الكنيسة تشارك في لقاء المرأة بين الشرائع السمائية والقوانين الوضعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شاركت اليوم، الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالغربية، في لقاء "المرأة بين الشرائع السمائية والقوانين الوضعية".
جاء ذلك في إطار التعاون المشترك بين الكنيسة الكاثوليكية بالغربية، وكلية الشريعة والقانون، بطنطا، حيث أقيمت الندوة بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة، فرع الغربية، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية.
مثل الكنيسة الكاثوليكية في المشاركة: الأب أنجيلوس مسعود، راعي كنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع للأقباط الكاثوليك، بالمحلة الكبرى، والأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديس بطرس والقديسة حنة للأقباط الكاثوليك، بطنطا، والسيد فادي عادل، ممثل العلاقات العامة والإعلام، بكنيسة الأقباط الكاثوليك، بطنطا.
وفي كلمته، أكد الأب أنجيلوس أن المرأة شريك أساسي للرجل، لأن الله خلق المرأة، لتكون معينًا للرجل، مشيرًا إلى الكنيسة الكاثوليكية بمصر تقدر دور المرأة في الحياة.
وعقب الندوة، قام الدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون، بطنطا، بتكريم الحاضرين، مهديًا إياهم الدروع التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليك الأقباط الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة القبطية الكاثوليكية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، أن الرد على المقترحات الأمريكية الأخيرة، لم يكن فلسطينيا فحسب بل كان عربيا ودوليا وعبر مؤسسات القانون الدولي، والأمم المتحدة، والذين أجمعوا على أن تلك الأفكار غير قابلة للتنفيذ، لافتا إلى أنه يجب أن يتخلص الشعب الفلسطيني من الاحتلال ويعيش في دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وفقا لحل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية.
وقال دولة، في مداخلة لقناة «العربية» الإخبارية، اليوم الخميس، إنه لا يمكن لأحد أن يقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الإنساني وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية التي ناضل من أجلها لعشرات السنين للوصول إليها وعدم الخروج من وطنه.
وأضاف، أن المخطط «الأمريكي الإسرائيلي» كان يتضمن تهجير الشعب الفلسطيني قسرا أو طوعا، وشهدت المرحلة الرابعة من العدوان فصل الاحتلال لمنطقة الشمال، ودفع الشعب الفلسطيني بالنزوح للجنوب، وتكديسهم في رفح، ثم دفعهم للخروج من رفح إلى سيناء وتوزيعهم على دول، لافتا إلى أن هذا المخطط فشل بسبب رفض الشعب الفلسطيني للتهجير، وبسبب موقف مصر والأردن الرافض لتلك الأفكار.
وأشار إلى، أن حكومة الاحتلال ترى أن بإمكانها العودة للعمل على تهجير الشعب الفلسطيني من جديد، ولكنها لا تعلم مدى صمود وإصرار الشعب الفلسطيني، وأنه لن يتنازل عن وطنه، ولن يكرر مأساة النكبة والنكسة، ليفشل مخططاتها دائما.
وأوضح أن المكان الطبيعي للشرعية الفلسطينية هو منظمة التحرير، لافتا إلى أن المنظمة ستعمل مع كل القوى الوطنية لخلق حالة من الإجماع الوطني الداخلي الفلسطيني، لاحتواء جميع المواقف المؤيدة لفلسطين سواء المصرية أو الأردنية أو السعودية أو التركية، أو الموقف الدولي، لتشكيل جبهة فلسطينية عربية دولية من أجل الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح تطورات الأوضاع في غزة والضفة
قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»
وزير الخارجية يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية