حزب المصريين الأحرار: الدولة فتحت المجال للأحزاب للتعبير عن نفسها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أوضح الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الجديد في الحياة السياسية في المرحلة الأخيرة يتمثل في فتح الدولة المجال للأحزاب للتعبير عن نفسها، وهو ما بدأ مع الحوار الوطني وامتد ليشمل وسائل الإعلام، حيث أصبحت هناك مشاركات أكثر للأحزاب للتعبير عن آرائها.
وأكد، خلال حواره ببرنامج “السادسة”، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن التغيير الحقيقي يتطلب إحياء ثقافة الحياة الحزبية والسياسية لدى المواطنين، لأن الحزب يتكون من المواطنين أنفسهم، ويجب أن يدركوا فكرته وتوجهاته وأهدافه ومبادئه.
وتابع، أنه لا يمكن أن يكون الحزب مجرد اسم، يجب أن يعرض أهدافه وبرامجه ليختار المواطن مرشحيه بناءً على تلك الأهداف، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب من الأحزاب تقديم برامج واضحة والعمل على تنفيذها، سواء داخل البرلمان أو خارجه.
وأشار إلى أن الأحزاب يجب أن تكون أكاديميات لإفراز رجال دولة وسياسة، وشدد على أهمية وجود لجان نوعية داخل الأحزاب مثل لجان الصحة والتعليم والشئون التشريعية والقانونية، والتي تضم قامات وخبرات في المجالات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين الأحرار الحياة السياسية المواطن الاحزاب الحياة الحزبية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يجول على القيادات.. ماذا في جعبته؟
برزت في الأيام الماضية الحركة اللافتة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط باتجاه القيادات السياسية.مصادر مشاركة في اللقاءات أشارت عبر "لبنان24" إلى أنَّ جنبلاط يسعى الى تحسين الوضع الداخلي بعد وقف اطلاق النار والابتعاد عن الخطاب الطائفي وتأجيج الصراع الداخلي، هذا فضلاً عن سعيه الى ايجاد نقاط مشتركة لانجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن. ولفتت المعلومات إلى أنّ زيارة جنبلاط الاخيرة لقيادة الجيش ولقائه ووفد الحزب قائد الجيش العماد جوزف عون تأتي في إطار دعمه للأخير من دون تبني ترشيحه. ماذا عن جنبلاط الأب؟
وسبق أن قالت مصادر مُطلعة على أجواء "الإشتراكي" إنَّ الرئيس السّابق للحزب وليد جنبلاط كان دعم تمديد ولاية عون لمدّة عامٍ إضافي بشكل كبير.
وذكرت المصادر أن "الإصرار الجنبلاطي" على اتخاذ مسار التمديد جاء لاعتبارين، الأول وهو أن جنبلاط يريد تماسك قيادة الجيش في ظلّ المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان لاسيما بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل وضرورة تطبيق القرار 1701 بحذافيره.
أما الاعتبار الثاني، بحسب المصادر، فيرتبط بأن جنبلاط لا يريدُ "تحميل" رئيس الأركان "وزرَ" القيادة الحالية في حال أُحيل قائد الجيش إلى التقاعد، باعتبار أنّ المرحلة تحتاج قائداً فعلياً للمؤسسة العسكرية يكون على علمٍ ودراية بكافة الألوية بالإضافة إلى سنين متراكمة على رئيس القيادة، علماً أن رئيس الأركان الحالي تم تعيينه في منصبه قبل فترة ليست بطويلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"