احتفلت جامعة المستقبل بمصر بيوم العمارة العالمى بالتعاون مع جمعية المعماريين المصريين والفرع المصرى للاتحاد الدولى للمعماريين، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، والدكتور خالد عزازى، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت، نائبا عن وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وشهد الاحتفال لأول مرة فى الجامعات افتتاح أحدث المعامل والتجهيزات التكنولوجية الحديثة بكلية الهندسة والتكنولوجيا، وخاصة لقسم الهندسة المعمارية ببرنامجيه العمارة والعمارة الداخلية بدعم ورعاية رئيس مجلس الأمناء الذى يحرص على تطبيق المعايير والمواصفات الدولية فى إعداد الدارسين بكليات الجامعة والوصول بها إلى مستوى الجامعات العالمية والدولية.

وأشادت القيادات الجامعية المشاركة فى الاحتفال بمستوى التجهيزات والمعامل الحديثة والتى ستؤهل الطلاب الدارسين بالكلية للعمل فى الشركات والمؤسسات الدولية، وتضمنت التجهيزات أحدث الأدوات والتقنيات الرقمية وتقنيات الواقع الافتراضى فى مجالات التصميم المعمارى والتصميم الداخلى، بالإضافة إلى معمل تخطيط النقل المستدام والذى تم تجهيزه من خلال مشروعات التعاون مع الجامعات الأوروبية بمشروعات الايراسموس بلس بالاتحاد الأوروبى.

وأعرب الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الاعلى للجامعات، أن هذا الاحتفال يهدف إلى تسليط الضوء على دور العمارة فى إحداث تغيير إيجابى فى المجتمع، وتعزيز قيم الابتكار والشمولية، خاصة للأشخاص ذوى الإعاقة، وأضاف بأننا اليوم نحتفل بالقوة التحويلية للعمارة وارتباطها الحيوى بالمجتمع والبيئة، كما أثنى الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، على التعاون المثمر بين الجامعة وبين كلا من جمعية المعماريين المصريين والفرع المصرى للاتحاد الدولى للمعماريين وما سيكون له من تأثير على خريجى الجامعة من كلية الهندسة والتكنولوجيا، كما أكد على أهمية التوسع فى البرامج البينية بالجامعة وهو ما يساعد على إعداد خريج ذو مواصفات تنافسية لسوق العمل المصرى والإقليمى.

وأكد المعمارى سيف الله أبوالنجا، رئيس جمعية المعماريين المصريين والقسم المصرى بالاتحاد الدولى للمعماريين UIA، على أهمية تعزيز معايير التصميم الشامل فى العمارة، وأن الاتحاد الدولى للمهندسين المعماريين يؤمن بقوة بمبادئ التصميم الشامل، تلك المبادئ التى تسعى إلى ضمان وصول كافة الأفراد، بمن فيهم ذوى الإعاقة، إلى المساحات المعمارية واستخدامها بكل سهولة وكرامة، وهو ما سيتم العمل على تحقيقه من خلال الشراكات مع الجامعات المصرية ومنها جامعة المستقبل بمصر، ومع اهتمام الجامعة بالتوجه نحو الانفتاح والتعاون مع الجامعات العالمية، أعلنت جامعة المستقبل عن التبادل الأكاديمى للطلاب والاساتذة مع جامعتى فالنسيا ومالجا فى إسبانيا بتمويل من برنامج Erasmus+ بالاتحاد الأوروبى. 

وتأسست كلية الهندسة بجامعة المستقبل كمنارة للابتكار والتطور التكنولوجى وإعداد جيل جديد من المهندسين القادرين على مواجهة تحديات القرن الحادى والعشرين بكفاءة وإبداع.

وتتميز الكلية بمناهجها الدراسية المتطورة التى تجمع بين النظرية والتطبيق العملى، حيث يتم تحديث هذه المناهج باستمرار لتواكب أحدث التطورات فى مجالات الهندسة المختلفة، بما فى ذلك الذكاء الاصطناعى، الروبوتات، والطاقة المتجددة.

تضم الكلية مجموعة من المختبرات الحديثة المجهزة بأحدث التقنيات، مما يتيح للطلاب فرصة التعلم العملى وتطوير مهاراتهم التقنية، كما تولى الكلية اهتمامًا خاصًا بتعزيز مهارات الابتكار وريادة الأعمال لدى طلابها من خلال برامج خاصة ومسابقات دورية.

يشرف على التدريس فى الكلية نخبة من الأساتذة والباحثين ذوى الخبرة العالمية، مما يضمن جودة التعليم ومواكبته للمعايير الدولية، وتحرص الكلية على توفير فرص للتدريب العملى فى الشركات والمؤسسات الصناعية الرائدة، مما يعزز فرص الخريجين فى سوق العمل.

أكد الدكتور سيد تاج الدين، عميد كلية الهندسة، أن كلية الهندسة بجامعة المستقبل تعمل على تخريج مهندسين قادرين على قيادة التطور التكنولوجى فى مصر والعالم، ونحن نؤمن بأن التعليم الهندسى يجب أن يكون مرنًا وقابلًا للتكيف مع المتغيرات السريعة فى عالم التكنولوجيا.

ختامًا، تعد كلية الهندسة بجامعة المستقبل نموذجًا رائدًا للتعليم الهندسى المتطور، وتسعى لأن تكون منارة للعلم والابتكار فى المنطقة والعالم، وأوضح العميد أن الكلية تضم مجموعة من التخصصات المتميزة والحديثة التى تواكب الثورة التكنولوجية وتشمل  قسم هندسة بترول وقسم interior design  والذى يقيد خريجيه فى نقابة المهندسين والحصول على عضوية النقابة، والمهندسين المعماريين الذين يتم تدريبهم على الرسم الديجيتال بالإضافة للرسم العادى ليواكب متطلبات سوق العمل العالمى، وتقدمت للحصول على اعتماد الـ ABET وقريبا سيتم الحصول عليه، وتضم الكلية نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس، وتم تصنيف عضوى هيئة تدريس من الكلية كأفضل ٢٪ على مستوى العالم لعام ٢٠٢٠ وذلك حسب التصنيف الدولى الذى تقوم به جامعة ستانفورد الأمريكية فى مجال البحث العلمى، وتوفر الكلية لطلابها برامج تدريبات عملية مع شركات من المصنفين عالميًا أو محليًا لكى يتأهل الطالب لمواكبة سوق العمل، وتم دمج برامج تعليمية للذكاء الاصطناعى بالتعاون مع كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات وتم اعتماد المناهج الدراسية وطرق التدريس الحديثة من جامعة سينسيناتى بالولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى جامعة المستقبل إلى تحقيق الريادة عالميا من خلال تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية فى العملية التعليمية، وتوفر بيئة تعليمية ملائمة للابتكار والإبداع لصقل مهارات الطلبة، ودعم وتطوير البحث العلمى والمعلوماتى، وتقديم برامج معتمدة محليًا وعالميا، وتعزيز الابتكار وتعظيم الاستفادة من مشاريع التخرج لطلاب الكلية فى المشروعات التى تخدم أهداف الدولة لبناء مصر الحديثة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة المستقبل كلية الهندسة جمعية المعماريين المصريين جامعة المستقبل کلیة الهندسة من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة السويس يبحث آفاق التعاون البحثي والتبادل الطلابي مع بريتوريا

قام الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، بزيارة جامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا، تأتي هذه الزيارة في إطار مشروع الجامعات الأفرو-نمساوي وتجسيدًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تركز على تحقيق المرجعية الدولية من خلال بناء شراكات قوية مع الجامعات العالمية.

استهل رئيس جامعة السويس زيارته بلقاء في مكتب التعاون الدولي بجامعة بريتوريا، حيث جرى بحث سبل تطوير التعاون المشترك بين الجامعتين، خاصة في المجال البحثي على مستوى طلاب البكالوريوس والدراسات العليا، مؤكداً على أهمية إبرام اتفاقيات للتبادل الطلابي بين المؤسستين التعليميتين، لما توفره من فرص قيمة للطلاب لاكتساب خبرات أكاديمية وثقافية متنوعة.

عقب ذلك، قدم الدكتور شريف أبو المجد، مدير مشروع تغييرات المناخ، عرضًا لأحدث المستجدات في مشروع تغييرات المناخ المشترك بين جامعات السويس وبريتوريا وجوهنز كليبر لينز بالنمسا.

كما استعرض الدكتور علي ماجد ممثل مكتب التعاون الدولي بجامعة السويس، مخرجات المشروعات البحثية الحالية وفرص توسيع نطاق التعاون البحثي بين الجامعتين في المستقبل القريب، بناءً على النجاح الذي تحقق في المشروعات القائمة.

وتوجه رئيس جامعة السويس والوفد المرافق له لزيارة كلية الهندسة بجامعة بريتوريا، حيث كان في استقبالهم الدكتور جيمس ماينا، عميد الكلية، والدكتور هندريك برينك، الأستاذ بقسم الهندسة الكيميائية وممثل المشروع من الجانب الجنوب أفريقي، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الأقسام بالكلية.

وخلال اللقاء، أشاد رئيس جامعة السويس بالشراكة البحثية القوية القائمة بين الجامعتين في مجالات تحلية المياه وتغيرات المناخ. كما وجه الشكر للدكتور هندريك برينك على جهوده في إنجاح المشروعات المشتركة.

تجدر الإشارة إلى أن كلية الهندسة بجامعة بريتوريا تحتل مراتب متقدمة عالميًا في مجالات المعادن والتعدين (المرتبة 36 عالميًا وفقًا لتصنيف QS)، وكذلك في الهندسة الكيميائية والإنشائية. وفي ختام الزيارة، أهدى الدكتور حنيجل درع جامعة السويس لعميد الكلية تقديرًا للتعاون المثمر بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • تدريب 70 طالبًا وطالبة من كلية الزراعة جامعة القاهرة بالمعمل المركزي للمبيدات
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لتعزيز بناء الإنسان وشخصيته المتكاملة بكلية التجارة
  • تصل للفصل من الكلية لمدة تزيد على فصل دراسي..عقوبات تأديبية لطلاب الجامعات
  • رئيس جامعة السويس يبحث آفاق التعاون البحثي والتبادل الطلابي مع بريتوريا
  • جامعة الأزهر تعلن تحويل فصول هندسة بنات قنا إلى كلية الهندسة
  • الدكتوراة للباحث علي المعنَّقي من قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة صنعاء
  • الابتكار في زمن الأزمات… محاضرة في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق
  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي الثامن بكلية العلوم بمشاركة 62 بحثًا علميًا
  • الظاهري: «منظومة الأزمات» من أحدث الأدوات الرقمية
  • رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بشبرا