أخذت مال من صاحبتى وانكرته بالحلف بالله.. عضو بـالعالمي للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على استفسار إحدى السيدات التي أخذت مالًا ليس لها وكذبت على صاحبة المال بأنها لم تأخذ الفلوس وأقسمت بالله على ذلك؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح: "إن أخذ المال الذي ليس من حق الشخص أمر لا يجوز شرعًا، وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من اقتطاع حقوق الآخرين، حيث قال إن من يقتطع حقًا من شخص آخر ويأخذ مالًا بغير حق، فقد حرم الله عليه الجنة وأدخله النار.
وأضافت: "في هذه الحالة، يجب على السيدة التي أخذت المال أن ترد المال إلى صاحبه، فهذا من أبسط حقوق الآخرين، وقد يشفع لها أنها الآن تود التوبة عن هذا الفعل، وهذا دليل على ندمها ورغبتها في إصلاح خطأها".
وتابعت: "عليها أيضًا أن تستغفر وتتوب عن الحلف الكاذب الذي وقع منها، لأن اليمين الغموس الكاذبة تعتبر من الكبائر التي لا بد من التوبة منها، وفيما يتعلق برد المال، يمكنها أن ترده مباشرة لصاحب المال أو بشكل غير مباشر إذا كان ذلك أسهل بالنسبة لها، المهم أن المال يصل إلى صاحبة الحق."
وأشارت إلى أنه يمكنها إرسال المال بشكل غير مباشر، على سبيل المثال من خلال تحويله عبر محفظة إلكترونية أو من خلال شخص آخر، المهم أن نيتها تكون خالصة في رد المال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر التوبة المال المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يوضح سبب إعادة انتشار قواته في حلب مع دخول المعارضة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر الجيش السوري، بيانا جديدا، السبت، تحدث فيه عن الوضع الميداني في مدينة حلب ومواجهاته مع قوات المعارضة السورية المسلحة، وكشف عن سبب "إعادة انتشاره" في المدينة، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال الجيش السوري في بيان لقياداته العامة: "خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يُسمى (جبهة النصرة) الإرهابية مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب"، طبقا لوكالة "سانا".
وأضاف البيان: "وخاضت قواتنا المسلحة ضدها معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كيلومتر لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأُصيب آخرون"، بحسب البيان.
وأردفت القيادة العامة للجيش السوري مؤكدة أن "الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك، دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد"، حسب وصف الجيش.
وأوضح الجيش السوري: "ومع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب، دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداً للقيام بهجوم مضاد"، بحسب "سانا".
وختم البيان قائلا إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت، وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها، واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها".