الجزيرة:
2025-01-20@11:33:02 GMT

إسرائيل تنفذ وعيدها بسلسلة غارات على لبنان

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

إسرائيل تنفذ وعيدها بسلسلة غارات على لبنان

قال الجيش الإسرائيلي ، اليوم الاثنين، إنه بدأ سلسلة هجمات على لبنان ردا على قصف حزب الله لموقع رويسات العلم في مزارع شبعا في جنوب لبنان، وهو قصف قال الحزب إنه جاء ردا تحذيريا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مراسل الجزيرة إن إسرائيل شنت غارات على مرتفعات الريحان وأطراف بلدتي جباع وحومين الفوقا ومحيط بلدة أرنون جنوبي لبنان.

وكان حزب الله قال في وقت سابق اليوم إنه نفذ ردا دفاعيا تحذيريا واستهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي بتلال كفرشوبا المحتلة.

وقال الحزب، في بيان، إنه استهدف موقع رويسات العلم ردا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، شملت تنفيذ غارات جوية وقصفا على لبنان.

وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع رويسات العلم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصاروخين سقطا في منطقة مفتوحة قرب مواقع عسكرية في مزارع شبعا، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق صاروخين دون وقوع إصابات.

FILE PH   نتنياهو هدد بالرد بقوة على قصف حزب الله على الموقع الإسرائيلي (رويترز) تهديدات إسرائيلية

وتعليقا على هذه التطورات قال رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إن إسرائيل سترد "بقوة".

إعلان

وأضاف نتانياهو في بيان أصدره مكتبه "إن إطلاق حزب الله النار على موقع اسرائيلي يشكّل انتهاكا خطيرا لوقف إطلاق النار، وسوف ترد إسرائيل بشدة على ذلك" مؤكدا "نحن مصممون على مواصلة تطبيق وقف إطلاق النار والرد على أي انتهاك من جانب حزب الله، سواء كان صغيرا أو خطيرا".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني أن الجيش سيرد على إطلاق حزب الله صواريخ باتجاه جبل الروس، ولن يتغاضى عن أي خرق.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس صادق على خطط لشن هجمات واسعة النطاق على حزب الله، مشيرة إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها تنفيذ سلسلة هجمات على لبنان ردا على إطلاق حزب الله صواريخ.

وأكدت الهيئة أن إسرائيل سترد خلال ساعات على انتهاك حزب الله قرار وقف إطلاق النار، ونقلت عن مصدر سياسي أن "الاتفاق يسمح باستهداف مواقع عند حدود لبنان وسوريا وهذا ما سنفعله".

وأشارت الهيئة إلى أن المستوى السياسي وافق على تكثيف الهجمات على الحدود السورية اللبنانية.

كما نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنهم سيهاجمون حزب الله بقوة ردا على انتهاكه الخطير، وسنستمر في ذلك.

وقال زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس "إذا لم نرد بقوة ضد الدولة اللبنانية فإننا سنعود إلى مرحلة المعادلات"، فيما أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن على حزب الله أن يفهم أن المعادلة قد تغيرت، وأن ما كان في الماضي لن يتكرر وعصر الاحتواء قد انتهى.

وفي السياق نفسه نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن الإسرائيليين مارسوا لعبة خطيرة في الأيام الأخيرة، كما نقل عن مصادر أن الإدارة الأميركية أعربت سرا للإسرائيليين عن قلقها من احتمال انهيار وقف إطلاق النار الهش في لبنان.

كما نقل أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين أبلغ إسرائيل أنه يتعين عليها إفساح المجال لآلية مراقبة وقف إطلاق النار، كما أعرب لإسرائيل عن قلقه بشأن ضرباتها المستمرة في لبنان.

إعلان

وفي سياق متصل اتهم رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إسرائيل بـ"خرق فاضح" للاتفاق، ودعا لجنة المراقبة لبدء مهامها.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الاثنين، مواصلة هجماته ضد ما زعم أنها أهداف لحزب الله بلبنان، ردا على ما زعم أنها "أنشطة" للحزب "شكلت تهديدا لإسرائيل وانتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وتابع أنه في إطار هذه العمليات، هاجم الجيش وسائل عسكرية كانت تعمل بالقرب من بنية تحتية عسكرية لتصنيع الصواريخ التابعة لحزب الله في منطقة البقاع (شرق)، كما زعم أنه تم استهداف وسائل عسكرية أخرى بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان في منطقة الهرمل (شرق)، حيث كانت تستخدم لنقل وسائل قتالية وشكلت تهديدا لإسرائيل.

وبشكل عام تنوعت خروقات إسرائيل للاتفاق بين تفجيرات لنسف منازل وقصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسيّر، وتحليق للطيران المسيّر، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات، ما أدى إجمالا إلى مقتل 4 أشخاص، بينهم عسكري، وإصابة آخرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات موقع رویسات العلم الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار على لبنان حزب الله ردا على

إقرأ أيضاً:

ماكرون يشدد على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وفق المهلة المحددة

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة إلى تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وفق المدة المحددة، مطالبا إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني جوزيف عون في زيارته الأولى إلى بيروت بعد انتخاب رئيس للبلاد.

وأكد ماكرون -عقب انتهاء محادثاته مع عون في قصر بعبدا- أن إسرائيل يجب أن تنسحب من جنوب لبنان، مشددا على أن يكون السلاح بيد الدولة اللبنانية فحسب.

وطالب بالإسراع في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، ضمن المهل المتفق عليها، إذ تنتهي مهلة الشهرين لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وفق بنود الاتفاق في 27 من الشهر الجاري.

مساندة فرنسية

في الوقت نفسه قال الرئيس الفرنسي إن بلاده ستواصل مساندة لبنان ليبسط سيادته على كل الأراضي اللبنانية، مضيفا أن نشر القوات العسكرية اللبنانية يمثل دعامة لسيادة لبنان ومحفزا لفرض احترام وقف إطلاق النار.

وأردف أن بقاء لبنان بمنأى عن التدخلات الخارجية شرط لاستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

كما شدد الرئيس الفرنسي على أن بلاده ستكون إلى جانب لبنان لمساعدته على تنفيذ كل الإصلاحات وفق آليات تضمن الحوكمة الشفافة.

إعلان

كذلك أعلَن عن مؤتمر دولي قريب في باريس حول إعادة الإعمار في لبنان، ودعا المانحين للالتزام بوعودهم لمساعدة النازحين بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وقال أيضا "وجودي هنا فرصة لتكريم الشعب اللبناني وآلاف الضحايا بسبب الحرب الإسرائيلية التي فُرضت على لبنان"، وفق قوله.

وتوجه ماكرون للرئيس اللبناني قائلا "أنهيتم الفراغ السياسي الذي شهده لبنان وأنتم تضعون البلاد على طريق التعافي"، وفق تعبيره.

زيارة ماكرون إلى بيروت تأتي في إطار عمل بلاده على تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته (الفرنسية) "لبنان عاد"

من جانبه، قال الرئيس اللبناني لنظيره الفرنسي "أتمنى منكم أن تشهدوا للعالم كله، بأن ثقة اللبنانيين ببلدهم ودولتهم قد عادت".

وأضاف جوزيف عون أن ثقة العالم بلبنان يجب أن تعود كاملة، "لأن لبنان الحقيقي الأصيل قد عاد".

يذكر أن فرنسا تترأس مع الولايات المتحدة اللجنة التي تضم كذلك قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) مع لبنان وإسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار.

وتهدف زيارة ماكرون إلى مساعدة نظيره اللبناني، الذي انتُخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين على شغور سدة الرئاسة، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته، حسب ما أعلن الإليزيه.

وترى الدبلوماسية الفرنسية في تعيين نواف سلام رئيسا للحكومة انتصارا يكرس جهودها، لأن القاضي الدولي الذي يحظى باحترام كبير كان مرشحها للمنصب، لكن تسميته بقيت تواجه تحفظات من حزب الله، الذي شكل القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد.

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • نتنياهو: إسرائيل لن تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى تقدم حماس قائمة الرهائن
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين عسكريتين ضد هدفين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش
  • غوتيريش: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان متواصل لكنه هش
  • الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري
  • لبنان.. جوزيف عون يطالب إسرائيل بسحب قواتها من الجنوب
  • حلقة النار ضدّ إسرائيل وأساسها لبنان.. هل انتهى دورها؟
  • ماكرون يشدد على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وفق المهلة المحددة