يوم الثلاثاء، أول أيام فاتح شهر جمادى الآخر بالمغرب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فاتح شهر جمادى الآخرة لعام 1446 هـ هو يوم غد الثلاثاء 03 دجنبر 2024 م.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنها راقبت هلال شهر جمادى الآخرة لعام 1446 هـ، بعد مغرب يوم الإثنين 29 جمادى الأولى 1446 هـ موافق 02 دجنبر 2024م، فثبتت لديها رؤية الهلال ثبوتا شرعيا.
وفي ما يلي نص البلاغ :
“تنهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنات والمواطنين أنها راقبت هلال شهر جمادى الآخرة لعام 1446 هـ، بعد مغرب يوم الإثنين 29 جمادى الأولى 1446 هـ موافق 02 دجنبر 2024م، فثبتت لديها رؤية الهلال ثبوتا شرعيا.
وعليه، فإن فاتح جمادى الآخرة هو يوم غد الثلاثاء 03 دجنبر 2024 م.
أهل الله هذا الشهر المبارك على مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله باليمن والخير والبشر والبركات، وعلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير المجيد مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة بالسعادة والهناء، وعلى الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والازدهار، إنه سميع مجيب”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: جمادى الآخرة شهر جمادى
إقرأ أيضاً:
اللواء عثمان: آن الأوان للخروج من دوّامة الخلافات والمصالح الضيّقة
كتب المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان إفتتاحية العدد الجديد لمجلة" الأمن" ٱملًا بغد أفضل وجاء فيها: "أمل بغد أفضل..
تتلاحق الأحداث والتطوّرات في محيطنا القريب مع ما يرافقها من متغيّرات كبيرة. وكثيرًا ما كانت هذه الأحداث تؤثّر في ساحتنا الداخلية وتنعكس أزمات ونكبات.
بعد أن خرج البلد أخيرًا من حرب مدمّرة على الصعد كافة، نرى أنفسنا على مفترق طرق ننشد الاستقرار.
فقد عانى البلد وأهله ويلات كثيرة على مدى تاريخه الحديث وما زالت آثارها جراحًا لم تندمل.
كانت الرهانات والارتهانات المختلفة عوامل مدمّرة على مكوّنات الوطن كافة. كثيرة كانت الفرص التي أهدرناها بعلمنا أو بغفلة عنّا ، وكانت فرصًا حقيقية لتحقيق الاستقرار والنهوض".
اضاف:" أمامنا اليوم فرصة للسير في طريق الخلاص وتحقيق النموّ المنشود. ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا من خلال شرعية المؤسسات وعلى رأسها رئاسة الجمهورية بحيث يعود انتظام عمل المؤسسات الدستورية .
العمل السياسي الصحيح يفرض المشاركة الحقيقية لمختلف مكوّنات الوطن والقبول بالرأي الآخر".
وتابع:" آن الأوان للخروج من دوّامة الخلافات والمصالح الضيّقة والنظر إلى ما يجري في الساحات القريبة والبعيدة.
آن الأوان للاعتراف بأنّ الدولة بمؤسساتها الشرعية وقواها الأمنية والعسكرية هي الضامنة الوحيدة للأمان.
آن الأوان لنبذ منطق الإنكار والخوف من الآخر، فقد أظهرت الأحداث الأخيرة أنّ التكاتف والتضامن كانا الصورة الحقيقية للواقع.
آن الأوان لاستغلال التغيّرات الحاصلة لبناء سياسة تصبّ في مصلحة الوطن وأبنائه.
آن الأوان لتقارب الأفكار وتقارب الثقافات في سبيل غدٍ مفعم بالازدهار والسلام".
وختم:" الأملُ كبيرٌ بمستقبل مشرق"..