سواليف:
2025-03-23@22:21:19 GMT

عكرمة صبري: من ينزعج من الأذان يمكنه أن يرحل

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

#سواليف

قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ #عكرمة_صبري، اليوم الاثنين، إن “الأذان يصدح في سماء #فلسطين منذ عهد مؤذن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام؛ سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه ولن ينقطع، ومن ينزعج بإمكانه الرحيل”.

جاء ذلك رداً على تصريحات مايسمى “وزير الأمن القومي” لدى الاحتلال إيتمار بن غفير، التي دعا فيها لـ”منع رفع الأذان في مساجد فلسطين”، وأصدر أوامر لقيادة #شرطة_الاحتلال بـ”تشديد الإجراءات ضد استخدام سماعات الأذان في مساجد الداخل المحتل”.

وتشمل الإجراءات التنكيلية والتشديدات مصادرة مكبّرات الصوت الخاصّة برفع الأذان في المساجد، وفي الحالات التي لا يمكن فيها تنفيذ المصادرة، يتم فرض غرامات مالية كإجراء عقابي.

مقالات ذات صلة الأرصاد تحذر من احتمال تشكل الصقيع في ساعات الصباح الباكر 2024/12/02

وأكد صبري أن “الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، وهو مرتبط بالصلوات لا غنى عنهن، ولا يستطيع أي أحد منعه، وإن منع من المآذن سيرفع من أسطح المنازل”.

وأشار إلى أن “الأذان رفع في فلسطين منذ فتح بيد المقدس على يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ورفعه مؤذن الرسول عليه الصلاة والسلام، بلال بن رباح، فأذان بلال صدح في جنبات الأقصى وارتفع لسماء فلسطين”.

وأوضح أن “الأذان صدح في فلسطين منذ ذلك اليوم حتى يومنا هذا، وسيستمر إلى قيام الساعة إن شاء الله”.

وقال، حتى “لو منع الأذان عبر مآذن المساجد، فسيرفع على أسطح المنازل”.

واعتبر أن “منع الأذان تدخل في الشؤون الدينية، ويتعارض مع حرية العبادة، والحقوق المكفولة شرعا وقانونا حسب القانون الدولي”.

يذكر أنّ حرب بن غفير على الأذان ليست جديدة، ففي أواخر عام 2016، تقدّم نواب متطرفون يهود بمشروع قانون لـ”حظر رفع الأذان في مساجد القدس والداخل”، وكان من المقرر أن يناقش مشروع القانون في “برلمان الاحتلال” (كنيست) غير أنه تم إلغاء النقاش في اللحظات الأخيرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عكرمة صبري فلسطين شرطة الاحتلال الأذان فی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة

استبعد الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة بينما يعاني إنهاكا في العدد ونقصا في العتاد، وفي الوقت نفسه يشن عمليات في سوريا ولبنان.

ففي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن دخول مناطق متعددة في القطاع واحتلالها بشكل دائم يتطلب قطعات عسكرية كثيرة وأعدادا كبيرة من الجنود، بينما كثيرون من قوات الاحتياط يرفضون العودة للقتال.

كما أن تصريحات القادة العسكريين الإسرائيليين تحمل تناقضا واضحا -برأي الفلاحي- حيث يتحدث رئيس الأركان إيال زامير عن عمليات محددة في مناطق بعينها بينما يتحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن هجوم واسع.

تصريحات غير واقعية

ولا تتماشى تصريحات كاتس -كما يقول الفلاحي- مع واقع الجيش الإسرائيلي بعد 15 شهرا من القتال المتواصل، كما أنها تتناقض مع ما قامت به إسرائيل بداية الحرب عندما كانت بكامل قوتها وجاهزيتها القتالية.

ووفقا للخبير العسكري، فقد مارست إسرائيل أول أيام الحرب طريقة العمليات الضيقة حيث هاجمت شمال القطاع ثم مدينة غزة وبعدها ذهبت إلى خان يونس ثم رفح جنوبا.

وبالتالي، من غير المتوقع أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على شن عملية عسكرية واسعة في عموم القطاع بعد كل الخسائر التي تكبدها خلال الفترة الماضية، والإنهاك وحالة التململ التي أصابت الجنود، برأي الفلاحي.

إعلان

واستبعد الفلاحي أن تحقق إسرائيل أهدافها في هذه العملية العسكرية بعدما فشلت في تحقيقها خلال 15 شهرا كانت قواتها فيها في كامل جاهزيتها القتالية.

وإلى جانب ذلك، فإن الاحتلال المتواصل يتطلب إبقاء الكثير من القوات والقطعات على الأرض، وهو ما لا يمكن لإسرائيل توفيره هذه الفترة خصوصا وهي تشن ضربات على سوريا ولبنان.

زامير يتوسط رئيس الشاباك (يمين) وقائد سلاح الجو يشرفون على قصف غزة من غرفة عمليات سلاح الجو (المتحدث باسم الجيش)

وعن عمليات القصف التي يشنها جيش الاحتلال على بعض مناطق القطاع، قال العقيد الفلاحي إنها تشمل 3 مناطق مما يعني أنها ربما تكون تمهيدا لتوغل بري في هذه المناطق فقط.

أما الحديث عن الدفع بمزيد من القوات تجاه مدينة غزة لتوسيع العملية العسكرية البرية، فيرى الفلاحي أنه من الممكن إدراج ذلك في إطار الضغط السياسي على المقاومة الفلسطينية.

ولا توجد معطيات على الأرض تشير لإمكانية تنفيذ هذه التهديدات من حيث العدد والآليات، فضلا عن وجود حالة انقسام بشأن جدوى العملية العسكرية في استعادة الأسرى، كما يقول الفلاحي.

وستواجه إسرائيل أيضا -في حال توسيع عمليتها- ردة فعل من المقاومة التي أعادت بناء وترتيب قدراتها ووضع خطط دفاعية خلال فترة وقف إطلاق النار، مما يعني أن عودة إسرائيل للقطاع لن تكون نزهة، برأي الفلاحي.

وخلص الخبير العسكري إلى أن احتلال غزة بشكل دائم هذه الفترة لن يكون سهلا ولا واقعيا بالنظر إلى مدى قوة الجيش وعدده مقارنة بالجبهات التي يقاتل عليها.

مقالات مشابهة

  • كريستيانو جونيور يمكنه اللعب لـ 3 منتخبات
  • مسلسل شهادة معاملة أطفال الحلقة 24 .. سما ابراهيم تجبر زوجها صبري فواز على طلاق جيهان خليل
  • أذان المسجد النبوي.. النداء الخالد بين الماضي والحاضر
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة
  • فلسطين.. طيران الاحتلال يشن غارة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
  • شخصيات إسلامية: بلال بن رباح.. من السابقين إلى الإسلام
  • الأمم المتحدة تحذر من التوسع الاستيطان في فلسطين المحتلة
  • محافظ كفرالشيخ: افتتاح 6 مساجد بمراكز المحافظة
  • افتتاح 6 مساجد جديدة في كفر الشيخ | صور
  • أزهري: تجديد مساجد آل البيت دليل تعلق المصريين بمحبة بيت رسول الله