«الخارجية»: سنغافورة ضمن أكبر الدول الآسيوية التي يوجد لديها استثمارات في مصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، محمد عثمان ماليكي الوزير الثاني للتعليم والشؤون الخارجية في جمهورية سنغافورة، ورئيس وفد بلاده في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
وثمّن وزير الخارجية العلاقات بين البلدين الصديقين، معربا عن التطلع للاحتفال بالذكرى 60 لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسنغافورة عام 2026، والدفع بمختلف مجالات التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب.
وأشار إلى أن سنغافورة تُعد ضمن أكبر الدول الآسيوية التي يوجد لديها استثمارات في مصر، مؤكداً حرص الجانب المصري على تعزيز تلك الاستثمارات وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ومعربا عن ترحيب مصر بمواصلة وتعزيز التعاون المشترك في المجال الثقافي، وتقديم الخبرات المصرية للطلاب السنغافوريين الدارسين في جامعة الأزهر لدعم جهود نشر النهج الوسطي المُعتدل للدين الإسلامي في سنغافورة.
كما أبرز «عبد العاطي» الجهود المصرية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أن مصر لا تألو جهدا لمساعدة الفلسطينيين في غزة لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية، مُثمنا المساعدات الإنسانية التي قدمتها سنغافورة منذ اندلاع الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر سنغافورة وزير الخارجية القاهرة الوزاري غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وتقدم سموه، خلال الاتصال، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع قبل أيام في باهالجام بجامو وكشمير، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
أخبار ذات صلةوأعرب سموه عن ثقته في حرص الهند على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
المصدر: وام