بوابة الوفد:
2025-02-09@22:51:36 GMT

«ورطة» المسلمانى

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

جاء قرار تعيين أحمد المسلمانى رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام بمثابة شعاع أمل لإنقاذ ماسبيرو العريق أو رجل الإعلام المريض الذى يعانى بشدة منذ عدة سنوات خلفًا لحسين زين، الذى جلس على هذا المقعد أكثر من 7 سنوات لم يستطع خلالها أن يفعل شيئًا مؤثرًا بل وصل المبنى فى عهده لأدنى مستوى فى كل شىء؛ ولكن لن أحمله المسئولية كلها.

لأن الدولة بصراحة تخلت عن ماسبيرو.

الواقع يؤكد أن المسلمانى فى ورطة كبيرة بالفعل لأنه يرأس ما يشبه الجثة الهامدة. ماسبيرو فى الواقع يحتاج لمعجزة للنهوض من عثرته التى حدثت بفعل فاعل، ماذا سيفعل فى ظل انعدام الإمكانيات والإعلام فى العصر الحديث أصبح صناعة تحتاج لمئات الملايين من الدولارات، أنا بحمد الله أغطى مبنى ماسبيرو كصحفى منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا شاهدت بعينى عصر الازدهار والإنتاج الحقيقى بالرغم من وجود سلبيات.

تليفزيون الدولة ممنوع من نقل مباريات الدورى الممتاز وحتى دورى الدرجة الأدنى. تليفزيون الدولة لا ينتج برامج جديدة ولا يوجد اعلان واحد على شاشات الهيئة الوطنية للاعلام مجرد برامج لا يشعر بها أحد لمجرد أن يحصل العاملون على مرتبات متدنية، قطاع الانتاج وشركة صوت القاهرة اللذان أنتجا أروع المسلسلات فى تاريخ الدراما العربية، ثم دفنهما بالفعل، مجرد حبر على ورق، هل يعقل هذا الانتاج الدرامى تم اعدامه فى الاذاعة والتليفزيون منذ عدة سنوات، إرسال الاذاعة لا يصل لمعظم محافظات مصر لضعف شبكات الارسال وعدم تقوية محطات الارسال وقلة الصيانة.

هل يعلم المسلمانى أن قطاع الإذاعة المصرية يعانى بشدة من قلة المذيعين والبرامجيين وعدد مذيعى اذاعة القرآن الكريم قليل للغاية وسيحالون على المعاش قريبًا، والتعيينات ممنوعة من الدولة؛ يعنى الاذاعة المصرية خلال سنوات قليلة جدًا جدًا لن تجد عاملين أصلاً.

نفس الوضع بالنسبة للتليفزيون قيادات كثيرة تحال للمعاش ولا يأتى أحد مكانها.

الواقع يقول إن السنوات الماضية شهدت تدميرًا ممنهجًا لماسبيرو لصالح كيانات اعلامية اصبحت فى المقدمة وتوارى ماسبيرو العريق للخلف تمامًا واحتل المركز الأخير فى خريطة الاعلام المصرى.

أصحاب المعاشات لم يحصلوا على مستحقاتهم منذ عدة سنوات، هل يعلم المسلمانى أن عددًا من أصحاب المعاشات ماتوا داخل ماسبيرو كمدًا ولم يحرك حسين زين ساكنًا، من المؤكد أن المسلمانى يعلم الكثير عن تاريخ ماسبيرو العريق. وشعر بالحسرة على ما وصل إليه. لن ينهض ماسبيرو من عثرته إلا بدعم حقيقى من الدولة فى الناحية المادية. وإذا لم يتحقق ذلك أدعو المسلمانى لتقديم استقالته بدلاً من لعنات مظاليم ماسبيرو وما أكثرهم، لمن لا يعلم أقول: إن ماسبيرو يملك ستديو 10 أضخم استديو فى الشرق الأوسط، قطاع الأخبار به معدات عالمية لم تستغل، يعنى النهوض ليس مستحيلًا ولكن لن يتحقق الا بدعم حقيقى من الدولة التى تركت ملايين المصريين فريسة لبرامج ترفع الضغط والسكر لملايين المصريين يوميًا، مطلوب فى النهاية من المسلمانى الاستعانة بأهل الخبرة وما أكثرهم؛ لكى ينهض ماسبيرو مع طبعًا دعم الدولة؛ وإذا لم يتحقق!! ماسبيرو سيتم الإعلان عن وفاته.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد المسلماني و رجل الإعلام رئيس ا للهيئة الوطنية للإعلام

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: فكرة الدولة الفلسطينية انتهت والسلام يُفرض بالقوة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن فكرة قيام دولة فلسطينية انتهت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدا أن السلام في المنطقة يأتي فقط "من خلال القوة".

وأضاف -في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية- "لن نسمح بوجود منظمة ملتزمة بتدميرنا، وفكرة قيام دولة فلسطينية انتهت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول".

وأردف "السلام يأتي من خلال القوة، فعندما نكون أقوياء جدا ونقف معا فإن الاعتراضات ستتغير".

كما شدد على أن اتفاقيات التطبيع مع دول عربية في المنطقة، والمعروفة باتفاقيات أبراهام، "حصلنا عليها لأننا تجاوزنا الفلسطينيين".

وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال "إن إسرائيل صغيرة جدا، وهو محق ولا يمكننا أن نكون أصغر من ذلك".

ودعا نتنياهو ووزراء في حكومته اليمينية مرارا إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، وإنهاء رؤية حل الدولتين الذي تنادي به الأمم المتحدة ودول عربية وغربية عدة.

كما دعا -في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية أول أمس الجمعة- إلى إقامة دولة فلسطينية في السعودية، قائلا إن "لديها ما يكفي من الأراضي لتوفير دولة للفلسطينيين".

وروّج الرئيس ترامب بدوره منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حسام عبدالغفار: الدولة أنفقت تريليون جنيه على الخدمات الصحية خلال 10 سنوات
  • «الوعي» هو آخر من يعلم!
  • ماسبيرو بعيون عربية
  • هل يتحقق حلم ترامب بنقل سكان غزة؟
  • غرفة القليوبية التجارية: شركات قطاع الأعمال العام تشهد ثورة تصحيحية بعد سنوات من الإهمال
  • نتنياهو: فكرة الدولة الفلسطينية انتهت والسلام يُفرض بالقوة
  • تصريح مثير يضع إيناس الدغيدي في ورطة| ماذا قالت؟
  • أخطاء التحكيم تضع اتحاد الكرة في ورطة قبل لقاء الاهلي والزمالك
  • نادي الإعلاميين الرياضي يقيم حفله الأول لتكريم معاشات ماسبيرو
  • كاتب صحفي: الدولة طورت التعليم الفني الـ 10 سنوات الماضية