الصول: تواجد السفير الجزائري بنالوت انتهاكاً للسيادة الليبية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اعتبر عضو مجلس النواب علي الصول، أن توجه السفير الجزائري إلى مدينة نالوت، انتهاكاً للسيادة الوطنية، مؤكدا أن عبدالحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي مستعدان لبيع ليبيا للبقاء بالسلطة.
وقال الصور، في تصريحات متلفزة، إن ليبيا ليس لديها رئيس، ولذلك سيادتها منتهكة، والدبيبة مستعد لبيع ليبيا بالكامل.
وأوضح الصول:” ليس لأحد علاقة برسم الحدود ولا حتى وزير، فهذا اختصاص أصيل لرئيس دولة” .
ولفت إلى أن الدبيبة يكلف الأمازيغ، ويتاجر بالقضية، وما يشغله هو السطو على المال العام ونهب الليبيين.
ونوه بأن المجلس الرئاسي يقدم في التنازلات لبقائه في السلطة، وليس لديه مشكلة في بيع جزء من ليبيا.
وتابع:” ما علاقة السفير الجزائري أو أي سفير بالحدود؟ وهم ليس لهم الحق أصلا في زيارة بلدية؟”.
وأوضح:” سنرد على السفير ونضعه في حجمه الطبيعي، وكل من استقبله سيتم اتهامه بانتهاك السيادة الوطنية ويعتبر مرتكبا لجريمة”.
الوسومالسفير الجزائري الصول انتهاك للسيادة الليبية نالوتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السفير الجزائري الصول نالوت السفیر الجزائری
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يتحدث عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع في العاصمة
تحدث والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" في العاصمة، وذلك بعد استعادة الجيش السوداني مواقع مهمة مؤخرا.
وقال حمزة إن "98 بالمئة من العاصمة باتت خالية من قوات الدعم السريع"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك بعض الجيوب المتبقية في قبضة ما وصفها بـ"المليشيات".
ولفت إلى أن استهداف قوات الدعم السريع للمنشآت الخدمية يهدف في الأساس للتضييق على السودانيين، مستدركا: "نعمل على حل الأزمات التي تم التسبب فيها بعد استهداف مرافق الكهرباء والمياه خلال الفترة الماضية".
وتطرق إلى معدلات العودة إلى الخرطوم التي كان يسكنها قبل الحرب حوالي 15 مليون نسمة تقريبا، مشددا على أن المعدلات في ارتفاع، دون ذكر أرقام محددة.
وأوضح أن عمليات العودة الكبيرة تظهر من خلال الكثافة المرورية في الشوارع وتنامي الحركة التجارية، داعيا بقية سكان الخرطوم للعودة إلى منازلهم.
وتحدّث والي الخرطوم عن اتخاذهم جملة من التدابير الأمنية التي حسنت من الوضع الأمني، وعودة للمؤسسات والوزارات تدريجيا إلى مقارها بالعاصمة لممارسة مهامها.
وأكد أن قطاع الكهرباء والمياه الأكثر تضرراً، موضحا أن إعادة تأهيلها تمثل التحدي الأكبر للحكومة السودانية.
وأشار المسؤول السوداني إلى "العمل على استعادة الخدمات الطبية عقب التخريب الممنهج من جانب الدعم السريع للمنشآت الطبية، ونهب أجهزة ومعدات باهظة الثمن ونادرة"، على حد قوله.
وفيما يتعلق بإلغاء حالة الطوارئ ورفع القيود الأمنية، أكد أن ذلك يخضع للتقديرات الخاصة بالأجهزة الأمنية.
يشار إلى أن الحرب اندلعت بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بزعامة حميدتي في منتصف نيسان/ أبريل لعام 2023، ما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، إلى جانب عمليات النزوح الكبيرة.
وأدت الحرب في السودان إلى نزوح قرابة 13 مليون شخص، بينهم أكثر من ثلاثة ملايين لجأوا إلى دول الجوار، وفق ما أكدته الأمم المتحدة.