نائب رئيس كتلة الحوار: الأحزاب قادرة على إرساء تقدم سياسي وديمقراطي حقيقي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
هنأ الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، الدكتور باسل عادل بمناسبة توليه رئاسة حزب الوعي بعد انتخابه بالإجماع من قبل أعضاء الحزب، واعتماد لجنة شئون الأحزاب لهذا القرار.
تعزيز تواجد الحزب في جميع المحافظاتوأكد عبد المجيد، أن انتخاب عادل يعد بداية مرحلة جديدة واعدة للحزب، خاصة مع إقرار لائحة تنظيمية جديدة تعكس رؤيته الطموحة لتطوير الحياة السياسية وتعزيز المشاركة الشعبية في مصر.
وفي بيان له، أوضح عبد المجيد، أن هذه الخطوة تمثل تحولًا إيجابيًا؛ إذ تؤكد قدرة الأحزاب السياسية المصرية على التكيف مع التغيرات وضخ دماء جديدة بما يتواكب مع طموحات الشعب المصري في إرساء تقدم سياسي وديمقراطي حقيقي، وهي المهمة التي يواصل حزب الوعي العمل عليها في الفترة المقبلة.
وأضاف عبد المجيد، أن الانتقال السلس والديمقراطي للقيادة داخل الحزب يُعد نموذجًا يُحتذى به في الحياة السياسية المصرية، مشيرًا إلى أهمية احترام المؤسسات الحزبية للائحة والقواعد الداخلية، ما يعزز الثقة بين الأحزاب وجماهيرها.
كما أشاد بالدور الكبير الذي لعبه المهندس محمود طاهر، مؤسس الحزب ورئيسه السابق، في إتمام هذا الانتقال بسلاسة، معبرًا عن تقديره لرؤيته الثاقبة في إفساح المجال للقيادات الشابة التي ستمضي بالحزب نحو آفاق جديدة.
حزب الوعي سيحظى بدور بارز في الاستحقاقات الانتخابية المقبلةوأكد أن حزب الوعي سيحظى بدور بارز في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، داعيًا القيادة الجديدة إلى وضع خطط استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز وجود الحزب في مختلف المحافظات، مع التركيز على الدوائر ذات الكثافة السكانية العالية، مشيرا إلى ضرورة بناء قاعدة شعبية قوية عبر التواصل المباشر مع المواطنين وعرض برنامج انتخابي يعكس تطلعاتهم ويواكب همومهم.
وشدد على أن كتلة الحوار تظل تحالفًا سياسيًا وانتخابيًا يضم جميع القوى التي تؤمن بالحوار الوطني الحر والهادف، مؤكدا أن الكتلة تضم حزب الوعي وعددًا من الأحزاب المصرية التي سيتم الإعلان عنها قريبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتلة الحوار حزب الوعي الأحزاب الأحزاب السياسية عبد المجید حزب الوعی
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: إفريقيا قادرة على إسماع صوت واحد ومُؤثر بأعلى سلطة دولية
أكد رئيس الجمهورية، أن إفريقيا عازمة، وموحدة، وقادرة على إسماع صوت واحد، قوي، مدوٍ ومؤثر على مستوى أعلى سلطة في الـمنظومة الدولية.
وجاء ذلك، في كلمة لرئيس الجمهورية، على هامش أشغال الدورة الحادية عشر من ندوة وهران رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا “مسار وهران”.
ورحب الوزير، بالحضور، مؤكدا، أن هذا الحدث الذي لا يمثل مجرد اجتماع، بل يحمل رمزية الالتزام، ودلالة الوحدة، ورسالة للعالم أجمع أن إفريقيا عازمة، إفريقيا موحدة، إفريقيا قادرة على إسماع صوت واحد، قوي، مدوٍ ومؤثر على مستوى أعلى سلطة في الـمنظومة الدولية.
مشيرا إلى أن هذه المنظمة، بحاجة اليوم إلى صوت الحكمة والعدالة والالتزام، وهي تعاني ما تعانيه من شلل شبه تام، يعكس الواقع الـمتأزم للعلاقات الدولية.