ترامب: إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن سيكون هناك مشكلة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير، فسيكون هناك "مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط.
أكسيوس: تعيين ترامب لمسعد بولس إشارة على اعتزامه الانخراط في حملة دبلوماسية بالشرق الأوسط بولس: وقف إطلاق النار في لبنان إنجاز حققه بايدن بالتعاون مع ترامب
وأوضح ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي،"سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل".
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي، قد أكد أن ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد ماتوا.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اتصل بترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن "قضية ملحة".
وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق الإثنين، أن 33 رهينة قُتلوا خلال الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا في قطاع غزة، من دون أن توضح جنسياتهم.
وحسب تقديرات إسرائيلية، هناك نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم فقط تقريبا على قيد الحياة، من بين 250 شخصا أسرتهم حماس أثناء هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب إطلاق سراح الرهائن غزة حركة حماس فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا بعنوان، :"مع بدء تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة.. وكالات ومنظمات الأمم المتحدة تعود للعمل في غزة"، وذلك بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتابع التقرير المصور الذي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”، :جولات مفاوضات مكوكية، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في مسعى لإنهاء أكثر من 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على القطاع، أنّ الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين، حيث يجرى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، وفي المقابل تفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال مع التعهد بعدم اعتقالهم مستقبلا عن التهم نفسها، أو لأداء باقي محكومياتهم".
وأوضح التقرير، أنّ الاتفاق يؤكد على عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب قوات جيش الاحتلال، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية التي أنشأها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وأنّ الاتفاق يتيح للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى القيام بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية، كما يؤكد الاتفاق أيضا على إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية وإنفاذ المساعدات، والسماح بحركة السكان وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية نقل البضائع.
وأضاف: “ترقُب طال انتظاره، ليتحقق الأمل الذي طاق إليه الفلسطينيون؛ لإنهاء أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث، فيما يأمل الكثيرون أن يكون الاتفاق مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، واستعادة الاستقرار في تلك المنطقة التي أدى تأجيج النزاعات بها إلى تهديد كامل للسلم والأمن الدوليين”.