حذرت من استغلال الوضع..واشنطن تطالب بخفض التصعيد في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الإثنين المجتمع الدولي ببذل ما في وسعه لخفض التصعيد في سوريا، محذرة من أي فرصة لاستغلال أي بلد الاضطراب فيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحافي: "في جميع محادثاتنا مع دول المنطقة نواصل مطالبة كل دولة باستخدام أي نفوذ لها للضغط من أجل لجم التصعيد.لا نريد رؤية أي بلد يحاول استغلال الاضطرابات في سوريا".
وبدأ تحالف بقيادة هيئة تحرير الشام، التي كانت فرع تنظيم القاعدة في سوريا، هجوماً على مواقع لحكومة الرئيس بشار الأسد.
وسيطر في أيام قليلة على كامل محافظة إدلب، معقل المعارضين، ودخل حلب، ثاني كبرى مدن البلاد، وشمال محافظة حماة.
تحرير الشام لم تتلق أي أوامر من #تركيا..#أنقرة تنفي التورط في الهجوم على #سوريا https://t.co/S5ZORWvw7Z
— 24.ae (@20fourMedia) December 2, 2024وتحدث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الساعات الماضية مع بعض قادة المنطقة بينهم وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الذي نقل له موقف حكومته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حرب سوريا أمريكا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي من أن المفوضية قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث في مختلف أنحاء العالم بسبب الاقتطاعات في المساعدات الدولية.
وقال فيليبو غراندي "إذا استمر هذا التوجه، لن نكون قادرين على القيام بالمزيد (...) سيتراجع عدد المكاتب والبرامج والعمليات".
كما انتقد المفوض عالما يشهد حروبا، "أعمى بصيرته" السعي للهيمنة العسكرية.
وقال فيليبو غراندي "يترك العنف بصمته على عصرنا".
وأضاف أن كلا من النزاعات الـ 120 في العالم التي أحصتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تغذيها الرغبة المنحرفة لكن القوية نفسها: أن السلام للضعفاء والسبيل الوحيد لإنهاء الحرب ليس من خلال المفاوضات ولكن من خلال إلحاق الأذى بالعدو بحيث لا يكون أمامه سوى خيارين: إما الاستسلام وإما أن يتم القضاء عليه".
وتابع أنه في هذا العالم "الذي أعمته فكرة أن النصر العسكري التام هو وحده المناسب، ليس مفاجئا أن نرى أن معايير القانون الدولي الإنساني، التي كانت تحترم أو يعلن عنها على الأقل، وضعت جانبا وضربت عرض الحائط بالسهولة نفسها التي تُزهق بها آلاف الأرواح سعيا للسيطرة".
وقال أيضا "أدرك أنني لا أطلعكم يا أعضاء المجلس على أي جديد، وهذا في ذاته اتهام، ولكن للأسف هذا هو واقع عالمنا".
وشدد غراندي على أن الحفاظ على السلام "مسؤوليتكم الأساسية، وهي مسؤولية اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى فشلت هذه الهيئة بشكل مزمن في الارتقاء إليها"، داعيا المجلس نيابة عن 123 مليون نازح ولاجئ في جميع أنحاء العالم، إلى "عدم الاستسلام لفشل الدبلوماسية".
كما أعرب عن أسفه "للوضع الصعب لجهة تمويل المساعدات الإنسانية".
وأضاف "نسمع حديثا عن إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية والإنفاق العسكري، وهي مسائل مشروعة بالطبع (...) لكنها لا تتعارض مع المساعدات بل على العكس".
ونبه إلى أن "المساعدات تحقق الاستقرار. وتجميد موازنات المساعدات أو خفضها له عواقب قاتلة على ملايين الأشخاص. وهذا يعني عدم الاكتراث لمصير النازحين وسحب الدعم من البلدان المضيفة الهشة أحيانا وتقويض استقراركم في نهاية المطاف".