لأغنيتها الجديدة.. إليسا ترتدي جمبسوت بـ 82 ألف جنيه
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بدأت المطربة إليسا حملة الترويح عن أغنيتها الجديدة بعنوان "العقد"، ومن المقرر طرحها قريبًا.
ونشرت إليسا البوستر الدعائي للأغنية عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" وعلقت عليه قائلة: "قريبًا أغنيتي الجديدة".
إطلالة إليسا
وظهرت إليسا وهي ترتدي جامبسوت أبيض بتصميم درابيهات أنيق، من العلامة التجارية Barrage Paris لبلال براج، بالون "الأبيض" ويصل سعره إلى 2650 دولار أي ما يعادل 82 ألف جنيه مصري، كما تركت شعرها منسدلًا علي كافيهات، ووضعت مكياجا ناعمه يتناسب مع جمالها.
أغنية "العقد" من كلمات أيمن بهجت قمر، والملحن محمد يحيى، والموزع الموسيقي جلال حمداوي.
ويذكر أن إليسا، طرحت مؤخرًا أغنية "أنا بتمايل على الـ beat"، التي حققت نجاحًا كبيرًا عبر قناتها "يوتيوب".
كلمات أغنية أنا بتمايل على الـ beat
وتقول كلمات الأغنية: "وسط الناس وحيدة مفيش ولا حاجة جديدة عشان أنت بعيد عني ف مش فارقالي ولا حاجة وسط الناس سهرانة لكن خايفة وزهقانة عشان أنت بعيد عني ومشتاقة ومحتاجة وطول الليل عيوني بتدور عليك وسط الوشوش مبيناموش عيوني بعدك يا حبيبي مبيناموش طول الليل بضحك ف وش الناس وقلبي بيتعصر مين اللي فيهم زيي قاسى"، ولا مين زيي خسر وبيشوفوني يحسبوني اني برقص عالأغاني وانا ف مكان تاني معاك يا حبيبي انا ف مكان تاني انا بتمايل على الـ beat يا حبيبي وبفكر فيك انا بتمايل على الـ beat مشغوله يا شاغلني عليك انا بتمايل على الـ beat انا قلبي مستنيك وسط الناس موجوده لكن تايهه ومخضوضه ماليش غيرك ومن غيرك ما تلزمنيش ولا حاجة وسط الناس ملهية لكن لسه انا هي حبيبتك اللي بتحبك وماتغيرش ولا حاجه وطول الليل بضحك ف وش الناس وقلبي بيتعصر مين اللي فيهم زيي قاسى ولا مين زيي خسر وبيشوفوني يحسبوني اني برقص عالأغاني وانا ف مكان تاني معاك يا حبيبي انا ف مكان تاني انا بتمايل على الـ beat يا حبيبي وبفكر فيك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغنية بتمايل على الـ Beat إليسا الفجر الفني أحدث ظهور لـ إليسا وسط الناس
إقرأ أيضاً:
الدونية التاريخية
بقلم : هادي جلو مرعي ..
يعيش الإنسان في بيئة غير مواتية تحيط به عوامل تدفعه للإستسلام، وهو في رغبة دائمة لتحقيق مكاسب متعلقة بالعيش دون النظر في الطموحات الكبيرة، ف( عامل الخدمة ) وظيفة تدر دخلا محدودا يمكن لرجل، أو إمرأة أن يعيشا منها، ويكونا أسرة، وربما عاشا الكفاف، لكن المهم قد تحقق، العمل، وإستلام أجر شهري يمكن أن يؤدي غرضا معيشيا، ويقوم بشؤون أسرة، ومثل تلك الوظيفة وظائف يطمح إليها عامة الناس، ويتوسطون، ويجهدون للحصول عليها، وإغتنامها فهي فرصة قد لاتتكرر ،وعلى العكس من تلك الوظائف الوضيعة تكون الوظائف الرفيعة التي لايحصل عليها كل أحد، وقد يدفع ثمنا باهظا لضمانها بإستثناء الأزمنة التي تحفل بالفوضى والتغيرات السياسية الكبرى حيث تتحول الوظائف الى مغانم يحصل عليها الأسرع ،أو الأقوى والأكثر جرأة من غيره من الناس، ويحقق منها أهدافه، ويفرح بذلك، ويسعد، ويهنأ دون الإلتفات الى طبيعة الظروف التي جعلت الناس في غير أماكنهم، وربما عطلت الحياة الطبيعية لنشأة الدولة الحديثة لتبق مترهلة عاجزة فاشلة، وفي طريقها الى خراب مقيم لاينقطع.
البعض ممن يعيش ظروفا تاريخية معقدة، ويكون راضخا لسطان القوة القاهرة لايكون في رغبة لينظر الى المستقبل البناء الذي يتيح له فرصة التغيير والإصلاح، ويكون همه منحصرا في الكيفية التي بها يستطيع الوصول الى مبتغاه البسيط، ولايطمح للكثير من المكاسب، ولايكون في مأمن من عواقب الدهر، ولعله يئس من النجاح في مسعاه خاصة حين يسمع قول النبي الكريم ( لإزالة الجبال الرواسي أهون من إزالة الحاكم الجائر ) فليس لأحد رغبة في التخلص منه لأنه لن يغادر مادام أصبح كالجبل الراسي العظيم، ولهذا فطموح الناس يكون منصبا على الحصول على موطئ في السفوح البعيدة، والمحسوبة على الجبل ذاك لكي يضمنوا الحصول على قوتهم، ووظيفة تريح أعصابهم. لكنهم لايفكرون في التغيير بإعتباره غاية تستحق التضحية والكفاح لأجلها، فينكفئون عنها لبقية شؤونهم دون أن يشعروا إن ذلك خراب عظيم لاخلاص منه إلا بمعجزة.
مثل هولاء لايفضلون التغيير، وإذا جاءهم صدموا بها، وحين يستوعبون تلك الصدمة يشرعون في التفكير بما سيحصلون عليه من منافع ومكاسب، ويبدأ صراع مرير على المال والجاه والسلطة والكرسي لاينتهي إلا بزوال إحدى الجبهتين المتناكفتين ،حينها يندفع هولاء بهستيريا غريبة لجني مكاسب وقتية ومناصب زائلة، وتحكمهم الدونية التاريخية التي إرتبطت بسلوكهم منذ البدايات الأولى للأسلاف، فلايقوون على القيام بشؤونهم لوحدهم، ولا يدوم عندهم عزم في المواجهة، وبناء المشروع الأكبر للأمة، ويكونوا منفصلين عنه لأنه لايهمهم، ولايعبأون به على الإطلاق، وربما بدأوا بالبحث عن جلاديهم ليكافأوهم، ويضعوهم في المقدمة ثانية دون رحمة، أو وازع من ضمير غاب عنهم، ولم يعد له من وجود، ثم يسلمون لهم القياد من جديد..