سحب تحليل الـDNA لجثة مرتكب مذبحة طوخ|ماذا حدث ؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بمركز طوخ، بمحافظة القليوبية بسحب عينة من دماء أحد الأشخاص؛ لإجراء تحليل الـDNA؛ بعدما لقي مصرعه أسفل القطار أمام مول العابد؛ للتأكد من هويته ووجود صلة قرابة بينه وبين ذويه، الذين تعرفوا عليه وأكدوا أن الجثة لشقيقهم ويدعى "علي.ط.م" والمتهم في واقعة «مذبحة عزبة الصفيح»، الذي تخلص من زوجته وأبنائه الإثنين، وأشعل النيران في منزل والدته التي لقيت مصرعها متأثرة بالحريق وإصابة شقيقه الأصغر بإصابات خطيرة.
وقد أنهى المتهم حياته منذ قليل بإلقاء نفسه أمام القطار القادم من الإسكندرية إلى القاهرة أمام مول العابد بطوخ، ولقي مصرعه في الحال.
وتم نقل الأشلاء إلى مستشفى طوخ العام وتعرفت شقيقته على جثمانه، وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة، وفيما يخص شقيق المتهم لاتزال حالته حرجة ويتلقى العلاج داخل مستشفى طوخ العام.
وكانت التحقيقات في مذبحة طوخ أشارت إلى أن المتهم أحضر جراكن بنزين وسكب النار في غرفة ينام فيها شقيقه ووالدته.
والدة ضحية مذبحة عزبة الصفيح
قالت والدة الزوجة "نعمة" ضحية زوجها، الذي قام بذبحها هي وطفليها، في منطقة عزبة الصفيح التابعة لقرية كفر منصور دائرة مركز شرطة طوخ القليوبية، دخلت المنزل ووجدت ابنتي مذبوحة وبنتها وابنها بجوارها مذبوحين، قائلة “ربنا ينتقم منه”.
واستكملت والدة الضحية في مذبحة طوخ، أن ابنتها كانت تعمل بائعة خضار من أجل الإنفاق على أطفالها، وكانت شقيانة على أكل عيشها، مشيرة إلى أنها فوجئت بالواقعة بعد أن أخبرها الجيران بالحادث حيث هرولت لمنزل ابنتها وفوجئت بالمنظر ولا تعرف السبب الذي جعل المتهم يرتكب جريمته، مطالبة بحق ابنتها وأحفادها وإعدام المتهم.
الجريمة تمت على أيام .. القصة الكاملة لمذبحة عزبة الصفيح
كما شهدت منطقة عزبة الصفيح بقرية كفر منصور مركز طوخ بمحافظة القليوبية جريمة بشعة، حيث تجرد عاطل من المشاعر الإنسانية وذبح زوجته وطفليه وأشعل النيران في والدته وشقيقه، مما أسفر عن مصرع أمه في الحال ونقل شقيقه للعناية المركزة في حالة خطرة.
وكشفت التحقيقات الأولية؛ تفاصيل جديدة حول الواقعة، التي بطلها عاطل مجرد من المشاعر، أن المتهم بيت النية على قتل أسرته، والتخلص منهم منذ فترة، وحسب رؤى عدد من شهود العيان، أن المتهم يعمل في مجال الخردة، وأوضحوا شهود العيان أن الجريمة تمت على مراحل، وحيث إن المتهم قام بذبح زوجته وابنه وابنته، ومن ثم ترك زوجته وأطفاله “الولد ٥ سنوات، البنت ٦ سنوات” وفتح انبوبة البوتاجاز منذ أيام، وعندما شك الجيران في أمره وصدرت من المنزل رائحة كريهة ذهب لمنزل والدته وأضرم النار فيها وفي شقيقه.
وأقدم عاطل في عزبة الصفيح بقرية كفر منصور مركز طوخ بالقليوبية اليوم على ارتكاب جريمة بشعة، حيث ذبح زوجته وطفليه وأشعل النيران في والدته وشقيقه، ما أسفر عن مصرع أمه في الحال وتم نقل شقيقه للعناية المركزة فيما تعرف بـ مذبحة عزبة الصفيح بطوخ.
وفي وقت سابق ، كانت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، قد تلقت بلاغا من الأهالي بقيام عاطل بقتل زوجته وطفليه ووالدته وأصاب شقيقه بإصابات خطيرة بقرية كفر منصور بطوخ.
وتبين من التحريات الأولية في الواقعة أن عاطلا يدعى «على. ط. م» بعزبة الصفيح بقرية كفر منصور بجوار مسجد الحاج حسن قام بذبح زوجته وابنه وابنته وحرق جثة والدته وشقيقه، حيث لقيت والدته مصرعها في الحال ونقل شقيقه في حالة خطرة بالعناية المركزة.
وتم إلقاء القبض على المتهم في مذبحة عزبة الصفيح، وتولت النيابة العامة التحقيق، فيما انتدب الطبيب الشرعي لفحص جثامين الضحايا والاستعلام عن حالة المصاب وطلب تحريات المباحث، وبينت التحريات الأولية أن المتهم مدمن مخدرات، وأنه قرر التخلص من أسرته وأمه، وشقيقه بسبب حاجته للمال. كما أشارت إلى أن المتهم لديه سوابق إجرامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية تحليل الـDNA مذبحة عزبة الصفيح قرية كفر منصور مركز طوخ
إقرأ أيضاً:
نسف مزاعم الجيش - هذا ما جري عقب انتشار فيديو "مذبحة المسعفين في رفح"
فيما اكتفى الناطق بلسان جيش الاحتلال بالقول إن الأخير يقوم بفحص "الحادثة" في تل السلطان، دعت جهات غير رسمية في إسرائيل إلى التحقيق المستقل في مذبحة المسعفين، من منطلق حساب "الربح والخسارة" في الأساس، لا الحساب الأخلاقي الإنساني، بعد نشر شريط فيديو ينسف رواية الجيش ويؤكد تورّط جنوده في إعدام 15 من الطواقم الطبية الفلسطينية في رفح ودفنهم في الرمال.
وقتذاك، زعم الناطق العسكري أن الجيش قتلَ الطواقم الطبية بعدما ظن أنهم "مخرّبون"، لا سيّما أنهم "استقلوا مركبات دون إنارة مصابيح خاصة بسيارات الإسعاف"، غير أن نشر قناة "الجزيرة"، ولاحقًا صحيفة "نيويورك تايمز"، لشريط فيديو يوثّق عملية القتل دون سبب قد نسف رواية الجيش وفضح كذب بيانه.
فهل تؤدي الفضيحة الجديدة إلى عودة الاحتجاجات والمظاهرات المناهضة للحرب، كما حصل بعد الكشف عن فضائح مماثلة مثل مجزرة الطحين؟ المؤكد أن مذبحة المسعفين كانت ستبقى طيّ الكتمان في إسرائيل لولا الكشف عنها في صحيفة أمريكية بارزة، "نيويورك تايمز"، كما حصل ويحصل حيال الدم الفلسطيني، دم الأبرياء، المسفوح يوميًا في غزة .
ما يزيد من حالة الإرباك لإسرائيل أن وسائل إعلام عالمية أبرزت المذبحة بحق المسعفين، إذ قالت صحيفة "الغارديان"، على سبيل المثال، إن الاتصال مع المسعفين انقطع طيلة أسبوع، منوّهة إلى فاجعة أهاليهم الذين تم استدعاؤهم للتثبّت من هوية أعزائهم بعد انتشال جثامينهم، وهم يرتدون الزي الطبي الخاص بـ"الهلال الأحمر" المخضب بالدم والتراب، ناقلةً عن والد أحد المسعفين قوله إنه استصعب التعرّف على نجله.
يُشار إلى أنه قد تم العثور على جثامين المسعفين يوم الأحد الماضي، بعدما قُتلوا في مذبحة مروعة في 21 مارس/آذار الماضي، ودفنوا ومركباتهم في الرمال من قبل جرافة عسكرية إسرائيلية. حسب شهادات عيان، كان بعضهم موثّقًا بأيديهم أو بأرجلهم.
وبعد العثور على الجثامين، زعم جيش الاحتلال أن قواته لم ت فتح النار على سيارة إسعاف جزافًا، إنما أطلق الرصاص على "سيارات مشبوهة" كانت تسير دون مصابيح وشارات تميزّها كمركبات إسعاف.
منذ الكشف عنها، تنشغل أوساط غير رسمية في إسرائيل بمقتلة المسعفين، ومعظمها يتعامل معها بميزان "الربح والخسارة"، كونها تدلّل على قيام الجيش بإصدار بيانات كاذبة تُهدّد صورة ومكانة إسرائيل ومجمل روايتها في العالم. ينعكس ذلك في تغطيات وسائل الإعلام العبرية، منذ أمس، والتي تبرز، بشكل متفاوت، هذه المذبحة من منطلق تورّط الجيش في بيان يتم تكذيبه بالصوت والصورة، ومن قبل وسيلة إعلام أجنبية بارزة.
كعادتها، تشذّ صحيفة "هآرتس" عن بقية القطيع الإعلامي العبري، بإشارتها للفضيحة الأخلاقية وللناحية المبدئية في تغطية مذبحة المسعفين وتفاعلاتها، غير مكتفية بالإشارة للمصالح المتضرّرة، ولذا فهي تبرزها في عنوان رئيس في منتصف صفحتها الأولى، اليوم الأحد.
في افتتاحيتها، قبل يومين، أكدت "هآرتس" أن إسرائيل ترتكب المذابح والانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين باسم كل الإسرائيليين، "ممن يتحملون هم أيضًا مسؤولية هذا الدم المراق"، ولكن يبدو أن جموع الإسرائيليين يواصلون تجاهل فاجعة الأبرياء الفلسطينيين في غزة وخارجها: قتلهم وتهجيرهم وترويعهم.
"هآرتس" نفسها كانت قد نشرت مقابلة مطوّلة في 20 شباط/فبراير المنصرم مع المؤدلِج الأخلاقي للجيش الإسرائيلي، البروفيسور آسا كاشير، ونقلت عنه قوله إن "التوحّش داخل الجيش الإسرائيلي بات عريضًا وعميقًا، وإن الجيش يصعّد الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين… والدولة تبدو كأنها تُدار من قبل عصابة إجرام". كاشير، الذي أعرب عن قلقه العميق من الحضيض الأخلاقي الذي بلغه الجيش، قال إنه ربما تكون كل فكرة الدولة اليهودية المستقلة كبيرة على الشعب اليهودي.
وهذا أيضًا من جملة العوامل التي دفعت المؤرخ والصحفي الإسرائيلي توم سيغف للقول، قبيل كشف "نيويورك تايمز" عن فيديو مذبحة المسعفين: "أنا أنظر للخلف وأعتقد أن الصهيونية كانت خطأ". في حديث مطوّل نشره ملحق صحيفة "هآرتس" أول أمس بمناسبة بلوغه الثمانين، يتوقّف سيغف عند الانتهاكات والجرائم التي تورطت بها إسرائيل منذ نشأتها، علاوة على فضائح الفساد والاستبداد داخلها.
فيما حاولت الإذاعة العبرية الرسمية تخفيف وطأة الجريمة بالزعم أن الجنود الإسرائيليين الذين فتحوا النار كانوا في حالة كمين، وأن سيارات الإسعاف الفلسطينية اقتربت من سيارة مشتبه بها بأنها تتبع لـ" حماس "، نافيةً قيامهم بالتثبّت من موت المسعفين.
لكن الجنرال في الاحتياط نوعم تيبون قال، في مقابلة أجرتها الإذاعة نفسها صباح اليوم الأحد، إن فحص الجيش لهذه الحادثة المربكة لا يكفي، داعيًا قائد جيش الاحتلال أيال زامير لتشكيل لجنة تحقيق بقيادة ضابط كبير، وتقديم استخلاصاته للجمهور الواسع أيضًا.
ردًا على سؤال حول العدوان المستمر على القطاع، دحض تيبون مقولة نتنياهو وحكومته بأن الضغط العسكري يساهم في زيادة احتمال استعادة المخطوفين، وتابع: "القصف العشوائي يقتل المخطوفين أيضًا، ولذا ينبغي وقف الحرب واستعادتهم أولًا وفورًا".
يشار في هذا المضمار إلى أن 48% من الإسرائيليين يرون أن استمرار القتال في قطاع غزة لا يساهم في زيادة احتمال إطلاق سراح المخطوفين الإسرائيليين، في حين قال 41% منهم إنه يساهم، وامتنع 11% منهم عن الإجابة عن هذا السؤال، وذلك طبقًا لاستطلاع صحيفة "معاريف" أول أمس.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين منظمة التعاون تطالب بتحقيق عاجل في جريمة إعدام الكوادر الطبية والإنسانية بغزة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76 اليونيسيف: إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة نتيجة استئناف العدوان الأكثر قراءة مسؤول فلسطيني: تهجير الغزيين سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة بالأسماء: إسرائيل تُفرج عن 5 أسرى من سكان غزة نتنياهو: قررنا زيادة الضغط على غزة ومستعدون لمناقشة مراحل نهاية الحرب تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس والسيسي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025