القاهرة.. وزراء الخارجية يطالبون مجلس الأمن بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد وزراء الخارجية المشاركون في مؤتمر "القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة"، أن الوضع الإنساني في غزة مأساوي، وعلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة لوقف إطلاق النار بغزة، وتشجيع حل الدولتين وتكثيف الجهود لإعادة إعمار البنية التحتية بالقطاع.
وشدد الوزراء على أهمية السماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالعمل بحرية في قطاع غزة والضفة الغربية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة دون قيد أو شرط.
دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في كلمته خلال المؤتمر، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإنهاء المجاعة التي تسببت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية كاملة الحقوق.
وشدد على ضرورة مضاعفة الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تتعرض لمحاولات إسرائيلية لتقويض عملها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في مؤتمر المساعدات الإنسانية لغزة - إكس وزارة الخارجية
أكد نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تياني في كلمة مماثلة، أن السلطة الفلسطينية تواجه تحديًا سياسيًا كبيرًا وهي بحاجة إلى الدعم، وأن بلاده مستعدة لدعم العملية السياسية لوقف إطلاق النار وتشجع حل الدولتين.
ودعا تياني إلى ضرورة وقف التصعيد، وتكثيف الجهود للعمل بشكل أكبر نحو الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يمكنه الانتظار في تلك الأوضاع.
وبدورها طالبت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاجون، مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات جادة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة دعم بلادها لأي آليات من شأنها الحفاظ على أرواح المدنيين في غزة.
وأكدت في كلمتها، أن وقف إطلاق النار في غزة مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي، حيث الكثير من الضحايا من المدنيين يسقطون يوميًا بسبب استمرار هذه الحرب.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كلمه مماثلة، أن بلاده ستستمر في دعم العقوبات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وستواصل الحشد الدولي للمطالبة بحل سياسي يضمن التعايش ويحقق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني.
#الأمم_المتحدة: قطاع #غزة أكثر الأماكن خطورة على وجه الأرض#اليومhttps://t.co/gHij635guG— صحيفة اليوم (@alyaum) December 2, 2024
وقال بارو إن الوضع لم يعد مقبولًا، ويجب فتح جميع المعابر الإنسانية على الفور لإيصال المساعدات إلى غزة، مشددًا على أهمية السماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بالعمل بحرية في قطاع غزة والضفة الغربية مع احترام جميع القوانين الدولية.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي التزام بلاده بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني ودعم الأنشطة الإنسانية من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية، إضافة إلى الأنشطة الفرنسية التي تنفذ بشكل مباشر في المنطقة.
وصف وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيى في كلمة مماثلة، الوضع في غزة بالمأساوي حيث يعكس حجم الكارثة الإنسانية الكبيرة التي تواجه سكان القطاع.
وحذر من خطورة ازدواجية المعايير على مصداقية النظام الدولي، مؤكدًا إدانة بلاده لتشريعات الاحتلال الرامية إلى حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى جانب الانتهاكات المستمرة للقوانين الدولية.
مسؤولة بـ #الأمم_المتحدة تؤكد أهمية تكثيف الجهود لتحقيق السلام بـ #غزة#اليوم #فلسطينhttps://t.co/UFAwGYERXV— صحيفة اليوم (@alyaum) December 2, 2024
وبدوره شدد وزير الخارجية البحريني د. عبداللطيف بن راشد الزياني في كلمته، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة دون قيد أو شرط.
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية فورية لمعالجة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وإجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من القطاع وإعادة فتح جميع المعابر، ورفع كل العوائق أمام النفاذ الإنساني الآمن والسريع، ما يسمح لمنظمات الإغاثة بالعمل بشكل آمن وفعال.
وصف وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه في كلمته، الوضع الإنساني في قطاع غزة بالكارثي بسبب نقص المساعدات والمجاعة.
وطالب بضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لإنهاء معاناة الإنسانية بالقطاع، مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة يجب أن تكون خطوة نحو تحقيق السلام الشامل عبر حل الدولتين، لضمان بناء دولة فلسطينية مستقلة ودعم الاستقرار في المنطقة.
وذكر وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في كلمته، أن الوضع الإنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بلغ مستويات غير مسبوقة من المأساوية، وأكد أن هذا الوضع يتطلب وقفة دولية جادة لتخفيف معاناته.
وأوضح أن الحل الوحيد للأزمة يكمن في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك تحقيق حل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام.
وأكد وزير الخارجية التونسي محمد النفطي، أن الشعب الفلسطيني في حاجة ملحة لاسترداد حقه في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال الذي يعاني منه منذ عقود.
وأعرب عن استعداد بلاده الكامل للإسهام في أي جهد تضامني دولي يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القاهرة القاهرة مؤتمر الأونروا حل الدولتين تعزيز الاستجابة الإنسانية وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة وزیر الخارجیة حل الدولتین فی قطاع غزة فی کلمته فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار..أونروا: إيصال المساعدات إلى غزة قد ينهي المعاناة الإنسانية
أوضح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، فيليب لازاريني الجمعة، أن هجمات اللصوص والعصابات المسلحة على قوافل المساعدات في قطاع غزة، قد تتراجع مع تدفق المساعدات الإنسانية على المنطقة بعد سريان الهدنة بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين.
وقال لازاريني، إن لأونروا 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها تحمل غذاء وطحيناً، جاهزة لدخول القطاع الفلسطيني. وقال برنامج الأغذية العالمي، إن لديه ما يكفي من الغذاء لإطعام أكثر من 1مليون لمدة ثلاثة أشهر.وفي الحرب التي طالت 15 شهراً، وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بتحين للفرص في ظل المشاكل بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة، ثم في الآونة الأخيرة، النهب من عصابات مسلحة.
وقال لازاريني، "إذا بدأنا في إغراق غزة بالمساعدات... فقد يخفف هذا أيضاً في الواقع من هذا النوع من التوتر. لكن من الواضح أننا في حاجة أيضاً إلى وصول منظم وغير متقطع وبلا عقبات إلى الناس".
منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يقفون على أهبة الاستعداد لدعم النظام الصحي وشعب #غزة.
الهدف الآن هو إدخال ما بين 500 و600 شاحنة يوميا خلال الأسابيع المقبلة.
- الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة.https://t.co/jbs7xtHKmH
ووافقت إسرائيل وحماس يوم الأربعاء على وقف لإطلاق نار من المقرر أن يبدأ سريانه يوم الأحد، وإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفهم مقاتلون في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الصراع.
وقالت سامانثا باور مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجمعة، إنها تأمل أن تؤدي زيادة المساعدات إلى تدفق مطرد من الإغاثة الإنسانية إلى غزة. وقالت إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لديها مخزونات جاهزة للإرسال.
وأضافت باور لشبكة إم.إس.إن.بي.سي "أرسلنا فريقاً من واشنطن إلى المنطقة. وهو يعمل على تحديد عدد نقاط التفتيش الإضافية التي يمكن فتحها في وقت واحد، وكيفية تمديد ساعات العمل، ومن أين يمكن الحصول على الشاحنات".
ويقضي الاتفاق بالسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم، في الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة محملة بالوقود. وسيسلم نصف شاحنات المساعدات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من مجاعة وشيكة.
الحصول على المساعدات والعودة إلى منازلهم..وقف إطلاق النار يعطي سكان غزة بصيص أمل - موقع 24أعطى اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء أكثر من 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة، أملاً متجدداً لسكان القطاع، ما يسمح بزيادة تسليم المساعدات، ويعطيهم فرصة العودة إلى ديارهم.وقال لازاريني للصاحفيين: "يمكن فعل ذلك لكن من غير الواقعي الاعتقاد بأن شاحنات المساعدات الـ600 ستأتي من الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية فحسب". وأضاف أن من الضروري أيضاً تضمين شاحنات تجارية.
وأظهرت بيانات لأونروا أن 523 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة في يناير (كانون الثاني)، بانخفاض حاد من 2892 في ديسمبر (كانون الأول). وتصل المساعدات إلى حدود غزة، ثم تتسلمها الأمم المتحدة وتوزعها.
لكن العصابات واللصوص جعلوا ذلك صعباً. وتظهر بيانات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، استلام 2230 شاحنة مساعدات، بمعدل 72 شاحنة يومياً، بينما كان متوسطها اليومي 51، بين 1 و5 يناير (كانون الثاني).
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء الوضع الإنساني في غزة بـ "كارثي".
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، إن المنظمة تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة لدعم قطاع الصحة المدمر في غزة خلال الشهرين المقبلين.
وتقول منظمة الصحة، إن نحو نصف مستشفيات غزة، الـ 36، تعمل جزئياً.
وتوقع بيبركورن أن يتيح وقف إطلاق النار زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض حالياً على قائمة الانتظار، وثلثهم تقريباً أطفال. وذكر أن نحو نصف المرضى يعانون من إصابات ناجمة عن الحرب مثل بتر الأطراف، وإصابات العمود الفقري.