ترمب يهدد الشرق الأوسط بـجحيم غير مسبوق
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، إنه "إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، فسيكون هناك "جحيم يُدفع ثمنه في الشرق الأوسط".
اقرأ ايضاًوأضاف: "الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بشكل عنيف وغير إنساني، وضد إرادة العالم بأسره، في الشرق الأوسط ولكن كل ذلك مجرد كلام بلا أفعال"
وتابع: "من يتحملون المسؤولية عن ارتكاب هذه الفظائع ضد الإنسانية، سيتعرضون لضربات أشد مما تعرض له أي شخص في التاريخ الطويل للولايات المتحدة - أطلقوا سراح الرهائن الآن "
ويشير ترمب ف حديثه إلى الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها "حماس"، قد قدمت عدة مقترحات ووافقت على مقترحات أخرى بشأن ابرام صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن رفض رئيس وزراء الاحتلال، نتنياهو لشرط وقف الحرب على القطاع الذي تصر عليه المقاومة، قد حال دون الوصول إلى اتفاق.
اقرأ ايضاًوبينما يقدر عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة بحوالي 64 أسير، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أكثر من عشرة آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ومن بين الأسرى الفلسطنيين، (90) أسيرة، وما لا يقل عن (270) طفلا، و(3443) معتقلا إداريا، بينهم (28) من النساء، و(100) طفل، بحسب جمعية نادي الأسير الفلسطيني.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يؤكد جهوزية المقاومة لكل الاحتمالات
يمن مونيتور/ وكالات
دعا الناطق العسكري باسم كتائب القسّام أبو عبيدة، الأمة الإسلامية لنصرة غزة وشعبها الذي يتعرض للإبادة والتجويع ومحاولات التهجير والتصفية، مشيرًا إلى أن تهديد الاحتلال بالعودة للحرب والقتال لن يدفع المقاومة سوى للاستعداد لكسر ما تبقى من هيبة مزعومة للجيش الإسرائيلي.
وأكّد أبو عبيدة في كلمة متلفزة، أن المقاومة الفلسطينية “التزمت أمام العالم وأمام الوسطاء منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ببنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة ابتداء من الجدول الزمني للتبادل، ومرورًا بقرار الإفراج عن الأعداد المتفق عليها من الأسرى الإسرائيليين، وصولًا إلى تسليمهم بشكل آمن ومناسب ومنظّم”.
وأضاف أبو عبيدة: “رغم كل محاولات العدو المراوغة والكذب والتحايل، آثرنا ولا نزال نؤثر الالتزام بالاتفاق حقنًا لدماء شعبنا ورغبة في سحب الذرائع التي يحاول العدو جاهدًا اختلاقها واحترامًا لتعهدات الأخوة الوسطاء”.
كما أشار المتحدث باسم كتائب القسّام إلى أن إسرائيل “تنصلت من الكثير من التزاماتها التي هي حقوق أساسية للشعب الفلسطيني، بالإغاثة والإيواء وحرية الحركة والتنقل وتدفق المساعدات والبضائع”.
وأردف أن الاحتلال “مارس البلطجة والتسويف، ولا تزال عقدة الإجرام والسادية تعشعش في عقل المحتل في غزة وفي الضفة الغربية وفي لبنان وفي سوريا وفي كل المنطقة”.
واعتبر أن قيادة الاحتلال لا تزال تحاول التنصل من مراحل الاتفاق، التي تعد جزءًا لا يتجزأ منه في مسعى من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزرائه لتغليب المصلحة الحزبية والسياسية على حياة أسراهم من جهة، وسعيًا للحصول على غطاء أميركي من جهة أخرى لممارسة كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأكّد أبو عبيدة أن ما لم يأخذه الاحتلال بالحرب والإبادة لن يأخذه بالتهديدات والحيل. وشدد على أن “أقصر الطرق للاستقرار في هذه المنطقة هو لجم إسرائيل وإلزامها بما وقّعت عليه”.
وقال أبو عبيدة: “إن أبرز أسلحة هذه الحكومة هي الحرب على الأبرياء ومعاقبة المدنيين بكل السبل، وهي أكبر فضيحة وخزي للعدو ومن يقف وراءه”.
واعتبر أن التهديدات الإسرائيلية بالحصار “لن تحقق سوى الخيبة لإسرائيل ولن تؤدي إلى تحرير الأسرى، بل سيعيشون المعاناة نفسها التي يعيشها الشعب الفلسطيني”، محذرًا من أن أي تصعيد سيهدد حياة الأسرى.
كما أشار أبو عبيدة إلى أن المقاومة “تمتلك رصيدًا من الإرادة ولديها في كل مواجهة إن حدثت ما يؤلم العدو ويكبده خسائر فادحة”.
وقال: “إن التهديد بالعودة للحرب والقتال لن يدفع المقاومة سوى للاستعداد لكسر ما تبقى من هيبة مزعومة للجيش الإسرائيلي”، مؤكدًا أن المقاومة ترفع الجهوزية لمواجهة جميع الاحتمالات.
وأبو عبيدة طمأن الشعب الفلسطيني بأن تهديدات الاحتلال هي علامة ضعف وانكسار، ودليل على قوة الفلسطينيين وأن تمسكهم بأرضهم أفقد الاحتلال صوابه، مثمنًا قرار جماعة الحوثي في اليمن التي أعلنت الاستمرار في إسناد غزة في حالة عودة العدوان.
كما لفت أبو عبيدة في كلمته إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مرأى من العالم، نكّل وما يزال ينكّل بالأسرى الفلسطينيين الذي يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية من قبل الاحتلال”.