أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن ما يحدث في المنطقة سلسلة مرتبطة حلقاتها آخرها بأولها، فعندما قال نتنياهو إن الرئيس السوري بشار الأسد يتلاعب بالنار، جرى اجتياح حلب وإدلب وبعض القرى في حماة.


وأضاف "البرديسي" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن ذلك من شأنه العمل على قطع الإمدادات اللوجستية التي تأتي من إيران عبر سوريا إلى حزب الله، لافتًا، إلى أنّ الاتفاق الذي عقد بين حزب الله وإسرائيل هش، لأن الخروقات الإسرائيلية مستمرة، موضحًا، أن إسرائيل تعمل على تحقيقها التوسعية وضرب كل القرارات ذات المرجعية الدولية عُرض الحائط.


وتابع، أنّ إسرائيل مستمرة في محاولات فصل الساحات، تريد أن تواجه خصومها فرادى، مشيرًا، إلى أنّ الإسرائيليين ومن يدعمهم يريدون الخلط بين المقاومة والإرهاب أمام المجتمع الدولي.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل بشار الأسد العلاقات الدولية طارق البرديسي الإمدادات اللوجستية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد رفض استئناف إسرائيل.. هل يمكن أن تؤثر الضغوط الدولية على مذكرة اعتقال نتنياهو؟

تعيش حكومة الاحتلال الإسرائيلي أزمة دولية، بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، وسط محاولات مستميتة لإيقاف تلك المذكرة، ومحاولة استمالة الحكومات الدولية، فهل يمكن أن تؤثر تلك الضغوط على قرار المحكمة الجنائية؟

المحكمة لن تتأثر بالضغوط الدولية

وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها لن تتأثر بالضغوط السياسية والتهديدات، بعد إصدارها مذكرات اعتقال بحق نتنياهو جالانت، على خلفية اتهامهما بارتكاب جرائم حرب خلال الصراع في غزة.

وقال المتحدث باسم المحكمة، فادي العبد الله، لهيئة البث الإسرائيلية، إن قرارات المحكمة تُتخذ بشكل مستقل ووفقًا للقوانين الدولية، مشددًا على أن الضغوط أو التهديدات لن تؤثر على آلية اتخاذ القرارات.

وأشار إلى أن تشكيل إسرائيل لجنة تحقيق محلية حول الاتهامات الموجهة لنتنياهو وجالانت لن يعفيهما من المثول أمام المحكمة الجنائية، وفق ما نشر بموقع سكاي نيوز البريطانية.

حالة واحدة لإلغاء قرار المحكمة الجنائية

وأوضح العبدالله أن الاتهامات قد تُلغى فقط إذا قدّم نتنياهو وجالانت أدلة مقنعة تُبرر هجمات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 44 ألف فلسطيني على مدى 13 شهرًا.

«الجنائية» ترفض استئناف نتنياهو

يأتي هذا في الوقت الذي رفضت في المحكمة الجنائية استنئاف دولة الاحتلال للرد على مذكرات الاعتقال الصادرة بحق نتنياهو وجالانت، حيث طالب كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية برفض الاستئناف، لأنه لا يستوفي معايير الاستئناف المباشر وفقا لاتفاقية روما.

تؤكد المحكمة الجنائية الدولية التزامها بالمعايير القانونية الدولية في مواجهة التهديدات والضغوط السياسية، بينما تعتزم إسرائيل الطعن في القرارات التي تُعد تصعيدًا غير مسبوق على المستوى الدولي، على حد قولها.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تتلاعب بالمفاهيم وتحول المقاومة لإرهاب في نظر العالم
  • العدوان على سوريا
  • لبنان: معاناة مستمرة وسط صمت حزب الله
  • انتصار حقيقي
  • خبير عسكري: انتقام القسام للسنوار يثبت سرديتها ويدحض مزاعم إسرائيل
  • الجامعة العربية: إسرائيل أصبحت عاملا لانهيار المنظومة الدولية
  • بعد رفض استئناف إسرائيل.. هل يمكن أن تؤثر الضغوط الدولية على مذكرة اعتقال نتنياهو؟
  • أستاذ العلاقات الدولية: ماكرون اقترح حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل
  • «الجنائية الدولية» ترفض استئناف إسرائيل على قرار اعتقال نتنياهو