موجة تبتلع ممثلة أثناء جلسة يوغا على "أجمل مكان على وجه الأرض"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في حادث مأساوي، لقيت ممثلة روسية شابة حتفها بعد أن جرفتها موجة عملاقة أثناء وجودها على صخور كانت تعتبرها مكانها المفضل للتأمل والاسترخاء، وتصفه بأنه "أفضل مكان على وجه الأرض".
الموقع، الذي طالما وصفته الممثلة الروسية كاميلا بيلياتسكايا (24 عاماً) بأنه "أجمل بقعة في العالم"، تحول إلى مسرح للحادث الذي أنهى حياتها.
وكانت كاميلا بيلياتسكايا، تجلس على سجادة يوغا، وبعد ثوانٍ، ألقيت في البحر المتلاطم في جزيرة كوه ساموي في تايلاند، أمام المتفرجين المذعورين يوم الجمعة، فيما كان صديقها يجلس أعلى بكثير منها، وفق صحيفة "ميترو".
وقالت الشاهدة إيرينا، لصحيفة روسيسكايا غازيتا، الروسية: "كنا هناك في تلك اللحظة، وكانت تجلس على الصخرة لفترة طويلة، ثم التفت بعيداً، وبعد ثانية رأيت أن الفتاة قد جرفتها موجة، كان صديقها يجلس أعلى بكثير منها، وبمجرد حدوث ذلك، ركضنا لطلب المساعدة".
وروت إيرينا كيف رأت الممثلة تحاول السباحة للعودة إلى الشاطئ، وقالت " كانت تصرخ بأقصى قوتها وتحاول البقاء على ظهرها".
و أظهرت لقطات مروعة الشابة، من مدينة نوفوسيبيرسك، وهي تتأرجح بين التيارات المتصاعدة، وتم العثور على جثة كاميلا في نهاية الأسبوع، على بعد ميل تقريباً.
وذكرت الشرطة المحلية أن كاميلا كانت في الجزيرة مع صديقها، وذهبت بمفردها إلى الموقع لممارسة التمارين.
وكانت الظروف الجوية، يوم الحادث غير ملائمة، بسبب الرياح الموسمية، وسط تحذير الناس من النزول إلى الماء.
وتأثرت جهود الإنقاذ بالعاصفة، على الرغم من وصول فرق الإنقاذ إلى الموقع بعد 15 دقيقة فقط من جرفها إلى البحر.
وكانت كاميلا قد أخبرت متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي سابقاً عن مدى حبها لهذه البقعة الجميلة، واصفة إياها بأنها موطنها، وأفضل مكان على وجه الأرض.
وتُعد تايلاند وجهة سياحية متزايدة الشعبية بين الروس، حيث استقبلت البلاد 1.48 مليون زائر روسي خلال العام الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
المرأة بين الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ندوة توعوية وتثقيفية بشريعة طنطا
عقدت كلية الشريعة والقانون بطنطا ندوة توعوية بعنوان"المرأة بين الشرائع السماوية والقوانين الوضعية" بمشاركة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، وممثلي الكنيسة الكاثوليكية، والمجلس القومي للمرأة
وحاضر بالندوة فضيلة الأستاذ الدكتور حمدي أحمد سعد عميد الكلية، فضيلة الأستاذ الدكتور طاهر معتمد السيسي- وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، فضيلة الأستاذة الدكتورة بديعة علي أحمد الطملاوي أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، ممثلة عن فرع المنظمة العالمية لخريحي الأزهر بالغربية، الاستاذه الدكتورة منى سيد أحمد متولي الجوهري أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة طنطا، ممثلة عن المجلس القومي للمرأة، الراهب إيهاب مسعود إسكندر مسعود راهب ببطريكية الأقباط الكاثوليك، فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة- رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، الأستاذة عزة سرور ممثلة عن الهيئة العامة للاستعلامات.
وتناول الحضور أن الأديان السماوية نظرت إلى المرأة نظرة عادلة، فوضعت المرأة في موضعها اللائق بها من حيث علاقتها بالرجل والمجتمع البشري كله، فحفظت لها كرامتها الإنسانية وحقوقهاالحياتية، وفي الإسلام أوجب حقها في العبادة والتملك والتصرف في الحدود الشرعية، في التعلم والتعليم وغير ذلك مما تتساوى به مع الرجل مع مراعاة الاستعدادات والطبيعة التي خلق عليها كل منها وهو اصل التنسيق بين الاطراف التي لا يستغني فيها طرف عن آخر، تبين أن الأساس الأول في النهوض والسعادة هو وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وهو ما رأيناه في تشريعات الله سبحانه وتعالى، التي ما تركت شيئا هاما إلا وذكرته أو اشارت إليه، واستمدت القوانين الوضعية من تلك المنهجية الشرعية طرقا قانونية ودستورية لإثبات تلك الحقوق ماديًا ومعنويًا واجتماعيًا وإنسانيًا.