كنت صايمة وزوجى جامعنى.. عضو بـالعالمي للفتوىيوضح الأمر الشرعي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على استفسار إحدى السيدات تدعى حنان، التي كانت قد تعرضت للجماع أثناء صيام التطوع؟.
أوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها: "إذا كان الصيام تطوعًا وليس فريضة، فالمسألة تختلف من حيث الحكم الشرعي."
أشارت إلى أن "صيام التطوع لا يتطلب كفارة أو عقوبة شرعية، فالأمر يتطلب فقط قضاء اليوم الذي تم فيه الجماع، وليس هناك ذنب أو خطيئة تتعلق بذلك، وهذا لأن صيام التطوع ليس فرضًا، والإنسان فيه أمير نفسه، فلا يوجد عليها أى كفارة أو قضاء.
وتابعت: "أما إذا كان الصيام في فرض رمضان وكان الجماع قد حدث أثناء نهار رمضان، فإن الحكم هنا يختلف، حيث يكون الشخص قد تعدى على حق الله سبحانه وتعالى في صيام الفريضة، وبالتالي يجب عليه أن يقضي 60 يومًا متتابعين ككفارة لهذا الفعل."
وأكدت أن الزوج يجب أن يكون حريصًا على مراعاة حرمة صيام زوجته في هذه الحالات، خاصةً إذا كان الأمر يتعلق بصيام التطوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الصيام الجماع المزيد المزيد صیام التطوع
إقرأ أيضاً:
صيام الأطفال في رمضان بين فرحة التجربة وحكمة التدرج.. تقرير
مع قدوم رمضان، تملأ البيوت نسمات روحانية تمتزج بمشاعر البهجة ويجد الأطفال أنفسهم في قلب هذا المشهد يتطلعون إلى خوض تجربة الصيام مثل آباءاهم وإخوتهم الكبار.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «صيام الأطفال في رمضان.. بين فرحة التجربة وحكمة التدرج»، إذ يقابل حماس الأطفال للصيام تساؤل مهم "متى يكون الطفل مستعدا لهذه الخطوة"، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل تجربة تحتاج إلى تهيئة نفسية وجسدية حتى تظل ذكرى جميلة عندهم، لا مشقة مرهقة.
يرى كثير من الآباء أن رمضان فرصة ذهبية لغرس قيم الصبر والتحمل في نفوس أبنائهم، فيبدأون تدريبهم على الصيام التدريجي ساعات قليلة في البداية، ثم تزداد شيئا فشيئا، حتى يصبحوا قادرين على إتمامه كاملا.
ويبقى الأهم في هذه الرحلة هو الاستماع إلى الطفل ومراقبة ردود أفعاله والتأكد من أن التجربة تظل ممتعة لا عبئا يثقل كاهله، فبعض الأطفال يمتلكون قدرة طبيعية على التحمل بينما يحتاج أخرون إلى وقت أطول، وهو تفاوت طبيعي.
ورغم أن الصيام تجربة روحانية واجتماعية فإن الأطفال ليسوا بحاجة إلى إثبات قدراتهم على التحمل على حساب صحتهم، لذلك ينصح المتخصصون بعدم الضغط عليهم، بل بتقديم الدعم والتحفيز، مع الحرص على توفير نظام غذائي متوازن يعوض ما فقدوه خلال اليوم، فالتجربة الأولى للصيام تظل محفورة في الذاكرة، وكلما كانت مريحة ومليئة بالتحفيز تحولت إلى عادة محببة تكبر معهم عاما بعد عام.