المصالحة الروسي: مقتل نحو 100 مسلح في سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، عن مقتل نحو 100 مسلح، خلال الـ24 الساعة الماضية، في سوريا على يد الجيش السوري بمساعدة القوات الجوية الروسية.
وبحسب"سبوتنيك"، قال أوليغ إيغناسيوك، نائب مدير المركز الروسي للمصالحة، خلال مؤتمر صحفي، "على مدى الـ24 الساعة الماضية، تم تنفيذ هجمات صاروخية على أماكن تجمع المسلحين ومعداتهم ومعاقلهم ومستودعات الوقود ومواد التشحيم والذخيرة ومواقع المدفعية الميدانية ونقاط المراقبة التابعة لهم، وتم تحييد نحو 100 إرهابي.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع السورية، قيام القوات السورية بالتعاون مع القوات الروسية بتوجيه ضربات صاروخية استهدفت مقرات الإرهابيين في ريفي حلب وإدلب والبدء بتنفيذ عملية التفاف على مواقعهم.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان: "خلال الساعات الـ 24 الماضية، تواصلت الاستهدافات التي ينفذها الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة العاملة في سوريا عبر ضربات مركزة جوية وصاروخية ومدفعية على مواقع الإرهابيين ومستودعاتهم وخطوط إمدادهم ومحاور تحركهم في ريفي حلب وإدلب، ما أسفر عن تدمير 5 مقرات قيادة و7 مستودعات ذخيرة وسلاح متنوع بعضها يحتوي طائرات مسيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الروسي للمصالحة سوريا الجيش السوري الوقود فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تصاعد الأزمة بين الهند وباكستان بعد مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح بكشمير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت باكستان إغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها، بالإضافة إلى طرد كل الدبلوماسيين الهنديين وتعليق منح التأشيرات، في تصاعد مستمر للأزمة بين الدولتين، على خلفية مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح استهدف موقعا سياحيا في منطقة بيهالجام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم الخميس.
وصباح اليوم طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين المقيمين في الهند مغادرة أراضيها بحلول 29 من الشهر الجاري، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية، بعد هجوم عنيف حملت مسؤوليته إلى إسلام أباد.
الهند تعلق إصدار التأشيرات للباكستانيينوجاء في بيان وزارة الخارجية الهندية "بعد هجوم فاهالجام الإرهابي قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين فورا"، مشيرة إلي أنه ينبغى على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات المحدد في 27 أبريل للتأشيرات العادية و 29 أبريل للتأشيرات الصحية.
وعلى إثر ذلك، قالت اسلام آباد إن أي "تهديد" من الهند لسيادتها سيقابل بـ"إجراءات حازمة"، وهددت الباكستان جارتها بأن أي محاولات لإغلاق نهر السند ستعتبره البلاد بمثابة "عمل حربي".
تضمنت الإجراءات التي اتخدتها الهند في الساعات الماضية، إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي الذي يربط الدولتين، وتعليق اتفاقية تقاسم المياه التاريخية بينهما، وطرد عدد من الدبلوماسيين الباكستانيين، إلى جانب إمهال بعض حاملي التأشيرات الباكستانية 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وتوعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"بالعدالة"، مشددا علي أن بلاده "ستلاحق كل إرهابي وداعميه حتى أقاصي الأرض"، وأضاف: "من نفذ هذه المجزرة ومن دعمهم سينالون عقابا يفوق تصورهم".