة الشديدة له، بسبب رؤيتهم للآثار الخاصة بالحضارة المصرية القديمة، لذلك فالشعب الإيطالي ينظر للفن المصري أنه جزء انبثق عن تلك الحضارة المصرية العظيمة.
 

* ما أشهر الفنون المصرية التي يهتم بها المواطن الإيطالي؟

- الفن التشكيلي له اهتمام بشكل كبير، والموسيقى الشرقية ذات الطابع المصري والعربي، تلقى تقديرا كبيرا، ولكن ما أبهرني ولم أكن أتوقعه، الغناء الصوفي بعد أن نظمنا حفلاً للغناء الصوفي، كانت مفاجأة لي كم التفاعل من قبل الجمهور الإيطالي، والتناغم والقبول لهذا اللون.

* هل هناك فنانون مصريون لهم شهرة في المجتمع الايطالي؟

بالطبع هناك الكثير من الفنانين المصريين لهم مكانة كبيرة وخاصة في المجتمع الإيطالي، خاصةً الفنان العالمي عمر الشريف، والمخرج القدير شادي عبد السلام، وتحديداً فيلم المومياء الذي يلقى تفاعلا كبيرا كلما يعرض في الفعاليات الفنية هنا بالأكاديمية.

* كيف يستطيع الفن أن يحدث وصال بين الدول وبعضها؟

- الفن هو لغة التوحد بين الشعوب، وهو حلقة الوصال الإنساني بين كل الدول، لأنه يمس الوجدان من غير الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية، وتبادل الثقافات يذيب الفوارق والاختلافات بين الدول، إلى جانب أن للفن دورا آخر وهو نبذ الخلافات وتقريب الرؤى ووجهات النظر المتباعدة، عن طريق اللقاءات الفنية والثقافية التي تهذب الفكر وترقى بالعقل وتسمو بالروح لأعلى درجات السمو الإنساني.

* ما أكثر سمة للشعب الإيطالي على مستوى الفن؟

- الشعب الإيطالي يعشق السينما والموسيقي والغناء، ويصل لمرحلة أنه طوال السير في الطرقات تجد كل ألوان الفنون والغناء والموسيقي في الشوارع، وأيضاً يحدث تشارك بين المارة بعضهم البعض، هناك من يعزف وتجد أحد المارة وقف وقام بالغناء إلى جواره، في بساطة وعشق للغناء والموسيقى والفن بشكل كبير، إلى جانب حفاظهم على التراث وحفاظهم على هويتهم وتاريخهم المعماري بشكل كبير، وأنت تسير في روما تشعر وكأنها متحف مفتوح، وقدر كبير من الإمتاع البصري بسبب حفاظ الشعب الإيطالي على طرازهم المعماري.


* هل تسعى رانيا يحيى لتنسيق زيارات تبادلية بين الجانبين المصري والإيطالي؟

- بالطبع نسعى لذلك ومد جسور التعاون بشكل أكبر خلال الفترات المقبلة، والتنسيق على نطاق شامل وأوسع ويشمل التعاون والتنسيق في المرحلة المقبلة.

* قدمت العديد من الندوات والفعاليات الفنية الخاصة بالسينما والفن المصري .. كيف يستقبل الجمهور الإيطالي ذلك؟

- بمنتهى التقدير، وهناك الكثير من الشعب الإيطالي على صلة بمصر ويزورها بشكل مستمر، هو يسعدني كثيراً، والكثير منهم يعرف فنها وحضارتها وثقافتها وفنانيها.

* ما مطالبك من الجانب المصري ووزارة الثقافة المصرية لإحداث طفرة أكبر لدور الأكاديمية؟

- في الحقيقة أتوجه بالشكر الكبير للسيد أحمد هنو وزير الثقافة على كل الدعم الذي يوليه للأكاديمية بشكل مميز، لأنه رجل يعرف قيمة الفن بشكل مبهر، وتقدم الوزارة كل التسهيلات، وأتوجه أيضاً بالشكر للسفارة المصرية وسيادة السفير المصري بسام راضي، على كل أشكال الدعم والتواجد في كل الفعاليات، بشكل رائع، والدعم المصري في هذا الجانب يستحق التقدير والاحترام.

* بماذا تتوجهين  للقائمين على الفن داخل مصر بعد انتقالك للعمل وسط الشعوب الأوروبية؟

- أود أن أتوجه برسالة محددة، أن الشعب الأوروبي يعشق ويتذوق فننا المصري والشرقي، وإذا أردنا أن نصل للعالمية، علينا أن نصل لها بهويتنا وتقديم الشكل والطابع الخاص بنا، وليس تقليد الغرب، ولابد أن ندرك قيمة حضارتنا المصرية لها تقدير أكبر بكثير مما نتخيل، والشعوب الأوروبية تنتظر من أهل تلك الحضارة المزيد من الارتقاء وتقديم كل ألوان الفنون السينما والغناء والموسيقى بشكل يتناسب مع تاريخنا وعراقتنا المصرية.

* رسالة أخيرة ؟ 
- أتمنى من الجميع تشجيع الشباب في كل قطاعات الفن، والاهتمام بمبدعينا، لأن مصر ولادة بأبنائها، وأتمنى تشجيع المواهب، وأتمنى أن تمتلئ أرض مصر بالبذور الفنية، لنحصد أشجارا فنية ومبدعين، وأتمنى أن نمارس الفن في كل مكان.
 

IMG-20250114-WA0033(1) IMG-20250114-WA0030(1) IMG-20250114-WA0031(1) IMG-20250114-WA0034(1)

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي لـ"البوابة نيوز": لا إلغاء لمكتب التنسيق.. ومصر انتقلت لمرحلة إنتاج وتصدير المعرفة
  • محلل سياسي فلسطيني لـ"البوابة نيوز": مصر وقطر لهما النصيب الأكبر من التأثير في هدنة غزة
  • "البوابة نيوز" تعيد نشر حوار للكاتب الراحل| مصطفى بيومي: أعمال نجيب محفوظ تضاهي "وصف مصر".. والمحب الجيد ناقد جيد
  • رئيس العمالة الوافدة بالكويت لـ«البوابة نيوز»: العمالة المصرية ساهمت في تنمية الاقتصاد الكويتي
  • رؤية مستقبلية عن تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام
  • الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الدكتور سامي عبد العزيز
  • بعد ما نشرته "البوابة نيوز".. اتحاد المصارعة يعلن تفاصيل أحداث بطولة الجمهورية
  • في حواره لـ "البوابة نيوز".. مديرة أكاديمية الفنون بروما: الفن الصوفي يلقى رواجا عند الشعب الإيطالي.. والتمسك بالهوية أقصر الطرق للعالمية
  • تحرك برلماني لمواجهة حملات الإعلام الإسرائيلى ضد مصر
  • نقيب الإعلاميين: كتاب "الأسس العلمية لإدارة المؤسسات الإعلامية والصحفية" مرجع لكل من يعمل في مجال الإعلام