هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، بأن الشرق الأوسط سيواجه "الجحيم كلّه" إذا لم يتم إطلاق جميع الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قبل يوم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.

وقال ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشال"، إن "الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يحتجزون بعنف شديد وغير إنساني وضد إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط، لكن الأمر كله كلام ولا عمل!".

وأكد أن المسؤولين "سيتعرضون لضربة أشد مما تعرض له أي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل"، مضيفاً باستخدام الأحرف الكبيرة تعبيراً عن الغضب والصراخ "أطلقوا سراح الرهائن الآن".

منشور ترامب من منصة "تروث سوشال" التي يملكها

وفي وقت سابق الاثنين، قال الرئيس الحالي جو بايدن،  إنه "يشعر بصدمة وغضب شديدين" إثر إعلان وفاة الرهينة الأميركي لدى حركة حماس في غزة، أومير نوترا.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أكد وفاة نوترا، وهو أميركي إسرائيلي يبلغ من العمر 21 عاما، كان يعمل قائد دبابة في الجيش الإسرائيلي، موضحا أنه قُتل في 7 أكتوبر 2023 خلال هجوم حماس على إسرائيل.

وجاء تصريح بايدن بعد يومين على نشر حركة حماس فيديو يُظهر مواطنا إسرائيليا أميركيا آخر يدعى إيدن ألكسندر، يتحدث بالإنكليزية موجهاً رسائل إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وبالعبرية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

ولاقى الفيديو تنديدا على نحو كبير بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟

القدس المحتلة - رويترز
 أدى قائد جديد للجيش الإسرائيلي اليمين اليوم الأربعاء في وقت يزيد فيه الخلاف بشأن وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة خطر عودة المعارك دون التوصل إلى اتفاق لإعادة بقية الرهائن المحتجزين في القطاع.

إيال زامير الذي تقاعد بعد 28 عاما برتبة ميجر جنرال تمت ترقيته إلى رتبة لفتنانت جنرال قبل أن يتولى منصب رئيس هيئة أركان الجيش رسميا خلفا للجنرال هيرتسي هاليفي الذي استقال بسبب الكارثة الأمنية التي سمحت بوقوع هجوم السابع من أكتوبر 2023 بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال "المهمة الموكلة إلي واضحة، وهي قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر".

وتوقف القتال في قطاع غزة منذ يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة تم خلال مرحلته الأولى تبادل 33 رهينة إسرائيلي وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني.

كما توقفت حرب موازية في جنوب لبنان كانت قد اندلعت بعد أن شن حزب الله المدعوم من إيران ضربات صاروخية على إسرائيل عقب هجوم أكتوبر تشرين الأول، وذلك من خلال اتفاق منفصل لوقف إطلاق النار.

لكن وزراء ومسؤولين إسرائيليين هددوا باستئناف القتال حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة الرهائن المتبقين وعددهم 59.

وانسحبت القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في قطاع غزة لكن لم تبدأ بعد المحادثات الهادفة إلى الاتفاق على إطلاق سراح باقي الرهائن والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية قبل إنهاء الحرب.

وتدعو إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى بعد عطلة عيد الفصح اليهودي في أبريل نيسان للسماح بالإفراج عن الرهائن المتبقين، في حين تصر حماس على المضي قدما في المحادثات بشأن إنهاء الحرب بشكل دائم قبل الموافقة على الإفراج عن المزيد من الرهائن.

يأتي تعيين زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع سلسلة من التحقيقات الرسمية في إخفاقات سمحت لآلاف المسلحين بقيادة حماس باقتحام بلدات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن الهجوم أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة في واحدة من أكبر الكوارث العسكرية والأمنية في تاريخ إسرائيل.

وقاد هاليفي الجيش خلال الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة التي قتلت ما يزيد عن 48 ألف فلسطيني ودمرت معظم القطاع وأجبرت معظم السكان على الاحتماء في الخيام أو المباني التي تعرضت للقصف.

لكن في يناير كانون الثاني بعد وقت قصير من الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، أعلن هاليفي أنه سيتنحى عن منصبه ويتحمل المسؤولية عن الرد العسكري المتخبط وغير المنسق على هجوم أكتوبر تشرين الأول.

وأقر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بأن إخفاقاتهما سمحت بوقوع الهجوم، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض حتى الآن إجراء تحقيق أكثر شمولا ينظر في مسؤولية حكومته.

وسيتعين على قائد الجيش الجديد أيضا الرد على اتهامات هيئات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب أثناء الحملة العسكرية في غزة.

وترفض إسرائيل هذه الاتهامات التي تقول إنها مدفوعة بالعداء السياسي تجاه دولة إسرائيل، لكنها وجهت اتهامات لبعض جنود الاحتياط بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق معتقلين.

وتقول إسرائيل إن حماس، التي اتهمتها هيئات الأمم المتحدة أيضا بجرائم حرب، ارتكبت فظائع متعددة خلال هجوم أكتوبر تشرين الأول وأساءت معاملة الرهائن الإسرائيليين في غزة بشكل خطير. وتنفي حماس هذه الاتهامات.

مقالات مشابهة

  • حماس تحذر من مقتل رهائن إسرائيليين حال العودة للتصعيد العسكري
  • حماس: تهديدات ترامب تشجع إسرائيل على نقض اتفاق الهدنة
  • الرئيس الأمريكي: سأمنح إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة في غزة
  • أخبار العالم| ترامب يهدد حماس بمواجهة الجحيم إن لم تطلق الرهائن.. و700 دبلوماسي أمريكي يحتجون على تفكيك وكالة التنمية
  • المفاوضات السرية .. حماس تتفاوض على الإفراج عن رهائن أمريكيين وإسرائيليين|تفاصيل
  • ترامب يهدد حماس بمواجهة الجحيم إن لم تطلق الرهائن
  • محادثات غير مسبوقة.. إدارة ترامب وحماس تبحثان إطلاق سراح رهائن أمريكيين
  • مفاوضات مباشرة مع «ترامب» بخصوصن رهائن إسرائيل في غزة و«الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر
  • ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد