البوابة 10 سنوات دفاعا عن الوطن.. أحمد يحيي يكتب: رحل الإرهاب دون عودة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مرت ١٠ أعوام كاملة على تدشين جريدة البوابة اليومية والتى أرست منهجا جديدا فى العمل الصحفى والإعلامى المصرى والعربى، بل والعالمى نظرا لما تتمتع به من تنوع الأقسام الإخبارية والمراكز البحثية المتخصصة فى الشئون المصرية والعربية والعالمية.
مر عقد من الزمان على تأسيس جريدة البوابة نيوز، وهى فترة شهدت تحولات عميقة فى المشهد المصرى، خاصة بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ومواجهة التحديات الأمنية والإرهابية التى أعقبتها.
لعبت الجريدة دورًا بارزًا فى هذه المرحلة الحرجة، حيث ساهمت بشكل فعال فى مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، ونشر الوعى المجتمعى، ودعم مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.
جهود الجريدة فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
حرصت الجريدة على تغطية الأحداث المتعلقة بالإرهاب والإرهاب بشكل شامل وموضوعى، مما ساهم فى كشف مخططات الجماعات الإرهابية وأهدافها، وتعريف الرأى العام بخطورة هذه الظاهرة.
عملت الجريدة على نشر الوعى المجتمعى بخطورة الفكر المتطرف وأسبابه، وتقديم برامج توعوية مستمرة تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع، خاصة الشباب.
قدمت الجريدة دعمًا لا محدود لجهود الدولة المصرية فى مكافحة الإرهاب، ونشرت أخبارًا إيجابية عن الإنجازات التى تحققها الأجهزة الأمنية فى هذا الصدد.
عملت الجريدة على كشف زيف الشائعات والأخبار الكاذبة التى تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى البلاد.
خلال العقد الماضى، أثبتت جريدة البوابة نيوز أنها شريك أساسى فى مسيرة بناء مصر الحديثة. وقدمت الجريدة نموذجًا يحتذى به للإعلام الوطنى المسؤول، الذى يعمل على خدمة الوطن والمواطن.
1000008425
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو القاسم يكتب: رحلتي مع “البوابة نيوز”.. زملاء أصبحوا عائلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع احتفال "البوابة نيوز" بمرور عشر سنوات على صدور مطبوعتها الورقية، تعود بي الذاكرة إلى البداية الأولى، حين خطوت أولى خطواتي كصحفي في هذا الكيان المميز لم يكن الأمر مجرد مكان عمل، حيث عملت قبلها فى أكثر من مكان وتعلمت منهم أيضاً لكن "البوابة" كانت بيتًا كبيرًا يجمع بين الزملاء بروح الأسرة الواحدة، حيث تتلاقى الأحلام والطموحات مع العمل الجاد، لصناعة محتوى صحفي يُقدَّر من الجميع.
رحلتي مع “البوابة نيوز”.. زملاء أصبحوا عائلةمنذ انضمامي إلى "البوابة"، وجدت نفسي وسط مجموعة مميزة من الزملاء الذين لم يبخلوا يومًا بالدعم أو النصح فهذه الروح العائلية التي تجمعنا ليست مجرد شعارات، بل هي واقع يومي ينعكس في طريقة عملنا وتفاعلنا فلقد تعلمت منهم الكثير، ليس فقط في مجال الصحافة، ولكن أيضًا في القيم المهنية والإنسانية، وكانت النقاشات بيننا دائمًا مليئة بالتحدي والإبداع، حيث يتشارك الجميع الأفكار والتجارب لتحسين العمل والخروج بأفضل النتائج فكل زميل في "البوابة" يحمل قصة نجاح وإصرار تعلمت منها درسًا جديدًا، سواء في أسلوب الكتابة، مهارات البحث، أو حتى كيفية التعامل مع ضغوط العمل.
جو الأسرة: سر النجاح المستمرأجمل ما في "البوابة نيوز" هو هذا الجو الأسري الذي يجمعنا و رغم التحديات وضغوط المهنة، نجد دائمًا لحظات للابتسامة، الدعم المتبادل، والإحتفاء بنجاحات بعضنا البعض فهنا، لا يوجد مكان للشعور بالغربة، لأن الجميع يعمل كفريق واحد يدفعه الشغف والحب للمهنة.
لقد رأيت في زملائي نموذجًا يُحتذى به في الالتزام والإبداع وتعلمت من كبار الصحفيين في المؤسسة وعلى رأسهم الكاتب الصحفى الإنسان الدكتور عبد الرحيم على رئيس مجلسى الإدارة والتحرير كيف أكون أكثر دقة ومهنية، وتعلمت من زملائي الشباب روح الحماس والانطلاق نحو المستقبل.
منذ انطلاقتها، تميزت "البوابة نيوز" بتقديم محتوى صحفي متزن ومهني يعالج القضايا الوطنية والإقليمية والدولية بموضوعية وركزت الصحيفة على التصدي للفكر المتطرف والدفاع عن قيم الإسلام السمحة، مواجهة تحديات كبيرة، أبرزها الهجمات التي شنتها الجماعات المتطرفة ضدها فلم تكن الرحلة سهلة، لكنها كانت مليئة بالتحديات التي ساهمت في تطوير خبرة الفريق الصحفي، و هذه التجربة الصعبة أنتجت محتوى يعبر عن تطلعات القراء ويلبي احتياجاتهم، مما جعل "البوابة نيوز" مثالاً يحتذى في الصحافة الجادة والمهنية.
عشر سنوات من التميز: نظرة للمستقبل
اليوم، ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على صدور المطبوعة الورقية، أشعر بالفخر لكوني جزءًا من هذا الكيان الذي صنع لنفسه مكانة خاصة في عالم الصحافة، و هذه المناسبة ليست فقط احتفالًا بإنجازات الماضي، لكنها أيضًا فرصة للتطلع نحو المستقبل بثقة وإصرار على مواصلة النجاح.
أشكر كل زملائي في "البوابة نيوز"، الذين كانوا وما زالوا مصدر إلهام ودعم لي في رحلتي الصحفية وأشكر هذا الكيان الذي منحني فرصة للتعلم، وجعلني أدرك أن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا بروح الأسرة والعمل الجماعي ومعًا نستكمل الرحلة، ومعًا نبني المستقبل بإذن الله.