أكدت د.أماني أحمد، مدير الإدارة العامة للشئون البيطرية، أنه تم إعادة فتح تصدير الأسماك البحرية المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي، بعد توقف دام لـ 3 سنوات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستسهم في زيادة الدخل من العمل الصعبة ويادة الإنتاج وتوفير فرص عمل، وزيادة حجم الاستثمارات في مجال الثروة السمكية، والتوسع في مجال الاستزراع السمكي، وخدمة القطاع والنهوض به.


 

وأوضحت خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة أزهري، الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، إلى أنه تم تعديل التشريعلت والقرار لتتماشى مع احتياجات وضوابط الاتحاد الأوروبي، وعمليات تنظيم وتسجيل الإنتاج السمكى وتطوير عمليات الصيد، وتسجيل كافة بيانات الإنزال والتتبع، كما تم زيادة عدد العاملين بالموانيء ورفع كفاءتهم وتقديم دورات تدريبية لهم، والتعامل مع الأسماك وكيفية تسجيلها.

البلطي بـ 72 والبوري 175جنيهًا .. أسعار الأسماك اليوم القومية لسلامة الغذاء تعلن إعادة فتح باب تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي

وشددت على أن هذا القرار جاء بعد استيفاء مصر جميع الاشتراطات والمتطلبات الفنية بالتنسيق مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، موضحة أن إعادة فتح تصدير الأسماك البحرية يمثل يسهم في زيادة تدفق العملة الصعبة عبر تصدير المواد الغذائية.


وعن أبرز أنواع الأسماك التي تتميز بها مصر، قالت :" مصر قادرة على تصدير كل أنواع المصايد، والاتحاد الأوربي طالب أسماك الدنيس والقاروص، وهناك دول أخرى تطلب أسماك البلطي والبورى، ونراعي أذواق الدول ومتطلباتها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د أماني أحمد الاتحاد الأوروبي الأسماك

إقرأ أيضاً:

صعود بريكس يشكل تحدياً جديداً للاتحاد الأوروبي

يمثل توسع مجموعة البريكس (تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا والإمارات وحلفاء آخرين)، ونفوذها المتزايد تحدياً غير مسبوق لميزان القوى العالمي، حسبما أفاد الكاتب الصحافي خافيير فيلامور.

صعود مجموعة البريكس يشكل تحدياً مباشراً للهيمنة الغربية

وتعمل البريكس على إعادة تشكيل رقعة الشطرنج الجيوسياسية وتحدي الهيمنة الغربية بقيادة الولايات المتحدة، في ظل عضوية تضم ما يقرب من نصف سكان العالم واستراتيجية اقتصادية متنوعة على نحو متزايد.
وقال خافيير فيلامور، في مقاله بموقع موقع brusselssignal.eu البلجيكي المختص بشؤون دول الاتحاد الأوروبي، يواجه الاتحاد الأوروبي مخاطر اقتصادية واستراتيجية تهدد أهميته العالمية وقدرته على تحقيق أهداف مثل أجندة 2030.

وتقف أوروبا الآن عند مفترق طرق تاريخي: فإما أن تتكيف مع عالم متعدد الأقطاب حيث تقود مجموعة البريكس التغيير أو تتخلف عن الركب كمتفرج.

تحول دراماتيكي

وكانت واشنطن تلعب دوراً مركزياً في القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، لكن ظهور كتلة عالمية معارضة للمصالح الغربية يمثل تحولاً دراماتيكياً منذ سقوط الاتحاد السوفييتي. 

The #BRICS Summit is telling us we have to integrate and scale in ????????. As fragmented European countries our size condemns us to irrelevance. Presenting at ⁦@EUparliament⁩ in Strasbourg the Report “Much More than a Market”. pic.twitter.com/eCd0Pk9aKA

— Enrico Letta (@EnricoLetta) October 22, 2024

وأشار الكاتب إلى أن مجموعة البريكس، التي تأسست في عام 2009، تطورت من تجمع اقتصادي ناشئ إلى مركز استراتيجي لما يسمى "الجنوب العالمي". وأعضاؤها الحاليون وحلفاؤها المحتملون، مثل المملكة العربية السعودية، لا يشكلون 46% من سكان العالم فحسب، بل إنهم يتفوقون بالفعل على مجموعة الدول السبع الكبرى في مجالات رئيسة مثل إنتاج النفط والسيطرة على المعادن الاستراتيجية.
وهذه المزايا بالغة الأهمية في سياق تتميز فيه الطاقة والسلع الأساسية بكونها حيوية للاقتصادات. إن مبادرات مجموعة البريكس، مثل BRICS Pay، وهو نظام دفع دولي يمكن أن يتحدى نظام SWIFT، واتفاقيات التجارة بالعملات المحلية، تسعى إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وإنشاء نظام متعدد الأقطاب.

مَدّ بريكسي

وهذا المَدّ البريكسي ليس اقتصادياً فحسب، بل إنه سياسي أيضاً. تضع مجموعة البريكس نفسها كمنصة لانتقاد النموذج الغربي، الذي يعده الكثيرون عتيقاً. 

The rise of BRICS is a new challenge for an already collapsing EU https://t.co/SN3NKZpbIx

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) November 30, 2024

وزعم رؤساء مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ أن التطرف الإيديولوجي والانحراف الأخلاقي للغرب أضعف جاذبيته العالمية. وتجد أوروبا، حليفة الولايات المتحدة، نفسها في وضع حرج.

تراجع النفوذ الأوروبي وقال الكاتب إن نفوذ الاتحاد الأوروبي في مناطق مثل إفريقيا وآسيا آخذ في الانحدار في عالم لم يعد يدور حول مجموعة السبع. وبينما تجتذب مجموعة البريكس الاقتصادات الناشئة بمقترحات ملموسة، تقدم أوروبا شروطاً وسياسات لم يعد يتردد صداها مع "الجنوب العالمي" الذي يطالب بالاحترام والاستقلال.
وأوضح الكاتب أن هيمنة مجموعة البريكس في إنتاج النفط والوصول إلى المعادن الاستراتيجية تمثل تحدياً مباشراً للتحول الأخضر في أوروبا، والواقع أن بلداناً مثل الصين وروسيا تسيطران على الموارد الأساسية اللازمة للتكنولوجيات النظيفة، الأمر الذي يجعل الاتحاد الأوروبي عُرضة للخطر. وإذا كان الاتحاد الأوروبي عُرضة لروسيا في مجال الهيدروكربونات ذات يوم، فسوف يصبح عُرضة لبلدان أخرى بفضل التعصب المناخي.
ومع تفاقم عزلة موسكو كمورد، يهدد الاعتماد على الواردات بزيادة التكاليف وإضعاف سلاسل التوريد. وحاولت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وفريقها التخفيف من هذا الخطر من خلال الاتفاقيات العالمية، لكن نمو التجارة بين بلدان مجموعة البريكس واندماج اللاعبين مثل إندونيسيا ونيجيريا يعيد رسم الأسواق. أوروبا تواجه تحديات حرجة

وتواجه الصناعات الأوروبية، وخاصة في مجال التصنيع والتكنولوجيا، منافسة شرسة على نحو متزايد.

وفي هذا السياق، تتبنى الولايات المتحدة سياسات الحماية الجمركية، حيث وعد الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية أعلى، بما في ذلك على شركائها في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. وقد يدفع هذا الصين إلى تكثيف استراتيجيتها في الانفتاح على أسواق جديدة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز من قوة مجموعة البريكس.
وفي الوقت نفسه، تظل أوروبا عالقة في مناقشات داخلية حول النوع الجنسي، وما يعنيه التمثيل حقاً، والبيروقراطية، فتفقد بذلك التركيز على التحديات الجيوسياسية الحرجة.
وفي حين تدفع أوروبا بسياسات مناخية طموحة، تعمل مجموعة البريكس على تعزيز التنمية القائمة على الوقود الأحفوري والنمو المتسارع. ويبدو أن محاولة إقناع الصين أو روسيا أو الهند بتبني نموذج "تقليص النمو" غير مجدية.
ولتجنب موقف التبعية في مواجهة مجموعة البريكس، يرى الكاتب أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك بشكل عاجل في أربعة مجالات رئيسة: بناء تحالفات جديدة وإصلاح نهجه تجاه أفريقيا وغيرها من الاقتصادات الناشئة.
وأوضح الكاتب أن ربط المساعدات الإنمائية بالإملاءات الثقافية أو السياسية بات غير فعال، مؤكداً أنه يتعين على أوروبا أن تقدم بدائل صادقة ومحترمة لنموذج مجموعة البريكس. كما يتعين عليها أن تركز على القدرة التنافسية والاستثمار في الابتكار التكنولوجي والبنية الأساسية والطاقة النووية كأساس للاستقلال في مجال الطاقة.
وبهذه التدابير، ستظل أوروبا مستقلة عن طرف ثالث. والاستقلال الاستراتيجي ضروري، لكنه يعني الحد من اعتمادها على واشنطن مع الحفاظ على شراكة براغماتية مع الولايات المتحدة. وهذا يتطلب تغييراً سياسياً عميقاً، وهو أمر صعب مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

صعود البريكس وتحدي الهيمنة الغربية ويشكل صعود مجموعة البريكس تحدياً مباشراً للهيمنة الغربية ونداء استيقاظ لأوروبا، ولا يستطيع الاتحاد الأوروبي أن يتحمل ترف التقاعس عن العمل في عالم يتم فيه إعادة كتابة قواعد اللعبة العالمية. فهل تمتلك بروكسل الإرادة السياسية اللازمة للقيادة، أم أنها ستقبل بدور ثانوي؟ يتساءل الكاتب في ختام مقاله ويقول: إن مستقبل أوروبا يعتمد على قدرتها على العمل بشكل استراتيجي وحاسم في ظل هذا النظام العالمي الجديد.

مقالات مشابهة

  • صعود بريكس يشكل تحدياً جديداً للاتحاد الأوروبي
  • عاجل| السوق الأوروبية يسمح باستقبال وارادات المصرية من الأسماك بعد توقف 3 سنوات
  • بعد توقف أكثر من 3 سنوات.. الاتحاد الأوروبي يفتح أسواقه للأسماك المصرية|تفاصيل
  • بعد توقف أكثر من 3 سنوات.. الاتحاد الأوروبي يفتح أسواقه للأسماك المصرية
  • خالد أبو الوفا: قرار استئناف تصدير الأسماك شهادة على قوة النظام الرقابي المصري
  • بعد توقف 3 سنوات.. إعادة فتح باب تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي
  • القومية لسلامة الغذاء تعلن إعادة فتح باب تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي
  • «سلامة الغذاء» تعلن إعادة تصدير الأسماك للاتحاد الأوروبي
  • إعادة فتح باب تصدير الأسماك المصرية إلى أوروبا بعد توقف 3 سنوات