لعبة التحطيب.. رياضة شعبية نجحت مصر في تسجيلها ومهرجانها ينطلق بالأقصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تشهد مدينة الأقصر فى الأيام المقبلة انطلاق فعاليات مهرجان التحطيب فى دورته الرابعة عشر و"لعبة التحطيب" هي أشهر الفنون الشعبية في صعيد مصر، والتى ظلت محتفظة بمكانتها وشعبيتها .
و تعتمد “ لعبة التحطيب ” على فن المبارزة بالعصى الطويلة والتي تقام فى مبارزة ودية لا تحمل أي مظاهر عنف، وسط حشود مشجعة، يحمل الرجلان كلا منهما عصاه بفخر يلوحان بها في حركات استعراضية وذلك على أنغام المزمار البلدى.
و نجحت مصر في تسجيل هذه اللعبة ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادى بمنظمة اليونسكو، وذلك لتناقلها من جيل إلى جيل بدءا من عصر الفراعنة وحتى الآن.
وأوضح الدكتور مؤمن سعد، مدير البحث العلمي بمعبد الكرنك بالأقصر، التحطيب الرياضة الشعبية الأولى في صعيد مصر، فهى رياضة ذات أصول مصرية قديمة، حيث انتشرت مناظر التحطيب في جدران المقابر والمعابد، ومنها مناظر للتحطيب باستخدام عصا واحدة مسجلة على قطعة أوستراكا عثر عليها بدير المدينة، وهناك أيضا منظر للتحطيب باستخدام عصا ودرع مسجل بمقبرة "خرو اف وكذا مقبرة آمون مس بالبر الغربي".
واضاف" مؤمن " لم يقتصر التحطيب على الأسر الحديثة الوسطى حيث وجدت مناظر في معبد مدينة هابو، في الأسرة العشرين في 1152 - 1183 ق م، تصور مجموعة من الجنود وهم يتبارزون بالعصا، ويوجد من عهد الملك إخناتون الشهير منظر للتحطيب بمعابد الكرنك مسجل على كتلة من الحجر الرملي بالمتحف المفتوح تمثل شخصين يقومان بالتحطيب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر مهرجان مدينة الأقصر التحطيب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
استعراض مشروع تأهيل الحفريات بطرق جنوب الشرقية
استعرض بمحافظة جنوب الشرقية مشروع "تأهيل الحفريات" بالطرق التي تعتمد على الصيانية باستخدام تقنيات ذكية، وذلك في لقاء جمع سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية ووليد بن خميس البهلولي الرئيس التنفيذي للمشروع.
يُعدّ هذا المشروع نقلة نوعية في مجال صيانة الطرق، حيث يهدف إلى إعادة تعريف آلية الصيانة باستخدام تقنيات ذكية وعالية الكفاءة، بالاعتماد على الطائرات المسيّرة (الدرون) المزوّدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لإصلاح الحفر بطريقة سريعة ودقيقة، مما سيحقق سرعة في الإنجاز بنسبة تصل إلى 75%، وسيسهم في التقليل من انتشار الحفر على الطرق الإسفلتية، إلى جانب التقليل من الحوادث المرورية، وخفض التكاليف المرتبطة بصيانة الطرق والمركبات على حد سواء.
ويشكل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحسين السلامة المرورية، وتقديم حلول مبتكرة لدعم تحقيق التنمية المستدامة.