تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن ما يحدث في المنطقة سلسلة مرتبطة حلقاتها آخرها بأولها، فعندما قال نتنياهو إن الرئيس السوري بشار الأسد يتلاعب بالنار، جرى اجتياح حلب وإدلب وبعض القرى في حماة.

وأضاف "البرديسي" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن ذلك من شأنه العمل على قطع الإمدادات اللوجستية التي تأتي من إيران عبر سوريا إلى حزب الله، لافتًا، إلى أنّ الاتفاق الذي عقد بين حزب الله وإسرائيل هش، لأن الخروقات الإسرائيلية مستمرة، موضحًا، أن إسرائيل تعمل على تحقيقها التوسعية وضرب كل القرارات ذات المرجعية الدولية عُرض الحائط.

وتابع، أنّ إسرائيل مستمرة في محاولات فصل الساحات، تريد أن تواجه خصومها فرادى، مشيرًا، إلى أنّ الإسرائيليين ومن يدعمهم يريدون الخلط بين المقاومة والإرهاب أمام المجتمع الدولي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور طارق البرديسي الرئيس السوري بشار الأسد نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط

زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه. 

وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.

كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.

الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيشكيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةلبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية

كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح. 

وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.

وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.

وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا. 

تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.

طباعة شارك إسرائيل إيران رئيس وزراء الاحتلال المشروع الإيراني المقاومة الفلسطينية حماس حسن نصر الله

مقالات مشابهة

  • فليحفظ المجتمع الدولي ماء وجهه
  • قراءة نقدية لمقال المجتمع الدولي والسودان
  • صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار
  • خبير عسكري: المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
  • حوار عون وحزب اللهلم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • بنك مسقط يشارك في إنجاح تنظيم معرض مسقط الدولي للكتاب
  • فضل الله: المقاومة ستستمر رغم التحديات