يمانيون../
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الاثنين، عملية تحذيرية استهدفت موقع رويسات العلم التابع لجيش الاحتلال الصهيوني في تلال كفرشوبا المحتلة. جاء هذا العمل التأديبي بعد سلسلة من الخروقات الصهيونية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

في بيان رسمي، أكدت المقاومة أن هذه العملية كانت ردًا دفاعيًا أوليًا على الخروقات المستمرة التي قام بها العدو الصهيوني، والتي تضمنت إطلاق النيران على المدنيين وتنفيذ غارات جوية في مناطق متعددة من لبنان، مما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.

وأشار البيان إلى أن الخروقات الصهيونية شملت أيضًا انتهاكات للأجواء اللبنانية، حتى في العاصمة بيروت، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع. ولفتت المقاومة إلى أن جهوداً عديدة بذلت مع الجهات المعنية لوقف هذه الخروقات، لكنها باءت بالفشل.

كما أشار رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إلى أن العدد الإجمالي للخروقات الصهيونية بلغ أكثر من 52، داعيًا لجنة المراقبة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة انسحاب “إسرائيل” من الأراضي المحتلة. وأكد بري أن تصرفات قوات الاحتلال تمثل خرقًا فاضحًا للبنود المتفق عليها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها

متابعات ـ يمانيون

تظهر انتقادات جديدة وحادّة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية بشأن إدارة عملية “عز وسيف” التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع والتي “لا تحقّق أهدافها، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.

وقال مصدر سياسي صهيوني للصحيفة، إنّ “النتائج التي نريد أنْ نرى فيها (حركة) حماس تحت الضغط لا تتحقق ميدانيًا. هناك ضغط على “المنظّمة” (حماس)، لكنْ ليس بالمستوى الذي كنّا نتوقّعه”، مضيفًا “لذلك، حماس لا تتقدّم في المفاوضات، وفي الحقيقة لا توجد مفاوضات فعليّة حاليًا لإطلاق سراح الأسرى. بعد عودة رئيس الوزراء (الصهيوني بنيامين نتنياهو) من الولايات المتحدة، سنعقد تقييمًا للوضع ونفحص الخطط المستقبلية”.

ونقلت “معاريف” عن مسؤول أمني صهيوني انتقاده الشديد لـ”طريقة إدارة العملية”، قائلًا: “كلّما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة بناء نفسها والتعافي. هي الآن في وضع مختلف تمامًا عمّا كانت عليه قبل ثلاثة أسابيع. يجب قول الأمور بصدق: لا يوجد قتال هجومي حقيقي في غزة. الضغط ليس محسوسًا فعليًا على حماس”.

وتابع المسؤول الأمني نفسه القول: “لقد خسرنا كل ميّزة بداية العملية، وفشلنا في تحقيق هدفها بسبب غياب القتال. نحاول إحباط عنصر هنا وآخر هناك في غزة، لكنْ هذا لا يُعَدُّ قتالًا. لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد تسلسل في العمليات القتالية، وهذا مرتبط أيضًا بسياسة الحكومة”، فـ”لا يمكننا الآن اختيار أهداف بدقّة متناهية ونتوقع أنْ نضغط بذلك على حماس. يبدو أنّ ّهذا لن ينجح”، بحسب المسؤول.

بدوره، قال مسؤول أمني صهيوني ثانٍ: “ما نقوم به الآن هو قتال معقّد. هناك قيود بسبب الأسرى واعتبارات أمنية فرضناها على أنفسنا. علينا أنْ ننظر إلى الأمر على أنّه عملية أكثر تعقيدًا، لها طبقات عدّة يجب فحصها في كل مرحلة”.

جدير ذكره أنّ عملية “عز وسيف” التي بدأها جيش الاحتلال قبل نحو ثلاثة أسابيع في غزة، اعتُبرت في بدايتها واحدة من أكبر عمليات الإحباط في التاريخ العسكري الصهيوني.

ووفق “معاريف”، “تم التخطيط للعملية من قِبَل قيادة المنطقة الجنوبية، سلاح الجو، شعبة الاستخبارات وجهاز الشاباك. ويعترف مسؤولون (صهاينة) في المؤسسة الأمنية بأنّ العملية في القطاع لا تحقّق أهدافها، وأنّ الضغط على حماس يتلاشى تدريجيًا”.

مقالات مشابهة

  • انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها
  • الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية ضخمة غرب ام درمان ويطوق قوات الدعم السريع
  • قوات الاحتلال الصهيوني تعدم سيدة فلسطينية بدم بارد في سلفيت / فيديو
  • “حماس”: فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة
  • الرئيس اللبناني: “حزب الله” مكون وطني وسحب سلاحه يتم عبر الحوار
  • شاهد وصول صواريخ “المقاومة الفلسطينية” الى اسدود المحتلة .. (فيديو) 
  • شاهد | نقل طفل قتله العدو الصهيوني بقصف منزل عائلة “أبو عيسى” في دير البلح، وسط قطاع غزة
  • “القوى الفلسطينية” : اضراب شامل غدا للمطالبة بوقف حرب الابادة في غزة
  • مصطفى بكري: الدفاع عن الأرض حق مشروع.. فلماذا تطالبون بنزع سلاح المقاومة؟
  • تعرف على القصة الكاملة لاغتيال مسعفي غزة