وزير الإعلام السوداني يدعو الإعلام لدعم الدولة والالتزام بالموضوعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال وزير الثقافة والإعلام السوداني، المُعين حديثا خالد الإعيسر المُعين حديثا خلال جلسة تنوير نظمتها وزارة الدفاع في بورتسودان الاثنين:”نريد من أبناء السؤدان في المؤسسات الإعلامية دعم الدولة السودانية”..
التغيير: الخرطوم
دعا وزير الثقافة والإعلام السوداني، خالد الإعيسر، وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى الالتزام بالمعايير المهنية والموضوعية في تغطية الأحداث السودانية، مؤكداً رفض الحكومة لأي أجندات إعلامية تساهم في تفكيك البلاد أو المساس بسيادتها.
وقال الوزير المُعين حديثا خلال جلسة تنوير نظمتها وزارة الدفاع في بورتسودان الاثنين:”نريد من أبناء السؤدان في المؤسسات الإعلامية دعم الدولة السودانية”.
وقال الإعيسر، إن “الحكومة لن تقبل بوجود أي مؤسسة إعلامية داخلية أو خارجية تسعى لتمرير أجندات تُضعف الدولة أو تضرب في عضدها”.
وأكد أن أي وسيلة إعلامية تعمل وفق القيم المهنية ستجد الدعم الكامل من الحكومة السودانية، بما يشمل تسهيل التغطيات الإعلامية في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح الوزير أن “الحرب الحالية ليست مجرد نزاع عسكري، بل معركة وجود تهدد كينونة الدولة السودانية”، مشيراً إلى أن هناك جهات إعلامية عملت لصالح ما أسماه “المليشيات الإرهابية” بدعم من دول خارجية، حسب قوله.
وأضاف نقلاً عن وكالة السودان للأنباء: “لن نتردد في إغلاق أي مؤسسة إعلامية تخالف المواثيق الصحفية والقيم المهنية، وستبقى مغلقة حتى مغادرتنا هذا المنصب”.
وشدد الوزير على أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة تجاه أي وسيلة إعلامية تنحرف عن المهنية، مؤكداً استعدادها للتعاون مع الإعلام النزيه الذي يلتزم بالحياد وينقل الحقيقة بموضوعية.
وأشار إلى أن الإعلام شريك أساسي في الحفاظ على سيادة السودان، ونتوقع من جميع الأطراف أن تلتزم بالدور الإيجابي المنوط بها.
والشهر الماضي أصدر قائد الجيش عبدالفتاح البرهان قراراً قضى بإنهاء تكليف دكتور جراهام عبدالقادر من منصب وزير الثقافة والإعلام، وتعيين خالد الإعيسر الإعلامي المؤيد لانقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، و يعد الإعيسر من أبرز المناصرين للجيش في مواجهته مع قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية
الوسومحرب الجيش والدعم السريع خالد الإعيسر وزراة الثقافة والإعلامالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع خالد الإعيسر الثقافة والإعلام خالد الإعیسر
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يدعو لمنع استغلال الصراع بسوريا.. بحث آخر التطورات مع السوداني
دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد، الدول الإسلامية إلى منع استغلال أمريكا والاحتلال الإسرائيلي للصراع الداخلي في سوريا والحيلولة دون استمرار هذه الأزمة، عقب سيطرة المعارضة السورية على مناطق واسعة في الشمال السوري.
وأكد بزشكيان أن إيران لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى توسيع الحرب في المنطقة.
وفي أول تعليق له على الأحداث الجارية في سوريا، قال بزشكيان في كلمة له أمام البرلمان الإيراني بشأن موازنة السنة المقبلة، إن حكومته بذلت جهوداً لإصلاح العلاقات مع الجيران والحوار مع دول المنطقة، متهماً دعاة السلام وحقوق الإنسان المزيفين بالسعي لتوسيع الحرب.
كما تطرق إلى العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، مؤكداً أن "الصهاينة بعيدون عن الإنسانية ويرتكبون الجرائم بدعم من أميركا والدول الأوروبية".
وشدد بزشكيان على أن بلاده ليست لها أطماع في أراضي الدول الأخرى، مؤكداً على ضرورة أن تحل دول المنطقة مشكلاتها بالحوار، مشيرا إلى أهمية إصلاح العلاقات مع الجيران وإزالة سوء الفهم، مضيفاً أن إيران اليوم في وضع أفضل من قبل.
بزشكيان يبحث مع السوداني
والأحد٬ أجرى الرئيس الإيراني اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لمناقشة الأوضاع في غزة وسوريا.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية، إن السوداني تلقى اتصالاً هاتفياً من بزشكيان. وأوضح البيان أنه جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأحداث في المنطقة، ولاسيما في سوريا.
وأكد الجانبان أهمية استمرار الجهود وتنسيقها بين جميع دول المنطقة لوقف الحرب في غزة والعمل على منع تدهور الأوضاع في سوريا بشكل يهدد أمن المنطقة واستقرارها.
عراقجي في جولة إقليمية
ويقوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بجولة إقليمية على وقع التطورات الساخنة في سوريا. ووفقاً لبيان الخارجية الإيرانية، فقد أشار إلى أن الهدف من الجولة هو بحث القضايا الإقليمية، وخاصة التطورات الأخيرة في سوريا.
وتواصلت= قوات المعارضة السورية السيطرة على المواقع والمناطق الشاسعة التي دخلتها على مدار الأيام الخمسة الماضية، في إطار عملية "ردع العدوان"، وسط عمليات قصف جوي مكثف يقوم بها النظام، والقوات الروسية، ووصول تعزيزات من العراق.
وسيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على مناطق واسعة من الشمال السوري، أبرزها مدينة حلب، بما فيها مطار حلب الدولي، ومركز البحوث العلمية ومواقع استراتيجية أخرى في محيطها، بعد انسحاب متسارع لقوات النظام.