البوابة نيوز:
2025-03-22@00:14:00 GMT

«بوابتنا»

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"البوابة "تدخل عامها العاشر..كجريدة مستقلة..وهى مناسبة تبعث فى النفس الفرح والفخر والأمل. "البوابة "مؤسسة إعلامية متكاملة، متعددة الوسائط والمخرجات...لها "حكاية وتجربة" - تسبق السنوات العشر، رصدت تفاصيلها ومسيرتهاعبر أكثر من ثلاثة عقود من الزمان فى مقال سابق.

فطوال تلك السنوات كان «الحلم» يتشكل والتجربة تتكون وتنصهر، عبر دروب الحياة، معرفة وثقافة وأفكار وانتماء ومحبة، كان للحلم «الجماعى» الحضور الأبرز والأهم.

الحلم بمستقبل أكثر عدلًا وإنسانية، حلم يتسع فضاؤه سعيًا لوطن يتسع واقعه لحرية الإنسان وكرامته.. وطن يعلى من قيم المواطنة والتسامح وقبول الآخر. وطن لا يخجل منا ولا نخجل منه. وطن نستحقه ويستحقنا.

ومع تلاحق الأحداث وتصاعدها، عقب ٢٥ يناير ٢٠١١، وسعى الإخوان الإرهابية والجماعات والقوى التى تدور فى فلكها، لاختطاف الوطن، والهيمنة على مقدراته، ويومها البعض انسحب والبعض صمت والبعض جهز نفسه ليكون فى معية «الجماعة»، والبعض فضل الانتظار ليعرف على أى الشطوط سترسو سفينة الوطن.

فى هذه الأجواء يبادر الصديق ورفيق العمر"عبدالرحيم علي" بطرح مشروع متكامل لتدشين مؤسسة إعلامية متكاملة موقع إلكترونى ومركز للبحوث والدراسات «تصدر عنه مجلة محكمة» وموقع متخصص فى دراسات الإسلام السياسى وجريدة يومية بترخيص من المجلس الأعلى للصحافة.

وكان الحرص منذ البداية على أن تتم هيكلة المشروع بشكل مؤسسى متكامل من مجلس استشارى ومجلس أمناء من كوكبة من كبار أساتذتنا من المفكرين والإعلاميين والسياسيين، ومجلس تحرير مستقل لكل إصدار ورقى أو إلكترونى وأطقم فنية وإدارية معاونة على أعلى مستوى، والكل يعمل بتناغم وتنسيق وتفاهم، فريق يملك رؤية واضحة وأهداف محددة وغاية سامية فريق يسعى ويدافع عن «الحلم الجمعى» لكل المصريين. يتصدى للصوص الأوطان ومخططاتهم الإرهابية. يرفع راية العدل والمساواة والدولة المدنية الحديثة. وهذا واحد من أبرز ملامح التجربة المؤسساتية للبوابة.

الملمح الثانى الأبرز، ولعله التفرد والخصوصية فى تجربة «البوابة».. انها تجربة شبابية بامتياز. فمع عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من زملاء لهم التقدير والاحترام تتجاوز أعمارهم الخمسين من العمر. تبقى كل القيادات والمسئوليات لزملاء شباب فى العشرينيات والثلاثينيات وبداية الأربعينيات من أعمارهم، وهو ما يجلب للنفس الفرح والفخر بشباب «البوابة»، ويتوجب معه الشكر والامتنان لعبدالرحيم على، الذى كان حريصًا على ضرورة الهيكلة المؤسساتية للبوابة ومستهدفًا الاعتماد على الشباب فى تكوين فريق عمل البوابة.

ورغم الصعوبات والمتاعب، التى اعترضت طريق «البوابة» والكثير منها يمثل ظاهرة عامة تلاحق عالم الصحافة، خاصة الورقية، وتعترى أكبر وأعرق الصحف، تستمر «البوابة» ويتواصل الحلم، بالتأكيد لدينا مشكلات ومصاعب فى «بوابتنا»، ولكنها - ولله الحمد - مشكلات ومصاعب نمو وتطور، وليست مشكلات ومصاعب تدهور وانهيار،

وتنجح «البوابة» ومنذ أعدادها الأولى، أن تكون محل ثقة واحترام القراّء والمسئولين، وتنجح مواقعها الإلكترونية فى كسب متابعة وتواصل المتصفحين، وتنجح نافذتها المتخصصة فى دراسة حركات الإسلام السياسى فى التقييم كأفضل موقع متخصص فى مجال الإسلام السياسى متجاوزة مواقع عتيدة وشهيرة سبقتها فى الصدور بأعوام كثيرة.

لشباب البوابة " ومحرريها وفريق عملها من الفنيين والإداريين التحية والتهنئة، والثقة فى قدرتهم على أن يصنعوا للبوابة ولأنفسهم تاريخًا يفخرون به وتفخر بهم، وللصديق رفيق العمر عبدالرحيم على ولهيئة تحرير"البوابة" ومجلس ادارتها التهنئة والأمنيات الطيبة بمواصلة النجاح والتقدم فى "صناعة" منتج صحفي/ إعلامى جدير بالمتابعة والتقديروالاحترام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة البوابة نيوز عبدالرحيم علي

إقرأ أيضاً:

أحمد هارون: التنشئة القاسية قد تؤدي إلى مشكلات نفسية وجسدية.. فيديو

أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الكثير من الأشخاص قد يتعرضون لتجارب سلبية في طفولتهم تؤثر على نظرتهم لأنفسهم، مثل التنشئة القاسية أو الخذلان من الآخرين، مما قد يدفعهم إلى الشعور بالكراهية تجاه مظهرهم أو أجسادهم دون أن يكون لهم ذنب في ذلك.

وأوضح الدكتور أحمد هارون، خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأطفال قد يتعرضون للإهانة من قبل أولياء أمورهم أمام أشقائهم أو زملائهم، ما يفقدهم الشعور بوجود أب أو أم داعمين لهم نفسيًا.

وأشار إلى أن العديد ممن مروا بهذه التجارب في الطفولة، قد يعانون لاحقًا من مشكلات نفسية تؤثر على حياتهم، لافتًا إلى أن الأعراض الناتجة عن هذه الضغوط ليست سوى انعكاسات للحالة النفسية المضطربة.

وأضاف هارون أن الأطباء يجب أن يستمعوا جيدًا للمرضى؛ لفهم الأسباب النفسية الكامنة وراء الأعراض الجسدية، بدلًا من الاكتفاء بوصف العلاجات للأمراض العضوية، حيث إن الجسم قد يعبر عن الأزمات النفسية من خلال ظهور أعراض مرضية، كما أن التعبير الجسدي عن المشكلات النفسية يكون بمثابة إنذار، حيث تعود الأعراض بقوة أكبر بعد زوال تأثير المسكنات والمهدئات.

وأشار أستاذ العلاج النفسي إلى أن الأزمات والصدمات التي يمر بها الإنسان منذ طفولته تُخزن بشكل لا شعوري في النفس، فيما يُعرف بالكبت، وتتسبب في تراكم الضغوط النفسية السلبية، موضحًا أن البداية الحقيقية للعلاج تكمن في تشخيص الأعراض العضوية الناجمة عن الأزمات النفسية، مثل آلام العضلات، والتي تدفع البعض لتناول المسكنات والمهدئات والمنومات دون معالجة السبب الحقيقي الكامن وراءها.

مقالات مشابهة

  • «الحلم».. يضيء على حياة وتجربة محمود الرمحي
  • أحمد هارون: التنشئة القاسية قد تؤدي إلى مشكلات نفسية وجسدية.. فيديو
  • حسن الرداد: عرضنا في عقبال عندكوا مشكلات تؤدي للطلاق وانتقدناها
  • "الثقافة السينمائية" يكرم الأم المثالية لذوي الهمم.. وعرض فيلم "الحلم".. صور
  • فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
  • حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
  • فض الاعتصام عار لا يداريه دثار
  • نقص فيتامين B 12 يسبب مشكلات صحية خطيرة
  • باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
  • مسابقة الحلم 2025.. طريقة الاشتراك لربح مليون دولار