ارتفعت مبيعات كبار مُصنّعي الأسلحة في العالم بنسبة 4.2% في العام الماضي، لتصل إلى 632 مليار دولار، مدفوعةً بالحرب في أوكرانيا والصراع في غزة والتوترات المتصاعدة في آسيا.

وأوضح تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز، أن هذه الزيادة تُعزى إلى قدرة الشركات على زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد على الأسلحة، بعد تراجع المبيعات في عام 2022 بسبب صعوبات في تلبية هذا الطلب.

وقال لورنزو سكارازاتو، الباحث في شؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج "سيبري": "كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في عام 2024".

وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم "لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل".

وأشار معهد "سيبري" إلى أن الشركات المُصنّعة الأصغر حجماً كانت أكثر فاعلية في تلبية الطلب الجديد بسبب تركيزها على مكونات أو أنظمة مُحدّدة، مما يُتيح لها الاستجابة بسرعة أكبر.

وحققت الشركات الأميركية، التي تُسيطر على نصف عائدات الأسلحة في العالم، ارتفاعاً في المبيعات بنسبة 2.5% عام 2023."

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكهولم الأسلحة الإنفاق العسكري عائدات الأسلحة الحروب الأسلحة قطع الأسلحة مبيعات ستوكهولم الأسلحة الإنفاق العسكري عائدات الأسلحة أخبار العالم فی العالم

إقرأ أيضاً:

حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر

حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
في كتابات الأوروبيين الذين عملوا في القرن التاسع عشر في حكمدارية خط الإستواء كانت كلمة دنقلاوي Dongolese تعادل شمالي بمصطلحات اليوم ولهذا تجدهم أحيانا يصفون الزبير باشا بدنقلاوي Dongolese.

ومنذ أن تم ضم الجنوب في 1870م للخديوية المصرية لم يحكمه سوداني شمالي حتى إندلاع التمرد في 1955م.

وكذلك دارفور منذ أن تم ضمها في 1874م لم يحكمها سوداني حتى 1956م باستثناء فترة المهدية من 1883م حتى 1898م ومرة ثانية من 1899م حتى 1916م بواسطة السلطان علي دينار.

وفي كل أفريقيا حيثما توجهت جيوش أوروبا في القرن التاسع عشر فقد كان أول همها بذر الكره واستعداء القبائل الأفريقية ضد الجلابة لأنهم كانوا الطبقة المتنورة والمحركة للتجارة والمتفاعلة مع الوطنيين بالتصاهر الذي ينتج هجينا منتميا للأرض ومتبنيا لدين ولغة العرب.
مصطلح الجلابة وإن كان خاصا بسودان وادي النيل إلا أنه من حيث الطبيعة والمضمون فقد كان منتشرا في عموم أفريقيا ، ولم تتمكن بلجيكا من استعمار الكونغو في الربع الأخير من القرن التاسع عشر حتى شنت حرب إبادة ضد عرب الكونغو وأبادت منهم ما يقدر بـ 70ألف بالمكسيم وكانت تروج لحربها ضدهم في الصحف الأوروبية والأمريكية بأنها حرب لتحرير الأفارقة من تجار الرقيق العرب.

بعد أن سيطرت بلجيكا على الكونغو إكتشفت القبائل الأفريقية حتى التي حولت ولاءها للبلجيك وقاتلت معهم ضد العرب أنها سلمت رقابها لعبودية أقسى من نوع جديد ، عبودية فقدت فيها الكونغو ما يقدر بـ 10مليون نسمة بسبب الفظاعات والإنتهاكات.
كان عرب الكونغو يتحدثون السواحيلية ويكتبونها بالأبجدية العربية ولكنهم كانوا عربا بالمعايير الأوروبية وقتها.

ولا تزال الكونغو حتى اليوم وحتى الغد تدفع ثمن تلك الفترة في تاريخها والتي حين حاول باتريس لوممبا التحرر منها تم إغتياله بوحشية.

إذا حققت حرب السودان هذه أبريل 2023م أهدافها فسيدخل السودان فترة لا تقل ظلاما عن فترة الاستعمار البلجيكي للكونغو.
تتكرر الحيل عبر الحقب ومن لا يقرأ ماضيه تغره اللافتات وتصطاده الحيل.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حروب سرية إلكترونية
  • إقبال كبير في مبيعات تذاكر مباراتي الهلال بمونديال الأندية
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يسهل إجراءات مبيعات الأسلحة الأمريكية
  • ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا يُسهّل إجراءات مبيعات الأسلحة الأمريكية
  • حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
  • تجار السلاح ، الرأسمالية عبر العالم
  • قريباً.. العراق يعتمد مشروعاً متطوراً لـ”ترميز الأسلحة” وحصرها بيد الدولة
  • ميدفيديف: مزيد من الدول ستمتلك أسلحة نووية
  • أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
  • مسئول روسي كبير: نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة