إعلان القوائم الطويلة لجائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت جمعية “أسفار للثقافة والفنون والإعلام”، في لبنان، القوائم الطويلة لـ “جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم” في دورتها الرابعة، المخصصة للقصيدة العموديّة والرواية والقصّة القصيرة والقصة الموجهة للناشئة.
وأفَادت الجمعية بأنها تلقت مئات النصوص الأدبيّة المشاركة في هذه الدورة من 16 دولة عربيّة وأجنبيّة هي: لبنان، سوريا، العراق، فلسطين، مصر، الجزائر، اليمن، تونس، المغرب، الأردن، إيران، عُمان، موريتانيا، مالي، نيجيريا، وهولندا.
وأشَارَت إلى أن هذه القوائم “استندت إلى المعايير الفنيّة التي حدّدتها وأعلنتها سابقًا، وإلى ما أفرزته قراءات لجان التحكيم الخَاصَّة بكل فئة من الفئات الأربع، والتي ضمّت نخبةً من النقاد العرب المشهود لهم بالخبرة والنزاهة”.
وحضرت اليمن في القائمة الطويلة لفئة الرواية، حَيثُ اختارت لجنة التحكيم رواية الصحفي عادل عبده بشر، بعنوان “بندقية حافية” ضمن القائمة الطويلة المرشحة للفوز بالجائزة في مجال الرواية.
وسيتمّ الإعلانُ عن القوائم القصيرة منتصف ديسمبر الجاري، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كُـلّ فئة، بالإضافة إلى أسماء أعضاء لجان التحكيم، في احتفال يقام في كانون الثاني/يناير المقبل في ذكرى استشهاد المجاهد الحاج قاسم سليماني.
وتأتي الدورة الرابعة هذا العام بالتزامن مع اشتعال جبهات المقاومة في معركة (طُـوفَان الأقصى) المُستمرّة ضد العدوّ الصهيوني ومن يقف ورائه من دول الاستكبار العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن “جائزة سليماني العالميَّة للأدب المقاوم” انطلقت في العام 2021م وتعمل لإعلاء شأن الإبداع المقاوم ونقل مسرح قضايا الأُمَّــة إلى العالمية وجعلها قضايا إنسانية كبرى تمتلك عناصر قوتها وإثبات قدرة الإبداع للارتقاء بالمزاج الشعبي فنًا وموضوعًا وصونه من أي انحراف وابتذال.
وتهدفُ إلى رفد وتزخيم الأدب المقاوِم وتنظيمه وتطويره، والارتقاء به فنيًّا إلى مستويات منافسة عربيًّا وعالميًّا؛ كي يواكب الإنجازات النوعية التي تحقّقها المقاومة عسكريًّا وأمنيًّا على الأرض.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العالم يحتفل بيوم المرأة العالمي.. وسط أزمات جديدة وتآكل للحقوق
السبت, 8 مارس 2025 2:20 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
يحتفل العالم في الثامن من مارس (آذار) من كل عام بيوم المرأة العالمي، في مبادرة هدفها تمكين النساء والفتيات في مختلف أنحاء العالم وشتى المجالات.
وأعلنت الأمم المتحدة أن الاحتفال هذا العام سيحمل شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”. وأوضحت أنه يُراد من هذا شعار الدعوة إلى “العمل على إجراءات من شأنها أن تفتح الباب أمام المساواة في الحقوق والقوة والفرص للجميع ومستقبل نسوي لا يتخلف فيه أحد عن الركب”.ويتزامن الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام مع حلول الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين. وهي وثيقة تعنى بحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم، خاصةً في ما يخص الحماية القانونية والوصول إلى الخدمات وإشراك الشباب والتغيير في المعايير الاجتماعية والصور النمطية والأفكار العالقة في الماضي.