البوابة نيوز:
2025-02-04@15:49:11 GMT

«البوابة».. تجربة فريدة

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على مدى سنوات، أثبت موقع وصحيفة "البوابة" أنها واحدة من المنصات الإعلامية الرائدة التى تجمع بين المهنية العالية، والرؤية المستقبلية، والالتزام بنقل الحقيقة. لقد قدمت "البوابة" تجربة إعلامية فريدة، ارتكزت على تقديم محتوى غنى بالمعلومات، ومتوازن فى الطرح، وشامل لمختلف القضايا المحلية والدولية.

بدأت "البوابة" برؤية طموحة تهدف إلى أن تكون مرجعًا موثوقًا لكل قارئ يبحث عن المعلومة الدقيقة والتحليل العميق. ومع مرور الوقت، أصبحت "البوابة" علامة فارقة فى عالم الصحافة الرقمية، مستفيدة من التطور التكنولوجى لتقديم تجربة إعلامية مبتكرة تجمع بين النصوص المكتوبة، والتصاميم الجذابة، والمحتوى المرئى التفاعلي. وعندما أنظر إلى الوراء فى رحلتى المهنية مع موقع وصحيفة "البوابة"، أجد نفسى ممتنًا لكل لحظة قضيتها فى هذا المكان الذى شكّل جزءًا كبيرًا من حياتى المهنية. كانت البداية عندما التحقت بالفريق كسكرتير تحرير، وهو الدور الذى كان يمثل تحديًا وفرصة فى آنٍ واحد.

تجربتى فى «البوابة» بدأت منذ العدد الأسبوعى الأول بالجريدة الورقية فى يونيو ٢٠١٤، قبل أن يتحول إصدار الصحيفة من أسبوعية إلى يومية خلال ٦ أشهر فقط، وعند حدوث هذا التحول خلال تلك المدة لإصدار صحيفة ورقية فهو شىء قمة النجاح.

منذ اللحظة الأولى، أدركت أن مسئولية سكرتير التحرير تتطلب دقة وتنظيمًا لا مثيل لهما. كان عملى يشمل التنسيق بين الأقسام، مراجعة المواد الصحفية، وضمان سير العمل بسلاسة بين المحررين والمراسلين.

وفى هذا الدور، كان عليّ أن أوازن بين الالتزام بالمواعيد النهائية وتقديم محتوى عالى الجودة قبل الطبع وكانت تلك الفترة بمثابة ورشة عمل يومية لاكتساب مهارات التحرير وإدارة الفريق، كما أضافت لى قدرة على التعامل مع الضغط وتجاوز التحديات بسرعة وكفاءة.

مع مرور الوقت، وتقديرًا لجهودى ومساهماتي، انتقلت إلى منصب مدير تحرير بالموقع الإلكتروني، وهو تحول نوعى فى مسيرتى المهنية، حيث توسعت مسئولياتى لتشمل الإشراف الكامل على استراتيجية التحرير، تطوير المحتوى، والتأكد من أن ما نقدمه يعكس رؤية "البوابة" ورسالتها.

كما أن ذكريات العمل مع الفريق هى من أجمل ما أحتفظ به؛ كان الجميع يعمل بروح الفريق لتحقيق هدف واحد، وهو تعزيز مكانة "البوابة" كمنصة إعلامية موثوقة. ولا شك أن الصحيفة تميزت بتغطياتها الشاملة للأحداث الكبرى، سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الثقافى والفن والرياضة وغيرها. كما حرصت المؤسسة على تخصيص مساحة للقضايا الاجتماعية التى تهم مختلف فئات المجتمع، مما جعلها منصة تعكس نبض الشارع وتواكب تطلعات الجمهور.

الاستمرارية التى حققتها "البوابة" على مدى السنوات لم تكن محض صدفة، بل نتاج رؤية واضحة وجهود فريق عمل متميز. فمن خلال تبنيها لأحدث التقنيات الإعلامية وتطوير أدواتها بشكل مستمر، استطاعت الصحيفة أن تحافظ على مكانتها وسط المنافسة الشديدة فى مجال الإعلام الرقمي.

إلى جانب ذلك، كان لالتزامها بالمصداقية واحترامها لذكاء القارئ دور كبير فى بناء الثقة وتعزيز ولاء جمهورها.

مع كل إنجاز، تفتح "البوابة" آفاقًا جديدة للتطور والابتكار. فمع دخول العالم عصر الذكاء الاصطناعى وازدياد الطلب على الإعلام التفاعلي، تبدو "البوابة" مستعدة لاستقبال المستقبل بكل تحدياته.

التطلعات المقبلة لا تقتصر على الحفاظ على التميز فقط، بل تشمل التوسع والوصول إلى شرائح أكبر من الجمهور، مع التركيز على تقديم محتوى يلبى احتياجاتهم المتنوعة فى عالم سريع التغير.

إن التجربة التى خاضتها "البوابة" على مدار سنوات هى شهادة على أن النجاح الحقيقى يأتى من العمل الدءوب والالتزام بالقيم. ومع استمرار هذا النهج، لا شك أن "البوابة" ستظل منارة إعلامية تقدم إسهامات قيمة للمجتمع، وتنقل صوت الناس بكل أمانة واحترافية.

كل الأمنيات لموقع وصحيفة "البوابة" بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تظل دائمًا فى طليعة المؤسسات الإعلامية التى ترسم ملامح مستقبل الصحافة والإعلام. وفى ذكرى ميلاد "البوابة"، أجد نفسى مليئًا بالفخر والامتنان. هذه المؤسسة لم تكن مجرد مكان عمل، بل كانت مدرسة علّمتنى الكثير، وأود أن أوجه تحية لكل من كان جزءًا من هذه الرحلة، من زملاء العمل والقيادات إلى القراء الذين وثقوا بنا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة نيوز كمال فؤاد مؤسسة البوابة نيوز تجربة فريدة البوابة

إقرأ أيضاً:

مؤلف العتاولة: كنت أتمنى الكتابة لـ أحمد زكى وفريد شوقي

أكد الكاتب هشام هلال مؤلف العتاولة وطرف ثالث وحواري بوخارست أنه يتمنى لو كتب أعمال للنجوم الراحلين مثل أحمد زكى وفريد شوقي ومحمود المليجى.

أضاف "هلال" في حوار مع - وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الأمر لم يعد من المستحيلات مع تقنية الذكاء الاصطناعي وذلك بعد موافقة الورثة لهؤلاء النجوم.. 
وعن مشاركته في الموسم الرمضاني، أوضح انه منذ سنوات يشارك في السباق الرمضاني ومن أبرز اعماله "طرف ثالث" الذى عرض فى رمضان 2012، وقد أحدث حالة من الزخم مع المشاهدين ومع الشارع المصرى وهو من أخراج محمد بكير، بالإضافة إلى مسلسل حوار بخورست الذى تم عرضه فى رمضان ومسلسل تحت الأرض وايضا مسلسل العتاولة.

وأشار السناريست هشام هلال إلى مشاركته هذا العام فى ماراثون رمضان 2025 بمسلسل "فى لحظة" بطولة النجم احمد فهمى، وميرنا نور الدين، اخرج احمد خالد. وهو مسلسل اجتماعى رومانسي ويغلب عليه طابع الإثارة والتشويق.

وحول أحب أعماله، قال إن أحب أعماله اليه هو فيلم "كذا بلانكا" لانه عاش حالة من القلق والتوتر لانه اول عمل له فى السينما. مؤكدا أن الفيلم مازال محتفظا بمكانه فى أعلى الايرادات رغم إنتاجه من 2012.

 موضحا أنه يستعد لعمل جزء ثانى من الفيلم. وان كل المسلسلات التى كتبها لها منزله خاصة فى نفسه غير أن مسلسل "أنا عشقت" شئ أخر والمسلسل مأخوذ عن رواية للدكتور محمد المنسى قنديل.. وكانت المرة الأولى التى يقوم بتحويل عمل أدبي إلى عمل مرئى، وأنه يحمل مشاعر خاصة وحنين لهذا العمل لانه يرى أن العمل ظلم فى عرضه وهو من اجمل الرويات.. ومسلسل "تحت الأرض" للمخرج الراحل حاتم على، ومسلسل "سراب" للمخرج احمد خالد ومازال يعرض.

وعن النجوم الذين شاركوا فى اعماله، قال إنه يحب النجم الذى يضيف إلى العمل ويضع بصمته الخاصة أمام المشاهد مما يُثرى العمل.

وعن الصعوبات التى تواجه كتابة السيناريو، وأوضح أن الصعوبات التى تقابل الكاتب أثناء كتابة السيناريو هو مدخل الموضوع تم توزيع المساحات، والبناء الدرامى ثم تأتى النهاية. وان كان يرى ان وضع نهاية مسبق للعمل شئ ضرورى حتى وان دعت الأحداث إلى كتابة نهاية أخرى. 

ومن صعوبة السيناريو ايضا الحوار والمفردات وهى بصمة تميز كل كاتب عن غيره وهذا يأتى من تراكم الأعمال.
 
وحول الحركة النقدية ودورها.. قال "هلال" أن الحركة النقدية ليست على المستوى المطلوب.

وان الدراما دورها هو تسليط الضوء حول القضايا الملحه ومناقشة الواقع. مضيفاً بان الدرامى هى ناقل لما يحدث والفن ليس هدفه تقديم حلول لقضية معينه ولكن تسليط الضوء عليها. 

وبشأن الكتابة للسينما، يرى السينارست هشام هلال أن السينما اكيد فى ظل التقنيات الحديثة هى الوسيلة لتخليد ذكرى المبدع حتى بعد رحيل بسنين وذلك لأن المكتبة السينمائية لها ارشيفها الخاصة بها وهو قادر على الحفاظ على ادواته، لهذا مازالت الأفلام القديمة موجودة ومن الصعب جدا أن تجد مسلسل من السبعينات وان وجد فهو شئ جيد. 

لافتا إلى إنه من الممكن فى ضوء التكنولوجيا الحديثة ربما يستطيع التليفزيون ان يحافظ على الأعمال الدراميه، مؤكدا أنه يحب السينما.

وعن فكرة المسلسلات القصيرة التى لا تزيد عن 10 أو 15 حلقة، قال إنها رائعة جدا لانه لا يرحب بان يكون عدد مسلسلات رمضان 30 حلقة، وأن الدراما المصرية أبدعت فى تقديم أعمل لا تتخطى ال15 حلقة مثل مسلسل "هند والدكتور نعمان" وكذلك مسلسل "ذئاب الجبل" ايضا كانت حلقتها قليلة وكانت رائعه.. مضيفاً بان هذه النوعيه من المسلسلات تكون وجبة درامية مكثفة وهادفه وانه يرفض ال30 حلقة حتى وان قام الكاتب بوضع خطوط درامية تساعد فى مد الأحداث حتى وإن كانت متقنه.

وحول المسلسلات التى لها أجزاء 5و6 أجزاء.. أشار إلى إنه ضد أن يكون العمل 5 أو 6 اجزء الإ المسلسلات التى قامت على تسلسل أجيال مثل ليالى الحلمية، موضحاً أنه ضدد فكرة الاستثمار التجارى، القائم على استغلال نجاح المسلسل، مؤكدا أنه رفض ان يعمل جزء ثانى من طرف ثالث رغم النجاح الكبير الذى حققه. مشيرا إلى وجود جزء ثانى للعمل لابد أن يكون هناك تسلسل زمنى يسمح بذلك.

مقالات مشابهة

  • فتح باب التسجيل في اختبارات الرخصة المهنية للوظائف التعليمية غدًا
  • تحت رعاية الشباب والرياضة.. مهرجان جيميرجي مصر يحقق تجربة فريدة
  • «البناء والأخشاب» تنظم ندوة عن أثر القيم الدينية لتعزيز الأخلاق المهنية
  • تحت رعاية وإشراف وزارة الشباب والرياضة.. النسخة الأولى من جيميرجي مصر تحقق تجربة فريدة في صناعة الرياضات الإلكترونية
  • فريدة سيف النصر تندم على عمل فني.. ماذا قال نور الشريف لها؟
  • بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو.. تجربة فريدة في صالة النصر
  • رئيس العمالة الوافدة بالكويت لـ«البوابة نيوز»: العمالة المصرية ساهمت في تنمية الاقتصاد الكويتي
  • روبوت باريستا: تجربة فريدة لعشاق القهوة في مهرجان الزهور بينبع .. فيديو
  • يعرض في رمضان..امير احسان في تجربة بيت الطين
  • مؤلف العتاولة: كنت أتمنى الكتابة لـ أحمد زكى وفريد شوقي