حزب الله ينفذ عملية تحذيرية رداً على الخروقات الصهيونية: “قد أُعذر من أنذر”
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يمانيون../
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الاثنين، عملية تحذيرية استهدفت موقع رويسات العلم التابع لجيش الاحتلال الصهيوني في تلال كفرشوبا المحتلة. جاء هذا العمل التأديبي بعد سلسلة من الخروقات الصهيونية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
في بيان رسمي، أكدت المقاومة أن هذه العملية كانت ردًا دفاعيًا أوليًا على الخروقات المستمرة التي قام بها العدو الصهيوني، والتي تضمنت إطلاق النيران على المدنيين وتنفيذ غارات جوية في مناطق متعددة من لبنان، مما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
وأشار البيان إلى أن الخروقات الصهيونية شملت أيضًا انتهاكات للأجواء اللبنانية، حتى في العاصمة بيروت، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع. ولفتت المقاومة إلى أن جهوداً عديدة بذلت مع الجهات المعنية لوقف هذه الخروقات، لكنها باءت بالفشل.
كما أشار رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إلى أن العدد الإجمالي للخروقات الصهيونية بلغ أكثر من 52، داعيًا لجنة المراقبة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة انسحاب “إسرائيل” من الأراضي المحتلة. وأكد بري أن تصرفات قوات الاحتلال تمثل خرقًا فاضحًا للبنود المتفق عليها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قاسم : صبر حزب الله قد ينفد على الخروقات الإسرائيلية
حذر الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، مساء السبت 4 يناير 2025، من أن صبر حزبه على الخروقات الإسرائيلية قد ينفد قبل انتهاء مدة الـ60 يوما لاتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاغتيال القائد السابق لفيلق " القدس " بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ، جراء غارة أمريكية بالعراق عام 2020.
وقال نعيم قاسم في خطابه، إنه "في الماضي وصلت إسرائيل خلال أيام إلى بيروت، أما في عدوان عام 2024 لم تتمكن من أن تتقدم أكثر من مئات الأمتار عند الحافة الأمامية. لم تستطع إسرائيل التقدم لأن المقاومين ثبتوا وصمدوا في وجهها. ألا يعني هذا أن المقاومة لديها ردع وقوية وأفشلت أهداف العدو؟".
وأضاف "كسرنا شوكة إسرائيل ولم تتمكن من تحقيق أهدافها، وبفضل هذه التضحيات ستستمر المقاومة. بعد معركة ’أولي البأس’ لا إمكانية لأن يستمر لبنان دون المقاومة، وما حصل في هذه المعركة قطع الطريق أمام إسرائيل بأن يكون لها آمال في لبنان، وقد أرغم العدو على طلب وقف إطلاق النار بسبب قدرة المقاومة ونحن وافقنا من خلال الدولة اللبنانية".
وأوضح قاسم، أن "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه".
ولفت إلى أنه "لا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة، وصبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو. قد ينفد صبرنا قبل الـ60 يوما أو بعده، عندما نقرر أن نفعل شيئا سترونه مباشرة".
وتابع قاسم "الاتفاق يعني حصرا جنوب نهر الليطاني والدولة هي المسؤولة مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتنفذ الاتفاق"، مشددا على أن "المقاومة بدأت بالتعافي بعد أيام من شهادة حسن نصر الله والكل شاهد على ذلك".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الاتحاد الأوروبي: موقفنا ثابت بعدم الاعتراف بسيادة إسرائيل على الأراضي الـ1967 الأونروا: الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية أميركا تعتزم بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى إسرائيل الأكثر قراءة كتائب القسام تعلن اقتحام نقطة عسكرية إسرائيلية في جباليا ذوو الأسرى : نتنياهو يفشل عمدا إنجاز صفقة التبادل مصطفى: التحديات التي تواجهنا تتطلب وحدتنا الخارجية : إسرائيل تسعى لتحويل غزة لأرض محروقة غير قابلة للحياة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025