ترامب يتوعد بـ«ثمن باهظ» حال عدم إطلاق المحتجزين الإسرائيليين في غزة قبل 20 يناير
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، قبل توليه السلطة 20 يناير المقبل، وإلا سيكون هناك ثمنا باهظا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، لكن ذلك لم يحدث بعد.
كما أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، رفضه مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية، مؤكدا أنه لن يقبل بها، كما حث الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة، ومشددا على ضرورة عودة المستوطنات اليهودية هناك.
وقال «بن جفير» في تصريح لإذاعة الاحتلال الإسرائيلي، إن الشروط التي يتم مناقشتها حاليا في مفاوضات وقف إطلاق النار لا تتوافق مع رغباته، بحسب ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«بلينكن»: خطة اليوم التالي لحرب غزة ستسلم لإدارة «ترامب» إذا لم تنفذ قريبًا
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، إن إدارة الرئيس جو بايدن أمضت أشهرًا في وضْع خطة اليوم التالي للحرب في غزة مع العديد من البلدان، وتحديدًا من وصفهم بـ"الشركاء العرب"، مشيراً إلى أنه سيتم تسليمها لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إذا لم تسنح فرصة لتنفيذها خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "إذا لم تتح لنا الفرصة للبدء في محاولة تنفيذها (خطة ما بعد حرب غزة) من خلال اتفاق وقف النار وإطلاق سراح المحتجزين في غضون الأسبوعين المقبلين، فسنسلمها إلى إدارة ترمب القادمة، ويمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدماً في ذلك".
وتوقَّع انتهاء الحرب في غزة وفقاً للشروط الموضوعة في مقترح اتفاق وقْف إطلاق النار الذي طرحه بايدن في مايو 2024، والذي يشمل 3 مراحل مقترنة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة بـ"وقف إطلاق نار كامل وشامل".
وأكد بلينكن أن التوصل لاتفاق وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، هو السبيل الأسرع والأكثر ديمومة لإنهاء حرب غزة، معتبراً أن أكبر عائقين يحولان دون التوصل إلى إنهاء الحرب في غزة يتعلقان بالدافع الذي يحرك "حماس".
وتابع: "هناك عقبتان رئيسيتان أمام الاتفاق وكلاهما يتعلقان بما يحرك حماس، الأولى كانت كلما برزت خلافات علنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأدركت الحركة الفلسطينية أن الضغوط على تل أبيب تتزايد، تتراجع عن الموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين"، على حد قوله.
أما العقبة الأخرى، بحسب بلينكن، فتتمثل في "اعتقاد حماس وأملها في أن يكون هناك نطاق أوسع للصراع، يتسبب في إشغال إسرائيل عبر هجمات متعددة من قِبَل جماعة حزب الله وإيران، لذلك عملنا بجد للتأكد من عدم استمرار حدوث ذلك".
ودافع بلينكن عن الحكومة الإسرائيلية قائلاً إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يرفض اتفاق وقف إطلاق النار في يوليو الماضي"، لكنه استدرك بالقول إن "إسرائيل سبق وأن اتخذت إجراءات أدَّت إلى جعْل المفاوضات أصعب"، معتبراً أنه "كان هناك مبرر لتلك الإجراءات حتى لو كانت تزيد من صعوبة الوصول إلى نتائج".