أسماك مصر تعاود غزو أسواق أوروبا بعد توقف 3 سنوات.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكدت د.أماني أحمد، مدير الإدارة العامة للشئون البيطرية، أنه تم إعادة فتح تصدير الأسماك البحرية المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي، بعد توقف دام لـ 3 سنوات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستسهم في زيادة الدخل من العمل الصعبة ويادة الإنتاج وتوفير فرص عمل، وزيادة حجم الاستثمارات في مجال الثروة السمكية، والتوسع في مجال الاستزراع السمكي، وخدمة القطاع والنهوض به.
وأوضحت خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة أزهري، الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، إلى أنه تم تعديل التشريعلت والقرار لتتماشى مع احتياجات وضوابط الاتحاد الأوروبي، وعمليات تنظيم وتسجيل الإنتاج السمكى وتطوير عمليات الصيد، وتسجيل كافة بيانات الإنزال والتتبع، كما تم زيادة عدد العاملين بالموانيء ورفع كفاءتهم وتقديم دورات تدريبية لهم، والتعامل مع الأسماك وكيفية تسجيلها.
البلطي بـ 72 والبوري 175جنيهًا .. أسعار الأسماك اليوم القومية لسلامة الغذاء تعلن إعادة فتح باب تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبيوشددت على أن هذا القرار جاء بعد استيفاء مصر جميع الاشتراطات والمتطلبات الفنية بالتنسيق مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، موضحة أن إعادة فتح تصدير الأسماك البحرية يمثل يسهم في زيادة تدفق العملة الصعبة عبر تصدير المواد الغذائية.
وعن أبرز أنواع الأسماك التي تتميز بها مصر، قالت :" مصر قادرة على تصدير كل أنواع المصايد، والاتحاد الأوربي طالب أسماك الدنيس والقاروص، وهناك دول أخرى تطلب أسماك البلطي والبورى، ونراعي أذواق الدول ومتطلباتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د أماني أحمد الاتحاد الأوروبي الأسماك
إقرأ أيضاً:
هكذا تستعد أوروبا لمواجهة حرب ترامب التجارية
رأت مجلة "ذا إيكونوميست" أن الاتحاد الأوروبي يعاني انقسامات حول قضايا عدة، من الدفاع إلى السياسة الاقتصادية والتجارة والعلاقات مع الصين، ويجعل ذلك من الصعب الاتفاق على تكتيكات موحدة في مواجهة رئيس أمريكي مستعد لاستخدام كل أدوات القوة لتحقيق أهدافه.
لا شيء يحفز الاتحاد الأوروبي على التحرك مثل تهديد خارجي
وفي 31 يناير (كانون الثاني)، أعلن دونالد ترامب عزمه فرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، مشتكياً من ضعف الإقبال على المنتجات الأمريكية.
وبعد يومين، وصف ممارسات الاتحاد التجارية بأنها "فظيعة"، مما أدى إلى تراجع اليورو بنسبة 1% أمام الدولار، وانخفاض الأسهم الأوروبية بشكل أكبر.
From my colleague @COdendahl's new piece. It's coming. ???????? https://t.co/kMxkntQarS pic.twitter.com/muPBo2NlHc
— Tom Nuttall (@tom_nuttall) February 3, 2025 استراتيجيات الرد الأوروبيإذا فرض ترامب رسوماً جمركية على أوروبا، كما فعل مع كندا والصين، سيسعى الاتحاد الأوروبي إلى مزيج من الردع والتفاوض. في 2018، عندما فرضت واشنطن تعريفات على الصلب والألمنيوم، ردت بروكسل بإجراءات مماثلة. ومنذ ذلك الحين، عزز الاتحاد أدواته الدفاعية التجارية، مثل آلية مكافحة الإكراه، التي تسمح برد سريع على الضغوط الاقتصادية.
لكن هناك تحديات:
قد تتطلب تعريفات ترامب المقترحة، التي تتراوح بين 10% و20%، استجابة تتجاوز الأدوات المتاحة حالياً، ما قد يستدعي اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية أو تشريعات استثنائية. أي رد أوروبي قد يؤدي إلى تصعيد إضافي.“The overall message is: we have common interests, on defense, Ukraine and China, and we are willing to do more, but that will be harder if you hit us with tariffs,” says our expert @Mij_Europe on the EU's race to confront America's trade war:https://t.co/GIamSuFbJ1
— Eurasia Group (@EurasiaGroup) February 3, 2025 خيارات أوروبا في مواجهة التصعيد يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليل تأثير التعريفات عبر ثلاثة مسارات رئيسية: زيادة شراء الطاقة والأسلحة الأمريكيةاقترحت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين زيادة استيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وقد تشمل الخطوات أيضاً فرض قيود إضافية على واردات الغاز الروسي.
وفي قطاع الدفاع، قد تتجه أوروبا إلى شراء مزيد من المعدات الأمريكية، خاصة لدعم أوكرانيا
موقف أكثر صرامة تجاه الصينتواجه الشركات الأوروبية تهديداً متزايداً من المنتجات الصينية، خاصة إذا أدت إجراءات أمريكية إلى تحويل فائض الصادرات الصينية إلى أوروبا.
وقد يفرض الاتحاد تدابير تجارية على الصين، وإن كانت مختلفة عن تعريفات ترامب.
صفقة اقتصادية محتملةقد يعرض الاتحاد الأوروبي التزام بعض دوله بخفض فوائضها التجارية عبر تعزيز الطلب المحلي، مما قد يرضي ترامب دون المساس مباشرة بالتجارة الثنائية.
سباق بين الضغوط السياسية والمصالح الاقتصاديةويريد ترامب إظهار أنه أجبر أوروبا على تقديم تنازلات في مجالي الدفاع والتجارة. في المقابل، تحتاج بروكسل إلى بعض الدراما السياسية لدفع أعضائها نحو قرارات صعبة، مثل زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز الطلب المحلي.
وكما خلصت "ذا إيكونوميست"، فإن التهديدات الخارجية غالباً ما تكون المحفز الأهم لتحرك الاتحاد الأوروبي.